إعلامية كويتية على قناة عبرية: أؤيد بشدة التطبيع مع إسرائيل- (فيديو وتغريدات)

حجم الخط
24

لندن- “القدس العربي”: قالت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، إنها تؤيد بشدة التطبيع العربي مع إسرائيل، وذلك بعد جدل واسع أثارته سلسلة تغريدات سابقة لها، تحدثت عن ذات الأمر.

وفي سلسلة التغريدات تلك، دعت السعيد ليس فقط للتطبيع، بل للاستثمار في إسرائيل، وانتقدت خلاها موقف الدول الرافضة لذلك.

ويوم الأربعاء، نشر حساب “إسرائيل بالعربية” على تويتر، التابع للحكومة الإسرائيلية، مقطع فيديو من مقابلة فجر السعيد، مع إحدى القنوات الإسرائيلية، تحدثت فيها عن تغريداتها الأخيرة التي أثارت ضجة بعد دعوتها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقالت السعيد في مقطع الفيديو: “أنا ما رحت طبعت، دخلت مطار بن غوريون، ونزلت على إسرائيل وقلت لهم يالله أنا مطبعة، انا دعيت دعوة وتمنيت أمنية، قد تقبل وقد ترفض هذا رأيي الشخصي”.

وتابعت: “وصلني تأييد ووصلني استنكار تلقيت تهديدات على كلامي عن إسرائيل أي فكرة أطرحها أنا متعودة، أعتقد أن في هذا الزمن وتحديدا في هذا الوقت أكثر قبولا للسلام مع إسرائيل”.

وأثارت الإعلامية الكويتية ضجة بعد تغريدات نشرتها على صفحتها بتويتر، قالت فيها: ” “دول المواجهة مصر والأردن، ومنظمة التحرير، كلها موقعة معاهدة سلام مع إسرائيل… ونحن في الكويت وبعض دول الخليج ما زال خطابنا كله عداء وإنذار بالمواجهة بينما في حقيقة الأمر لا نقوى عليه”.

وأضافت: “أتوقع السنة الميلادية الجديدة 2019 ستكون بإذن الله سنة خير وأمن وأمان… وبهذه المناسبة السعيدة، أحب أن أقول لكم إني أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة إسرائيل، والانفتاح التجاري عليها وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة، وخاصة السياحة الدينية، الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة”.

ولقيت تغريدات السعيد عن التطبيع مع إسرائيل، هجوما من ناشطين كويتيين وعرب، وقالوا إنها لا تعبر عن الشعب الكويتي ودعمه للقضية الفلسطينية مستذكرين موقف رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم في المحافل الدولية، وتأييده لفلسطين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو باسل:

    مذا ستقول الكويت عن هذا التصرف
    ام انها حرية الراي .
    الساساءة للفلسطيني ليست بشتمه فقط ولا بمنعه من حرية التنقل والعمل والنضال . الساساءة الاكبر للفلسطيني أن يرى .من يد عون انهم عرب يهرعون الى احضان الصهاينه.
    يأتيك احدهم ويقول ما دا دام الفلسطيني يحاور الصهيوني ويطبع معه لماذا لا نطبع نحن
    متناسين انهم هم من دفعوا الفلسطيني بل جرجروه الى هذا الواقع الذي يتخذونه ذريعة للتطبيع

  2. يقول عبد الرحمان الجزائري:

    نحن اهل الجزائر مع فلسطين و اللعنة على من تسمونها “اسرائيل” و عليكم اللعنة يا من تهرولون للتطبيع مع هذا الفيروس الغاصب الذي يريد النيل بامتنا

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية