لندن ـ “القدس العربي”:
فجر ناشر موقع “إيلاف”، الإعلامي السعودي، المعروف باتجاهه الليبرالي، عثمان العمير، جدلاً وموجة تعليقات ساخرة بعد نشره تغريدة على حسابه على “تويتر” قال فيها إن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقود “حربا صليبية على ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان”.
وجاءت تغريدة العمير تعليقا على تغريدة أخرى لخبير أمني أميركي، يدعى جيم هانسون، معروف بدفاعه عن السعودية، والذي اعتبر في تغريدته أن صحيفة واشنطن بوست تقود “حملة إعلامية صليبية ضد ولي العهد السعودي بسبب مقتل جمال خاشقجي”.
بوست تقود حربا صليبية ضد الامير محمد بن سلمان https://t.co/HDyZyu8Fwt
— Oalomeirعثمان العمير (@OthmanAlomeir) November 18, 2018
وزعم هانسون أنه “ليس لدى وكالة المخابرات المركزية ألأمريكية (سي آي إيه) أي دليل ضده، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى اتخاذ قرارات مبنية على مصالحها الإستراتيجية لا على الهجمات الإعلامية”.
و اثار تعليق الإعلامي السعودي، المقرب من القصر الملكي، و رئيس التحرير الأسبق لصحيفة “الشرق الأوسط”، وناشر صحيفة “إيلاف” الإلكترونية، ردودا غلبت عليها السخرية من كثير من المعلقين، الذين ركزوا على تناقض بين خطابه السابق المعادي للخطاب الديني الإسلامي، و بين استعماله هذا الخطاب الآن في الدفاع عن محمد بن سلمان.
عثمان أفندي “حرب صليبية “? حسب فهمي ان هذا الكلام من انتاج الصحويين ( الصحوة) والاخونج ، هل يجوز في عرف سعادتكم استخدام هذه المصطلحات ?، افتونا مأجورين سماحتكم؟ والله وعشنا وشفنا اللي عثمان العمير يستخدم مصطلح ديني؟!!!يمكن لخلو الساحة من الدعاة والمطاوعة المؤهلين للرد؟! ممكن?
— صالح القميع (@qumaye) November 18, 2018
سبحان الله، هنا استحضر العلماني الدين، وآمن بوجود المؤامرة، واقتنع بوجود الحرب الصليبية التي انكرها في غزو العراق وافغانستان.
كم عرّت الأحداث اصحاب دعاوى باطلة !!— Ali (@alshareef_aaa) November 18, 2018
لا توجد أي حرب على محمد بن سلمان ،هو من شن الحرب على الجميع وعلى نفسه! ،كتاب وصحفيين ونخب وطنية ودول صديقة عاداهم جميعا بدون أي مبرر.
وعندما أمر بارتكاب جريمة بحق خاشقجي تريد من الجميع أن يصمت أو يتستر على جريمته لكي لا يصنف ضمن يقود حرب صليبية!
على أساس محمد بن سلمان صلاح الدين!— فهد الغفيلي (@fahadlghofaili) November 18, 2018
العمير باقي تكه ويقول ياخيل الله اركبي. ويعلن النفير العام للجهاد ضد الصليبيين ماشاء الله
— فارس (@mhmdw6640) November 18, 2018
وفي المقابل وجد العمير دعما من معلقين، بدا أنهم “مكلفون بمهمة” يحيلون على “الذباب الالكتروني” المرتبط بسعود القحطاني، وركز مدعمو العمير على مهاجمة الرئيس التركي رجب أردوغان،و حتى النيل من جمال خاشقجي. و اختار بعضهم التعليق بالانكليزية.
واشنطن بوست @washingtonpost تقول انها ستكون عدو للسعوديه !!
هذه الصحيفه تنشر الاخبار الزائفه وتبث رسائل كراهيه ضد الشعب السعودي انظر الفديو pic.twitter.com/pKX5nuagiB— Salman Bin Sultan (@SalmanSultan123) November 18, 2018
لذالك يجب مقاطعة امازون وسوق دوت كوم
— basamahoa, عمر باسمح (@basamahoa) November 18, 2018
وكان عثمان العمير أثار، العام الماضي، جدلا بنشر صورة له رفقة فتح الله غولن، المطلوب من قبل السلطات التركية بتهمة الوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة للعام الماضي، وذلك في غرفة نوم الأخير بإقامته في مدينة بنسلفينيا الأمريكية.
عثمان العمير(المقرب من الديوان الملكي) يزور #غولن مدبر الإنقلاب الفاشل بتركيا والمطلوب الأول لها
رسالة واضحة من ابن سلمان لتركيا
ننتظر الرد pic.twitter.com/ldnRKGlpA3— نحو الحرية (@hureyaksa) July 29, 2017
كما اثار العمير جدلا وغضبا عبر موقعه “إيلاف”، بما ما اعتبر سياسية ترويج إعلامي مقصود لإسرائيل، ففي وقت كان يشهد العالم العربي، مثلا غضباً شعبياً، بسبب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، نشر موقع “إيلاف” مقالاً لأفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي بإسم جيش الدفاع الاسرائيلي، كما أجرى حواراً مع يسرائيل كاتس، وزير الاستخبارات والمواصلات في حكومة نتنياهو.
قال ربنا سبحانه وتعالى
)ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم)
هل هناك يرى رضى اكثر من هذا الرضا وهذا الدفاع المستميت من كوشنر وترمب وغيرهم للدفاع عن المنشار
ترمب اقام احتفالا على قرقعة الكؤوس حينما نصب المنشار وليا للعهد وقال بالنص…لقد اوصلنا رجلنا الى الحكم..بفتح الراء وضم الجيم حتى لاتفهم بانه رجلنا بكسر الراء لان مثله لايكون كذلك فان هو الا مداس
تم غلق القضية منذ شهر والمنشار سيسقط شر سقطة حينما يموت والده
سيظهر الحق وسيزهق الباطل، إن ألباطل كان زهوقا. لن يستطيع العمير ولا حتى ترامب إنقاذ المجرم الحقيقى السادى محمد بن سلمان من حبل المشنقه ألذى أخذ يلتف حول عنقه. إنها لعنة أطفال اليمن وشعب اليمن ونساء اليمن على بن سلمان وبن زايد. إنها لعنة آل خاشقجى على هذا ألمجرم محمد بن سلمان. “وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين”
يحيا الذكاء .. كل العلل قد تجد لها دواء الا الغباء
يحيا الذكاء .. لا حول ولا قوه الا بالله
شهد ترامب وفي مؤتمر صحفي أن ابن سلمان كان خير من خدم اليهود والصليبيين وخير من قدم أموال المسلمين للصليبيين، فهل يعقل أن ينقلب الصليبيون بهذه السهولة ؟
ترامب اليوم سوف يخدم خادم الصليبيين ابن زايد بإعطائه صك البراءة من قتل الخاشقجي.
أنتم أخطر من الصليبييـــن والصهاينــــة والتتارييـــن أيضا….الشعب العربي ليس بهذه الوضعية من الغباء أيها الليبيرالي الصهيوصليبي..