لندن ـ « القدس العربي»: فجر ناشر موقع «إيلاف»، الإعلامي السعودي المعروف باتجاهه الليبرالي، عثمان العمير، جدلاً وموجة تعليقات ساخرة بعد نشره تغريدة على حسابه على «تويتر» قال فيها إن صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تقود «حربا صليبية» على ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وجاءت تغريدة العمير تعليقا على تغريدة أخرى لخبير أمني أمريكي يدعى جيم هانسون، معروف بدفاعه عن السعودية، والذي اعتبر في تغريدته أن صحيفة «واشنطن بوست» تقود «حملة إعلامية صليبية ضد ولي العهد السعودي بسبب مقتل جمال خاشقجي».
مستشار سابق لبن زايد مخاطباً إعلامية في «الجزيرة»: المنشار يليق بك
وزعم هانسون أنه «ليس لدى وكالة المخابرات المركزية ألأمريكية (سي آي إيه) أي دليل ضده، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى اتخاذ قرارات مبنية على مصالحها الإستراتيجية لا على الهجمات الإعلامية».
وأثار تعليق الإعلامي السعودي المقرب من القصر الملكي، ردودا غلبت عليها السخرية من كثير من المعلقين، الذين ركزوا على التناقض بين خطابه السابق المعادي للخطاب الديني الإسلامي، وبين استعماله هذا الخطاب الآن في الدفاع عن محمد بن سلمان.
في سياق متصل، كتب المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، تغريدة مثيرة للجدل خلال نقاشه مع إعلامية مصرية في قناة «الجزيرة».
ونشر عبد الله تغريدة على موقع «تويتر» نقل فيها تصريحا لوزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، قال فيه إن جميع الدول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي سيحضرون القمة المقبلة في الرياض.لكن الإعلامية حياة اليماني، علقت في تغريدة بعبارة واحدة «والمناشير؟!»، في إشارة إلى أزمة قضية مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي، التي لم تنته بعد.
إلا أن رد عبد الله جاء مفاجئا، بقوله: «يبدو أن المنشار يليق بك».
لترد عليه اليماني: «التغريدة حمالة أوجه يا دكتور ومع ذلك أؤكد لك أنني درست السياسة وحقوق الإنسان وأعمل بالصحافة، ولم أدرس التشريح ولا العسكرية ولا أعمل في ولاية العهد».
وتراجع عبد الله عن التغريدة، ليحذفها، واعتذر لليماني، قائلا إن التعبير خانه، وإنه كان يقصد: «لغة المناشير تليق بك»، وليس «المنشار يليق بك».
وتابع: «من يعمل في مهنة عظيمة كالصحافة وتخرج من مدرسة السياسة، عليه أن يترفع بحديثه عن لغة المناشير. كان الأجدر بك أن تتمني النجاح والتوفيق للقمة الخليجية القادمة، وليس إشهار المنشار يا أستاذة حياة».
وردت اليماني قائلة: «أستحي أن أرى قمة خليجية للتغطية على قتل قامة صحافية لم ترتكب أي جرم، سوى قول ما آمن به وللتمثيل أمام العالم وأتعامل معها على أنها ممارسة سياسية بين الدول، ولا أنحدر لمستوى التضليل السياسي والتغطية على حادثة قتل بهذه البشاعة، أنت عبد (الخالق) فقل كلمتك يا دكتور ولا تخش سوى الخالق».
وأضافت: «لا تقلق يا دكتور؛ خطاب المنشار يليق بمن استخدمه ومن أيده ومن برر له. تحياتي وأتمنى لك السلامة».
وبرغم محاولة عبد الله التبرير لعبارته التي حذفها، إلا أن ناشطين شنوا هجموماً عليه، مشككين في نواياه.
يا سلام……. هو محمد بن سلمان مسلم حتى تشن ضده الحرب الصليبية……………. قيحكم الله يا مجرمين
بل أنتم وقود الصليبيـــــة والصهيونيــــــة ….
لغة استبغال الشعب ولت….