برلين : وجهت وسائل إعلام أوروبية انتقادات على نطاق واسع، لمستوى التعاون السعودي في التحقيقات المتعلقة بقضية قتل الصحافي، جمال خاشقجي، عقب بيان النيابة التركية الذي أعلن أن خاشقجي قتل خنقًا بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول.
فرنسا
تابعت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تصريحات نائب عام مدينة إسطنبول، عرفان فيدان، حول القضية، وقالت في عنوان رئيسي: “المدعي العام التركي قال إن جمال خاشقجي قتل خنقاً، ومن ثم قطعت أوصاله”.
وذكرت الصحيفة في خبرها أن خاشقجي كان من منتقدي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في كتاباته، وقتل فور دخوله قنصلية بلاده.
وأشارت الصحيفة إلى إن الشكوك والتساؤلات حول القضية ما تزال قائمة، مثل “من الذي أمر بقتل خاشقجي؟ وأين هي جثته؟”، مبينةً أن المسؤولين الأتراك طلبوا الحصول على أجوبة من السلطات السعودية.
من الذي أمر بقتل خاشقجي؟ وأين هي جثته؟”، مبينةً أن المسؤولين الأتراك طلبوا الحصول على أجوبة من السلطات السعودية
بدورها كتبت صحيفة “لو بوينت” الأسبوعية على موقعها الإلكتروني: “المدعي العام التركي يكشف تفاصيل عن جريمة قتل خاشقجي الدنيئة”.
وذكرت الصحيفة أن النيابة العامة كشفت عن تفاصيل جديدة حول القضية بعد ساعات من مغادرة المدعي العام السعودي، سعود المعجب، لتركيا.
وأوردت “لو بوينت” في خبرها، أنه لم يتم تحقيق أي تقدم بشأن تحديد هوية الشخص الذي أمر بقتل خاشقجي، أو تحديد مكان الجثة.
هولندا
من جهتها، قالت هيئة الإذاعة الهولندية “NOS”، إن “جمال خاشقجي قتل خنقاً مباشرة بعد دخوله القنصلية السعودية”.
وأضافت أن البيان الذي صدر عن المسؤولين الأتراك هو الأول من نوعه منذ حادثة مقتل الصحافي السعودي.
أما صحيفة “دي فولكس كرانت” المحلية اليومية، فعنونت خبراً لها في المانشيت الرئيسي “خاشقجي خنق بسرعة”.
وقالت إن نائب عام مدينة إسطنبول وصف عملية قتل خاشقجي بـ”المدبر لها بشكل مسبق”.
كما غطت صحيفة “NRC” اليومية التصريحات التركية الرسمية بشأن خاشقجي، وقالت إن الصحافي السعودي قتل مباشرة بعد وصوله قنصلية بلاده.
سويسرا
تابعت صحيفة “بليك” السويسرية الشهيرة التغطية المتعلقة في بيان النيابة العامة في إسطنبول، الذي صدر الأربعاء.
وبهذا الشأن، قالت الصحيفة إن خاشقجي تم خنقه حتى الموت بعد دخوله قنصلية بلاده، كما تم تقطيع أوصاله، مضيفةً أن تلك العملية جرى التخطيط لها مسبقاً.
كما تطرقت الصحيفة في خبرها إلى طلب تركيا من السعودية تسليم 18 مشتبهاً في قتل خاشقجي، مشيرةً إلى أن الرياض رفضت طلب أنقرة.
البلقان
في البوسنة والهرسك، أفردت صحيفة “أوسلوبوجينيا”، خبراً تحت عنوان “خاشقجي قتل خنقاً فور وصوله القنصلية”.
وذكرت في الخبر أن جثة الصحافي المقتول تم نقلها إلى جهة غير معلومة، فيما تحدثت عن الافتقار إلى التعاون بين السلطات السعودية والتركية بشأن القضية.
فيما كتبت صحيفة “كورير” الصربية اليومية خبراً عن خاشقجي قالت فيه: “المدعي التركي شارك تفاصيل مروعة عن خاشقجي”.
السلطات التركية طلبت من السلطات السعودية تحديد مكان جثة خاشقجي وتحديد هوية “المتعاون المحلي”، مضيفة أن السعودية لم تستجب رغم وعودها بالقيام بذلك
وقالت إن الصحافي السعودي لم يتم استجوابه بل خنقه حتى الموت فور وصوله القنصلية.
المجر
جريدة “نيبسزافا” الرائدة في المجر، نقلت تصريح المدعي العام التركي، في مقال تحت عنوان “الصحافي السعودي خنق فور دخوله القنصلية”.
ولفت المقال إلى البيان التفصيلي الذي أدلى به نائب عام مدينة اسطنبول، مشيراً إلى أن المدعي العام السعودي قام بزيارة إلى تركيا استغرقت ثلاثة أيام للتحقيق في قضية خاشقجي.
وذكرت أيضاً أن السلطات التركية طلبت من السلطات السعودية تحديد مكان جثة خاشقجي وتحديد هوية “المتعاون المحلي”، مضيفة أن السعودية لم تستجب رغم وعودها بالقيام بذلك.
النمسا
نشرت صحيفة “دير ستاندارد” النمساوية البارزة مقالاً تحت عنوان “خاشقجي قتل خنقاً وقطعت جثته”.
وجاء في المقال، أن جثة خاشقجي قطعت، وأن عملية قتله كان مخططاً لها مسبقاً، مشيرةً إلى أنه رغم جهود تركيا، “رفضت” السلطات السعودية التعاون في التحقيق.
بلغاريا
كتبت صحيفة “24 Chasa” البلغارية اليومية، مقالاً قالت فيه إن خاشقجي قتل خنقاً فور دخوله القنصلية.
وأضافت أنه رغم أن الحادثة تسببت في أزمة سياسية دولية عميقة، إلا أن العنف والقتل في اليمن سوف يستمران، في إشارة للحرب الدائرة بهذا البلد العربي منذ سنوات.
ووفقا لموقع News.bg الإخباري، لم تسفر المحادثات في إسطنبول مع المدعي العام السعودي عن أية نتائج.
والأربعاء، أعلنت النيابة العامة التركية، أن الصحافي السعودي قتل خنقاً فور دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، بتاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم “وفقا لخطة كانت معدة مسبقا”.
وقالت النيابة التركية، في بيان، إن “جثة المقتول جمال خاشقجي جرى التخلص منها عبر تقطيعها”.
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها، إثر ما قالت إنه “شجار”، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.
وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداهما عن أن “فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.
للأسف الشديد وبحسرة كبيرة يجب القول إن الصحافة الغربية لم تتعامل مع القضية بقدر مستوى الجريمة النكراء فيها, جريمة لاتمت للبشرية وللإنسانية بصلة , للأسف الشديد قيمة العربي المسلم في أسفل درجات السلم البشري, لوكان الصحافي السعودي يهوديا أو ذا جنسية أخرى ذات وزن غير التي نعرف لقامت الدنيا ولم تقعد ولضربت كل العقود التجارية عرض الجائط . لكن هذه الجريمة ستلاحق مرتكبيها طوال حياتهم, إن لم يتكلم الإعلام الأوروبي اليوم كما يجب ولا حتى ساسته, على يقين الشعوب الحرة الحية فيه سوف لن تسكت كلما حانت الفرصة, ستأتي زيارات ولقاءات عندها تظهر هذه الأصوات التي لن ترضى ولن تقبل أبدا بفعل شنيع كهذا لاأظن الإنسان البدائي كان يفعل مثلها بالأحرى في عصر الحريات وحقوق الإنسان. أظن فاعل الفعلة إنسان مريض نفسيا أو عقليا, لأن العاقل السليم لن يفعل أبدا هكذا.
ما يحدث ما هو إلا ابتزاز للحكومة السعودية , لماذا لم نسمع أصواتهم عندما يغتال الكيان الصهيوني القادة الفلسطينيين وقتل الأطفال ألأبرياء , أو عما يزج الصهاينة من أطفال وأبرياء في سجونهم , هل نحيا في عالم يحكمه اتباع الشياطين اللذين لا يعلمون ما هو معني كلمة العدل في القرار أو القضاء أن كان للأبرياء حق , أسمعونا أصواتكم , أم أنكم أصبحتم كما قال الله تعالي ما أنتم إلا وأصبحتم صم بكم عمي , لا ترون ولا تسمعون وخرساء عندما يكون للحق , حق .