“القدس العربي”: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن البحرين انضمت إلى الإمارات في إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ويعدّ تطبيع العلاقات بين إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بمن فيهم دول الخليج، هدفاً رئيساً ضمن الاستراتيجية الإقليمية لترامب من أجل احتواء طهران، عدو واشنطن والدولة العبرية اللدود.
Moments ago, President @realDonaldTrump hosted a historic phone call between Prime Minister Benjamin Netanyahu of Israel and King Hamad al-Khalifa of Bahrain. pic.twitter.com/Vigo797Y7n
— The White House 45 Archived (@WhiteHouse45) September 11, 2020
ونشر ترامب تلك الأنباء على تويتر بعدما تحدث عبر الهاتف مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وفق ما أعلنه البيت الأبيض.
وقال ترامب في تغريدة “إنجاز تاريخي آخر اليوم! تتفق صديقتانا العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين على اتفاق سلام – ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوما!”.
Another HISTORIC breakthrough today! Our two GREAT friends Israel and the Kingdom of Bahrain agree to a Peace Deal – the second Arab country to make peace with Israel in 30 days!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 11, 2020
وقال ترامب وآل خليفة ونتنياهو، في بيان مشترك، إنهم اتفقوا على “إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين”.
وقال البيان المشترك “هذه انفراجة تاريخية لتعزيز السلام في الشرق الأوسط. فتح حوار وعلاقات مباشرة بين هذين المجتمعين الحيويين والاقتصادين المتقدمين من شأنه أن يواصل التحول الإيجابي في الشرق الأوسط ويزيد الاستقرار والأمن والرخاء في المنطقة”.
وذكر البيان أن البحرين قبلت دعوة ترامب للانضمام إلى إسرائيل والإمارات في مراسم توقيع الاتفاق بينهما، يوم الثلاثاء، في البيت الأبيض.
وأضاف أن نتنياهو ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني سيوقعان “إعلان سلام تاريخيا” خلال المراسم.
وقال البيان المشترك إن الطرفين “سيواصلان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني…”.
Joint Statement of the United States, the Kingdom of Bahrain, and the State of Israel pic.twitter.com/xMquRkGtpM
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 11, 2020
وعقب إعلان ترامب، قال نتنياهو إن الاتفاق “عهد جديد للسلام”. وأضاف، في بيان، “لقد استثمرنا في السلام على مدار سنوات طويلة والآن يستثمر السلام فينا، وسيجلب استثمارات كبيرة حقا إلى اقتصاد إسرائيل، وهذا مهم للغاية”.
من جهتها، قالت وكالة أنباء البحرين إن عاهل البلاد أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين قائم على حل الدولتين، وذلك خلال اتصال هاتفي مع ترامب ونتنياهو.
وعلق مستشار الملك، نبيل الحمر، في تغريدة على تويتر بالقول إن “إعلان إقامة العلاقات بين المملكة وإسرائيل يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها. ويؤكد على أن السلام العادل والشامل هو الطريق الأفضل لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وكذلك مصلحة واستقرار دول وشعوب المنطقة”.
الاعلان عن اقامة علاقات بين مملكة البحرين واسرائيل يأتي في مسار امن المنطقة واستقرارها . ويؤكد على ان السلام العادل والشامل هو الطريق الافضل لضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وكذلك مصلحة واستقرار دول وشعوب المنطقة #البحرين #اسرائيل #امريكا #فلسطين
— NABEEL ALHAMER (@nalhamer) September 11, 2020
تنديد فلسطيني
بدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه، رفضها واستنكارها الشديدين لإعلان تطبيع العلاقات بين إسرائيل والبحرين، معتبرة أنه “خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”. وأضافت أنها تعتبر الخطوة دعما لتشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد الشعب الفلسطيني، “في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال سيطرتها على الأراضي الفلسطينية وضمها بالقوة العسكرية، وتعمل بشكل حثيث على تهويد مدينة القدس والسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
ورأت القيادة الفلسطينية أن هذه الخطوة “تشكل نسفا للمبادرة العربية للسلام، وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية”.
وأكدت القيادة الفلسطينية “بأنها لم ولن تفوض أحداً للحديث باسمها، كما وتؤكد أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية كافة، ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين على أساس القرار الأممي 194، وواهم من يعتقد أن هذه التنازلات التي تأتي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني سوف تخدم السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.
واعتبرت حركة حماس أن التطبيع “إصرار على تطبيق بنود صفقة القرن التي تصفي القضية الفلسطينية”. وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، “انضمام هذه الدول لمسار التطبيع يجعلها شريكة في صفقة القرن (الأمريكية)، التي تشكل عدوانا على شعبنا”. وأضاف “هذا المسار بالتأكيد يشكل ضررا بالغا على القضية الفلسطينية، ودعما للاحتلال والرواية الصهيونية”.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن تطبيع علاقات البحرين مع إسرائيل يعتبر “سقوطا سياسيا جديدا”. وقال المتحدث باسمها داود شهاب، “هذا الاتفاق هو سقوط سياسي جديد ومتوقع بعد أن باتت الجامعة العربية راعية للخروج عن الإجماع العربي”. وأضاف أن الاتفاق “إعلان يعكس الوصاية الأمريكية على البحرين التي يتصرف ملكها وحكومتها بتعليمات وأوامر أمريكية”.
السيسي يرحب
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه يثمن “خطوة البحرين وإسرائيل الهامة” لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما.
وغرد السيسي على تويتر أن الاتفاق سيساعد في “إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط وبما يحقق التسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية”.
و إذ اثمن هذه الخطوة الهامة نحو إرساء الاستقرار و السلام في منطقة الشرق الأوسط وبما يحقق التسوية العادلة و الدائمة للقضية الفلسطينية
أتقدم بالشكر لكل القائمين علي تنفيذ هذه الخطوة التاريخية.2/2— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) September 11, 2020
وسارعت الإمارات إلى الترحيب بقرار البحرين إقامة علاقات مع إسرائيل، مشيرة، في بيان، إلى أنه “خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة”.
#الإمارات ترحب بقرار #البحرين مباشرة العلاقات مع #إسرائيل و تؤكد أنه خطوة مهمة لتعزيز الأمن و الإزدهار في المنطقة. #وام pic.twitter.com/CIYNCUGMMl
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) September 11, 2020
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن البحرين وإسرائيل ستطبعان العلاقات. وقال مراسل الشؤون الدبلوماسية لمحطة (كان) التلفزيونية الإسرائيلية العامة على تويتر، اليوم الجمعة، إن البحرين ستطبع علاقاتها مع إسرائيل، دون أن يذكر مصدرا لمعلوماته.
وقال رافائيل آهرين، مراسل صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن مراسم في البيت الأبيض لتوقيع الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي، الذي تم الإعلان عنه في 13 أغسطس/ آب.
وقال عميشاي شتاين، مراسل الشؤون الدبلوماسية لمحطة (كان) التلفزيونية، إن ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة سيكون في واشنطن يوم الإثنين.
كانت البحرين قد قالت، الأسبوع الماضي، إنها ستسمح للرحلات الجوية بين إسرائيل والإمارات بعبور مجالها الجوي. جاء ذلك عقب قرار السعودية بالسماح لرحلة جوية تجارية إسرائيلية بعبور أجوائها في الطريق إلى الإمارات.
والبحرين حليف وثيق للسعودية والإمارات، وتستضيف مقر البحرية الأمريكية في المنطقة. كانت الرياض قد أرسلت في عام 2011 قوات إلى البحرين للمساعدة في قمع انتفاضة. كما قدمت السعودية بالاشتراك مع الكويت والإمارات، حزمة إنقاذ اقتصادي للبحرين بقيمة 10 مليارات دولار في عام 2018.
وتحاول إدارة ترامب إقناع دول عربية سنية أخرى قلقة من النفوذ الإيراني بإقامة علاقات مع إسرائيل. وأشارت السعودية إلى أنها ليست مستعدة لذلك.
وبإقامة البحرين علاقات رسمية مع إسرائيل تكون رابع دولة عربية تفعل ذلك بعد مصر والأردن والإمارات.
(رويترز)
طبعوا أم لا تطبعوا لن يغير ذلك شيئا من لب القضية الفلسطينية عند شعوب المنطقة و حتى خارجها
البحرين “العظمى” دخلت التاريخ هي الأخرى من الباب القذر.
هذه الخيانة المذلة لن تزيد الشعوب الأبية إلا احتقارا و كرهًا لحكام العرب و لن تزيدهم إلا تشبتا بالقضية الفلسطينية و إصرارا و عَزْما على الدّفاع عن الحق المسلوب.
و حسبنا الله و نعم الوكيل على كل حاكم عربي منبطح و متخاذل جلب العار و المهانة لهذه الأمة.
فاللهم احشر المطبعين الخونة مع الصهاينة المعتدين.
عاشت فلسطين !
للأسف الجزيرة العربية مهد الإسلام اصبحت تباع في سوق النخاسة من قبل الصليبين والصهاينة المجرمين وعملاءهم ووكلاءهم من حكام الخزي والعار
ترمب تحول إلى ناطق باسم إسرائيل
قالها يوماً الراحل نزار قباني!
سقطت آخر جدران الحياء.
و فرحنا.. و رقصنا..
و تباركنا بتوقيع سلام الجبناء
لم يعد يرعبنا شيئٌ..
و لا يخجلنا شيئٌ..
فقد يبست فينا عروق الكبرياء…!( إنتهى)
المؤكد انه لم تيبس فينا عروق الكبرياء فقط! بل أصبحنا لا نعترف بشئ اسمه كبرياء…!؟ يا حسرتاه.. فقد إستفرد الذل بآمتنا!! بعدما فتحنا مشارق الأرض و مغاربها ?. و شكرا
أشخاص او طبعوا و طبلوا و زمروا اما الشعوب فهي مع الحق و مع مقدسات آلامة الاسلامية و العربية و لن تخون العهد و لن تخون القدس و الأقصى .
حكام اخر زمان
اين تقع دولة البحرين ومتى وجدت هاته الدول وماذا قدمت شيءٍ يذكر للإنسانية ما عدا الخيانة؟
محافظه البحرين طبعت ام لم تطبع فلا وزن ولا أهمية لها تماما مثل دويله قبائل الامارات
“وسيجلب استثمارات كبيرة حقا إلى اقتصاد إسرائيل، وهذا مهم للغاية”. و ماذا سيجلب للبحرين ؟