لندن-”القدس العربي”:
أكدت النائبة المسلمة إلهان عمر في مجلس النواب الأمريكي دعمها لحل الدولتين كوسيلة لإنهاء النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
ورفضت الاعتراف بزعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو قبل إجراء انتخابات حسب الدستور الذي يقضي بإجرائها في غضون 30 يوما.
وفي مقابلة أجراها المعلق مهدي حسن مع عمر ضمن برنامج “ديكونسترقتد” (تفكيك) وصف فيها الحملة عليها والتي لا تهدأ من اليمين واتهامات بمعاداة السامية بل ومحاولات اليمين المتطرف زيارة منطقتها الانتخابية والبحث عن أدلة عن تطرفها الديني.
وقال حسن في المقابلة التي نشرها موقع “ذا إنترسيبت” إن الهجمة على عمر جاء لأنها غردت ضد حرب إسرائيل في غزة ولأنها تحدثت عن دور المال في السياسة وحصول النواب على دعم من لجنة العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية “إيباك”.
ورغم اعتذارها عن التغريدتين إلا أن الهجمة على مسلمة محجبة ابنة مهاجر صومالي كشف عن النفاق الذي عبرت عنه النخبة السياسية.
وقالت إنها ستراجع ما جاء في انتقادات النواب والجماعات اليهودية لها. وكما علق حسن فتغريداتها أدت لنقاش سياسي حول ما هو مسموح به لنقد إسرائيل وغير مسموح به، ودور المال في السياسة.
وقالت في بداية المقابلة “هناك اهتمام بوضعنا في قفص الاتهام وجعلنا ندافع بشكل دائم عن هويتنا ولا أحب أن أكون في هذا القفص وأنا مهتمة للدفاع عن أفكاري وليست هويتي”.
وسألها حسن عن المتفوق العنصري الذي كانت لديه قائمة لاستهداف عدد من السياسيين الليبراليين بمن فيهم اسم عمر. حيث علقت إنها شعرت بالراحة من القاء الشرطة القبض عليه وسجنه. وفي تعليقها على اتهامات بمعاداة السامية وأنها جلبتها على نفسها أكدت “ليس سرا أن المال يسيطر على الخطاب السياسي في هذا البلد، وهو واحد من الأسرار القذرة التي ليست سرا، وبالنسبة لي فإنني كنت أتحدث عن هذه المشكلة التي تواجه ديمقراطيتنا ومشكلة تأثير المال”.
وأكدت عمر أنها ليست معادية للسامية بالمطلق وأن اعتذارها كان عن الشعور الذي ولدته كلماتي لدى الناس. وقالت إن سحبها التغريدات لا يعني انها فعلت أمرا خطأ كما اقترح الجمهوريون، بل لأنها كانت جزءا من الشعور الذي جعل الناس يحتجون عليها. وعن موقف الحزب الديمقراطي ودعمه لها أثناء الهجمة الشرسة عليها وإن كان أعضاءه رموها تحت الحافلة.
أجابت أن من حق الحزب توجيه النقد لها، خاصة أن الديمقراطيين لا يتسامحون مع الكراهية، إلا أن النقد عادة ما يخلط بين أمرين اثنين. فهناك من شجب كلامها على ما ورد في التغريدة وآخرون عبروا عن حنقهم لأنها تحدثت عن الحقيقة وتأثير المال السياسي.
وأشار حسن أن السناتور المستقل بيرني ساندرز هو المرشح الرئاسي الوحيد الذي اتصل بها وقدم لها كلمات دعم ولكن بطريقة خاصة ولم يعلن عنها، وسأل عما قاله له. وردت أن ما قاله بيرني مهم ويجب أن يكون خاصا ولكنه تحدث عن الجرح التاريخي وما تحمله الكلمات أحيانا ومن المهم أن يتم الحديث عن الاضطهاد.
وسأل حسن عمر عن السبب الذي منعها من الاعتذار عن ذكر إيباك في تغريدتها حيث تحدثت عن الدور الذي تلعبه اللوبيات في الحياة السياسية الأمريكية سواء كانت إيباك أم الجمعية الوطنية للبنادق أو صناعة الوقود الأحفوري. وقالت إن هناك الكثير من النواب قالوا مثلا إن لوبيات مثل لوبي البنادق لم يستطع شراءهم وتحدثوا علانية عن دور اللوبيات هذه لكن “عندما تذكر هذا في سياق لوبيات أخرى تتعرض للتوبيخ”. وعندما يتعلق الأمر بإيباك أو إسرائيل يجب أن يتم الحديث بحساسية كما يعلق حسن. والخروج عن النص يعني معاداة السامية.
وترد عمر أن الكثيرين لم يعرفوا في سياق كلامها ما كانت تقوله في الحقيقة. وأضاف حسن أن عمر تحدثت عن المال السعودي واللوبي وأنها دعت لمقاطعة السعودية بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي “لم يتهمني أحد بالإسلاموفوبيا لأنني مسلمة”، ولم يقل أحدا أن نقد السعودية هو معاداة للإسلام، وهذا مهم لأن هناك من يتهم عمر بمعاداة السامية لدعمها لحركة المقاطعة ضد إسرائيل. وترد عمر أن سبب مهاجمتها نابع من كونها مسلمة، فهناك أعضاء في الإعلام والسياسة وكل ملامح المجتمع من تحدثوا عن تأثير إيباك على الكونغرس وعلى السياسة الخارجية. ولكن لم يتهمهم أحد بمعاداة السامية لأنهم يهود.
وعن رؤيتها لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي قالت عمر “أؤمن بحل الدولتين. ومن المهم أن يكون هناك دولتان تمنح للشعبين ملجأ خاص بهما. وإذا كان هناك فلسطينيون وإسرائيليون مهتمون بحل الدولة الواحدة فهذا هو القرار الذي يجب عليهم اتخاذه والدفاع عنه. ولكنني لا أرى أن هناك حلا يقوم على دولة وأعتقد أن الحل الناجح والذي أدعمه هو حل الدولتين”.
ومن بين الأسئلة التي سألها حسن سؤال متعلق بدورها كعضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حيث قالت إنها كابنة مهاجر تقوم ولأول بطرح أسئلة حول السياسات التي خلقت لاجئين حول العالم وليس عن اللاجئين أنفسهم. وعلقت عمر على سياسة الولايات المتحدة من فنزويلا واتهام معلق يميني في صحيفة “نيويورك تايمز” عمر بأنها مؤيدة لنيكولاس مادورو.
وعلقت أنه لا يمكن النظر للمسألة من خلال ثنائية التدخل العسكري وتدمير نسيج المجتمع أو حب النظام والموافقة على ما يفعله.
وبخلاف هذا “علينا التأكد من عدم خرق القانون الدولي وحماية السيادة والسماح للناس بتقرير مصيرهم، وهي عن التأكد من عدم استخدام مصادرنا لتدمير مقدرات الشعوب”. مشيرة إنها عن التفكير في فكرة الذهاب إلى الحرب في أماكن إلى العراق وأفغانستان واليمن والصومال ونمنع حدوثها ولا نسمح للأشخاص الذين جعلوا الناس لاجئين من دخول البلاد. وعما تقترح حدوثه في فنزويلا، تقول إن الدستور الفنزويلي يدعو لانتخابات خلال 30 يوما ” ويجب أن يكون لنا دور في الحوار الدبلوماسي وجمع الناس على الطاولة وأن نكون شركاء في تحقيق هذا، ولكننا نهدد ونهدد بالتدخل العسكري. ونقوم بإرسال المساعدات الإنسانية تحت غطاء الغزو مع أن شعب البلد لا يريدنا هناك”.
ولا تدعم عمر أن يكون زعيم المعارضة رئيسا للبلاد الآن كما فعلت الولايات المتحدة وكندا. ورغم موقفها المتناقض مع حزبها بموضوع فنزويلا وكذا إسرائيل إلا أنها تدعو إلى سياسة خارجية متناسقة مع القيم الأمريكية، مشيرة إلى أنها تعرف الدمار الذي تتسبب به الحرب.
بإمكان أمريكا حل مسألة اليهود جذرياً لو كانت تريد مصلحتهم فعلاً وليس استغلالهم بأن يصدر الكونغرس قرار بالإجماع بتخصيص مساحة مساوية لفلسطين على سواحل أمريكا ذات مناخ شرق أوسطي لإقامة دولة إسرائيل فيها مع تمويل لإقامة بنية تحتية للمدن والمساكن ونقل 7 مليون يهودي من فلسطين إليها خاصةً أن نصف يهود العالم موجودين أصلاً بأمريكا، والحل الثاني بقيام أمريكا بفرض إعادة اليهود من فلسطين لمدنهم الأصلية بالعالم العربي والإسلامي وشرق اوروبا وروسيا مع ضمان أمنهم وعرضهم ومالهم وإعادة عقاراتهم ووكالاتهم وورشهم.
علي العالم البعيد قبل القريب أن يدرك تماما بأن تراب فلسطين الابيه كامله شامله ليس للمساومة ولا. للتنازل عن ذره من ذرات ترابها الطيب الغني بد ما. شهداها الذين قدسوا هذا الوطن بدمائهم من أجل تحريره من الغطرسة الاستعمارية الصهيواميكانبيرطنوفرنسروسي..الذي يستمر دامان علي استغلال تفرقنا بزرع عناصر التفرفه من أجل أن يكون له السبب في بيعه للسلاح الذي به ينمي اقتصاده
النشاشيبي
فلسطين المنكوبة هي أغلي ما نملك في هذا الوجود الفاني. وعلينا تحريرها كامله شامله بدون عنصريه أو جهل أو إذلال أو ابتزاز أو تقسيم..فلسطين ترحب بالانسانيه جمعا وتبغض الاستبداد والاضطهاد الإستعماري الوحشي العنصري المجرم بحق الإنسانية
نعم بالوحده الإنسانية والعربيه والإسلامية الوطنية هي الطريق والوحيد لتحرير الشعوب الفعلي
نعم للوحده في خندق البندقية فقط هي الطريق والوحيد لتحرير فلسطين المنكوبة
فلنوحد صفوفا وجيوشنا. وصواريخنا في هدف سحق الوجود الاستعماري من علي تراب هذا الوطن الأبي بشعوبه…فهل من مجيب ؟؟؟