لندن – “القدس العربي”:
أشارت صحيفة “إندبندنت” إلى هجوم الإعلامي البريطاني المعروف بيرس مورغان على قناة بي بي سي وأبرز معلقيها الرياضيين على “العرض الشنيع” الذي لم يحترم قطر عندما “لم تبث حفلة الافتتاح وكرست البث الأولي لنقد حقوق الإنسان”.
وقالت الصحيفة إن من فتحوا أجهزة التلفزة لمشاهدة افتتاح المونديال وجدوا غاري لينكر وهو يقدم مونولوجا طويلا انتقد فيه البلد المضيف ومعاملته للعمالة الوافدة وسجلها في حقوق الإنسان.
وقبل مباراة قطر وإيكوادور أشار لينكر للأسباب التي تجعل من مباريات كأس العالم 2022 الأكثر إثارة للجدل في تاريخ اللعبة. وبدلا من عرض لقطات من حفلة الافتتاح التي شملت ظهورا للممثل الأمريكي مورغان فريمان، قدم لينكر لقطات عن مزاعم تقديم قطر رشاوى لكي تؤمن تنظيم مباريات كأس العالم. ثم بدأ مع المعلقين معه، أليكس سكون وألن شيرر وأشلي ويليامز، نقاشا حول معاملة العمالة الوافدة والمثليين.
وقال مورغان إن قرار بي بي سي بأن تركز على الجدل كان “شنيعا ولم يحترم قطر”، واتهم لينكر بإعطاء دروس تافهة بالفضيلة وأن بي بي سي لم تحترم قطر عندما امتنعت عن بث حفلة الافتتاح واستبدلتها بالوعظ الأخلاقي التافه. وقال لو “كانوا يشعرون بالرعب، فما كان عليهم إلا جلب جيشهم من الموظفين ولوفروا علينا هذا النفاق الغريب”.
وفي بداية الشهر انتقد غاري نيفيل، الذي كان ضيفا على حلقات مسلسل الكوميديا الإخباري “هل لدي أخبار جديدة لك” لأنه قرر السفر إلى قطر. وفي لحظة مثيرة في الحلقة سأل نيفيل زميله المشارك الرئيس في الحلقة، إيان هيزلوب “حسنا، لديك خيار، أعتقد هذا” فرد هيزلوب “ماذا، الذهاب أو عدم الذهاب؟”. ودافع نيفيل عن قراره الذهاب إلى قطر للعمل “موقفي كان دائما إما أن تتحدث عن الموضوعات وتتحداها في تلك البلدان وتتحدث عنها بصراحة وإما أن تسكت وتظل في بلدك ولا تذهب، طالما قلت إن علينا تحديها”. ورد هيزلوب “هناك خيار آخر هو أن تبقى في بلدك وتتحدث عن الانتهاكات، وما عليك الذهاب وتأخذ أموال القطريين، وهذا ليس دفاعا جيدا”.
وتساءل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي إن كان غاري لينكر سيتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان بعد سنوات لو كان الغرب هو المتهم. ودافع آخرون عن فريق قطر وقالوا إنه أفضل من فريق إنكلترا. وتساءل آخر إن كان الغرب لديه الوقت الكافي لعمل ما يريد ويمنع الانتهاكات المزعومة، “لكن المريح الآن تقديم المواعظ”.
وشهد شاهد محترم عليهم !
بيرس من أشهر الإعلاميين !!
و لا حول و لا قوة الا بالله
نفس النفاق يوجد عند اعلام أحفاد ايزابيلا الاسباني الذي يشن حربا شرسة على قطر. و هنا يظهر جيدا الحقد الذي لا زال عند أحفاد ايزابيلا إتجاه العرب و خاصة عرب المغرب العربي.الغرب لا يريد دولة صغيرة الحجم كقطر ننظم احسن كأس العالم في التاريخ.
عجيب ، لقد أصبح الإنكليز من المدافعين عن العمال الذين يشتغلون في دولة قطر وتناسوا بل تغاضوا عن العمالة المهاجرة في انكلترا ..!
دول متعجرفة لديها إزدواجية في المعايير ، إذا نظمت قطر بطولة العالم ينتقدوا حقوق الإنسان فيها، لكن عندما تربح شركاتهم المليارات من الإستثمار في قطر وتستورد الغاز والنفط منها فكل شيء على مايرام !!!!!
الانجليزي الاستعماري لم يهضم كون قطر البلد المسلم حصل على شرف تنظيم المونديال بدل انجلترا لم يكفوا عن حملتهم البغيضة التي بدأت يوم اعلان فوز قطر إلى غاية انطلاق البطولة
و أين حقوق الإنسان عندما غزت أمريكا و بريطانيا و آخرين العراق و تسببوا بقتل و موت (بسبب مباشر أو غير مباشر )ما لا يقلّ عن نصف مليون عراقي؟
الغيرة و الحسد
بريطانيا العنصريه وفرنسا العنصريه تشاجروا عن من يجب منهم انقاذ قارب المهاجرين في بحر المانش ولهذا غرق خمسه وعشرون مهاجرا, والان هذه الدول المتقلص جغرافيا ونفوذيا يحاضروننا نحن العرب بالاخلاق وحقوق الانسان! الا انني ايها الغرب المنافق اقول لكم ان تموتوا غيظا وعاشت قطر ورفعت رؤوسنا باروع مونديال في التاريخ البشري. وارجوا من السعوديه ان تخطوا خطوات قطر في تاديب الغرب
قطر حرام و فلوسها حلال!
ما هاذا النفاق!!!
ليت العرب يقرأون الحقد الصهيوني على العرب من مونديال قطر
أن النجاح العربي هو فشل للفكر الصهيوني، فكتب “الصراع مع عدو إسرائيلي ليس فقط صراع عسكري، صراعنا ثقافي واقتصادي، كل نجاح عربي هو فشل للفكر الصهيوني (الذي) ساهم بتشويه الوطن عربي. شكرا قطر