لندن ـ “القدس العربي”:
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية شهادة لروزينا ألين خان طبيبة الاستعجالات وعضو حزب العمال المعارض في بريطانيا عن معاناة الفلسطينيين في المستشفيات تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وتحت عنوان “لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يقرر نظام التصريحات الإسرائيلي الفاسد شؤون الصحة العامة للفلسطينيين”، كتبت مقالا أكدت فيه إنه لا يمكن أبدا تصور حجم المعاناة التي تقع على عاتق الأطباء في المستشفيات عندما يقومون بالاتصال بأشخاص عبر الهاتف لإخبارهم بأن أبناءهم قد ماتوا.
وتقول خان “لقد عدت مؤخرا من رحلة طبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث التقيت أطفالا يتلقون عمليات علاجية كاملة بمفردهم وكان هذا هو السر في أني كتبت إلى وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت لأطالبه بتوجيه ضغط دولي على السلطات الإسرائيلية لتوقف سياسة إصدار التصريحات التي تؤثر على أكثر المرضى ضعفا”.
كما دعت خان جيريمي كوربين زعيم حزب العمال إلى ممارسة ما في وسعه من ضغوط سياسية على إسرائيل.
وتكتب خان أنها التقت في مستشفى المقاصد في الضفة الغربية بأحد ثلاث توائم، توفي اثنان من أشقائه في المستشفى وكان على الأطباء الاتصال بالوالدين لإخبارهم أن اثنين من التوائم قد ماتا حيث أجبرت الأم على المغادرة إلى قطاع غزة بعض أيام من الولادة بينما بقي التوائم الثلاثة في المستشفى بعد ولادة مبكرة لتلقي الرعاية الصحية.
وتشير خان إلى أن الطفل الحي كان بإمكانه مغادرة المستشفى في مارس/آذار الماضي، لكنه لم يتمكن من ذلك حيث لم تحصل والدته على تصريح بالدخول إلى الضفة إلا قبل أسبوع واحد لتصحب وليدها خارج المستشفى.
وتعتبر خان أن هذه السياسة يجب ان تنتهي فورا حيث أن عدد التصريحات الطبية لعلاج سكان قطاع غزة في الخارج تتناقص سنويا رغم أن الكثير من الحالات لايجدون علاجا في القطاع.
وتختم خان قائلة “أتمنى أن تعمل بريطانيا مع السلطات الإسرائيلية لإنهاء هذه السياسة غير الإنسانية التي تمنع وتقلص فرص المرضى في الحصول على الرعاية الطبية وهو حق من حقوق الإنسان، وسأواصل إثارة هذا الموضوع مع وزير الخارجية في كل فرصة تتاح امامي”.
نظام فاشيستي عنصري مجرم. لو أن أي نظام في العالم يعامل اليهود بواحد في المئة مما يعمل الإسرائيليون اليهود الفلسطينيين لقامت الدنيا ولم تقعد وأسقطت ذلك النظام، فلماذا يسكت العالم على هذا الإجرام اليهودي في فلسطين؟ ولماذا تصمت الحكومات العربية صمت الأموات على هذا الإجرام ولا تستعمل تحالفاتها وعلاقاتها التجارية والسياسية مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها لإتخاذ موقف علني وصارم ضد هذا الإجرام والعنصرية الإسرائيلية وممارسة الضغوطات حتى تعترف إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وممارسة حقه في تقرير المصير والمساواة مع اليهود في وطنه؟ خسئت هذه الحكومات الفاسدة العميلة التي لا تمثل شعوبها العربية ولا تنتمي لمشاعرها وقضياها ومصالحها.
هذه الطبيبة جديرة بكل الاحترام والتقدير لانها تجرأت على فتح فمها والبوح بما يعانيه الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يهمه ان يعيش الفلسطينيون أم لا بل يهمه موتهم، وهكذا دولة تلقى أصدقاء لها من أنظمة العرب.
THERE IS NO JUSTIFICATION with Zionism colonizers Indeed
Thanks for this ORTHODOX declaration
الخيانه أولا. والحماقه العربيه. هما الذين ساهما في تنفيذ المخططات الاستعمارية الصهيونية..وهذا هو الخازوق الذي ندفع ثمنه حتي هذه اللحظه
..بالعلم. نحارب الجهل والاستعمار معا
فهل من مجيب ؟؟؟
علينا التمييز بين اليهود أو اليهوديه. كديانه محترمه
وبين الصهيونية المجرمة بحق الانسانيه عامه…