طهران: قال وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه، إن “ناقلات النفط الأربع التي صادرتها الولايات المتحدة، الشهر الماضي، وهي في طريقها إلى فنزويلا، تم شحنها من إيران”.
وقال الوزير الإيراني في تصريحات تعد أول اعتراف من جانب طهران، نقلتها وكالة “بلومبرغ” الأمريكية: “لقد تم تحميل الشحنات من إيران، إلا أن السفن والحمولات ليست إيرانية”.
وقال زنغنه: “لقد كان الوقود إيرانيا، لكن تم بيعه إلى فنزويلا، وتم تسوية المدفوعات”.
وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى أن سلطات بلادهم صادرت 4 سفن، الشهر الماضي، محملة بنفط إيراني كانت في طريقها إلى فنزويلا.
وفي تصريحات لصحيفة “وول ستريت جورنال” ذكر المسؤولون أن السفن الأربع، “لونا” و”باندي” و”برينج” و”بيلا”، تم مصادرتها في أعالي البحار، دون استخدام القوة العسكرية، وهي الآن في طريقها إلى هيوستن، بولاية تكساس.
من جهتها، نفت طهران احتجاز قوات البحرية الأمريكية سفنا نفطية إيرانية.
وقال سفير طهران لدى كاراكاس، حجة الله سلطاني، في تغريدة، إن “ادعاءات الاحتجاز هي نتاج الحرب النفسية التي تشنها الولايات المتحدة الإمبريالية، فلا السفن تتبع لإيران، ولا أصحاب وأعلام السفن لهما علاقة بنا”.
وجاءت الخطوة الأمريكية بعد حصول إدارة ترامب، في يوليو/تموز الماضي، على أمر قضائي من محكمة فيدرالية بواشنطن، يسمح باحتجاز السفن التي تتحدى العقوبات الأمريكية على إيران.
الأناضول
تصريح أمس: السفن المحتجزة ليست إيرانية ولا علاقة لنا بها.
تصريح اليوم: الناقلات المصادرة من قبل واشنطن تم شحنها بمعرفتنا.
تصريح الغد: الناقلات المصادرة من قبل واشنطن إيرانية..