طهران: دانت إيران الخميس العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وستة بلدان خليجية على قادة حزب الله اللبناني بتهمة دعم الارهاب.
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة أن “قناصة إسرائيليين يطلقون النار في يوم واحد على ألفي متظاهر فلسطيني أعزل. الرد السعودي عشية رمضان هو التعاون مع سيده الأمريكي لمعاقبة القوة الأولى التي حررت أرضا عربية وحطمت اسطورة المناعة الإسرائيلية. عار على العار”.
Israeli snipers shoot over 2,000 unarmed Palestinian protesters on a single day. Saudi response, on eve of #Ramadhan? Collaboration with its U.S. patron to sanction the first force to liberate Arab territory and shatter the myth of Israeli invincibility. Shame upon shame. pic.twitter.com/fyRY12ojek
— Javad Zarif (@JZarif) May 17, 2018
واعلنت الولايات المتحدة وستة بلدان خليجية مجتمعة في اطار المركز ضد تمويل الارهاب، الاربعاء عقوبات على قادة حزب الله اللبناني ومنهم امينه العام حسن نصرالله لدعمهم الارهاب.
وتستهدف هذه العقوبات خصوصا اعضاء مجلس الشورى الذي يتخذ القرار في الحزب الشيعي اللبناني الذي تأسس في 1982، وشركات متهمة بتمويله.
وحزب الله الحليف الوفي لايران والعدو اللدود لإسرائيل، هو ابرز حركة لبنانية مسلحة وحزب سياسي كبير فاز مع أحزاب حليفة في الانتخابات التشريعية الاخيرة في لبنان في السادس من ايار/ مايو الجاري.
وهو يقاتل في سوريا إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد ودرب القوات الشعبية الشيعية العراقية التي شاركت في استعادة اراض كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية.
وأدرجت الولايات المتحدة حزب الله على لائحتها للمنظمات “الارهابية” وتفرض عليه وعلى كوادره عقوبات اقتصادية ومصرفية.
ومنذ 2013، يعتبر الاتحاد الأوروبي أيضا الجناح العسكري للحزب منظمة “ارهابية”.
وفي 2016، صنفت ايضا البلدان النفطية السنية الستة في مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة والكويت وقطر وعمان) والجامعة العربية، حزب الله الشيعي “ارهابيا”.