إيران تشن هجوما دبلوماسيا على ملك الأردن وتعتبر انه يرتكب خطأ استراتيجيا في تعريف الإرهاب

حجم الخط
3

طهران- د ب أ- اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني “يرتكب خطأ استراتيجيا وأساسيا في تعريف الإرهاب”، ودعاه إلى مراجعة الإحصائيات المتعلقة بعدد “الإرهابيين الأردنيين في صفوف داعش”.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الأحد عن المتحدث القول، ردا على تصريحات لملك الأردن في مقابلة صحفية: “يبدو أن ملك الأردن واقع في خطأ استراتيجي وأساسي في تعريف الإرهاب، والعبارات التي استخدمها في تصريحاته تشير ببساطة إلى نظرته السطحية تجاه تطورات المنطقة”.

وأضاف: “من الصواب أن يلقي (ملك الأردن) في البداية نظرة بسيطة على الإحصائيات الرسمية الصادرة حول الإرهابيين الأردنيين الذين انضموا إلى داعش وسائر الجماعات الدموية والجاهلة، ومن ثم يبدي وجهة نظره حول إيران التي تسعي وتجاهد في الخط الأمامي لمكافحة الإرهاب والتطرف”.

واعتبر قاسمي أن “جانبا مهما من الأوضاع الراهنة في المنطقة هي نتيجة للرؤى الخاطئة لسياسيي بعض الدول تجاه العمليات السياسية واتخاذ سياسات تخريبية وخاطئة يمكنها في النهاية جر المنطقة كلها إلى ورطة”.

وكان ملك الأردن قال إن “هناك مشكلات استراتيجية في منطقتنا، ولإيران علاقة بها، وهناك محاولة لإيجاد تواصل جغرافي بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان… ندرك أن الحرس الثوري الإيراني على بعد 70 كيلومتراً من حدودنا داخل الجنوب السوري، وكنا في غاية الوضوح مع روسيا بأن مجيء لاعبين آخرين من تنظيمات وغيرهم إلى حدودنا لن يتم التهاون معه”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الدكتور أنور الجازي معان:

    الاردن هو أول المتضررين من العناصر الذين انضموا لداعش، ولكن تقارير عديدة تشير الى صلة ما ومصلحة مشتركة ما بين داعش وايران والنظام السوري، اما اطماع ايران في العراق وبلاد الشام فهي ليست بجديدة، فعبر العصور التاريخية الطويلة هاجمت واحتلت دولة الفرس او ( البارثية، الساسانية، الصفوية وغيرها) العراق والشام ونكلت بأهلها، وفي المقابل كانت تقيم علاقات حميمية مع اليهود، فقارئ التاريخ يعرف كيف اعاد الملك الفارسي قورش ( كورش) تقريباً 585 ق.م اليهود الذين سباهم نبوخذ نصر معززين مكرمين، والشواهد التاريخية كثيرة هنا، وفي الوقت الحالي فعلاً تنوي ايران عمل تواصل جغرافي خطير ( احتلال) بينها وبين لبنان، وبهذا تصبح المنطقة كلها محتلة من ايران بشكل رسمي في حال انتهاء حكم النظام السوري، وجلالة الملك بحكم حنكته وخبرته يعرف هذه الامور الخطيرة ولهذا فهو يحذر منها قبل ان تقع الفأس بالرأس

  2. يقول عزيز:

    النصر و التوفيق للعاهل الأردنى ، ايران هي سبب الويلات و هي صنيعتها عاجلاً أم اجلاً سياتى اليوم الذي تدفع فيه ثمن عبثها بأمن و استقرار الوطن العربي . غالبية الشعب الإيراني لا تشاطر الخمينيين سياستهم الإرهابية .

  3. يقول غادة الشاويش -المنفى:

    لا اعتقد ابدا ان الملك الاردني (نظرته سطحية الى ملفات المنطقة ) فهو اول من اطلق مصطلح الهلال الشيعي قبل الازمة السورية وبعد سقوط العراق مباشرة وكل الاحداث تشير الى صوابية استنتاجاته
    * في تصريح بهرام تهديد مبطن للاردن بذراع ايران الارهابي داعش والرسالة واااضحة وتقول ان تحالفتم ضدنا وضد وجود الحرس الثوري وطهران قريبا من حدودكم سنبعث عليكم من ابناء وطنكم حلفاؤنا وهم داعش التي خاطبت الاردن والاردنيين بلسان ايراني مبين عندما قالت ان الاردن الذي يدرب ( ارهابيي ) ويشترك في معادلات الجنوب السوري لتنفيذ اتفاق قد يكون فعلا ابرم بين امريكا وروسيا والنظام السوري وربما فصاءل معينة تدربت في الاردن ربما بعض قطاعات من الجيش الحر لاستلام الاشراف على الجبهة الجنوبية التي تحاول ايران السيطرة عليها .. وهذا واحد من اهم اسباب تاييد امريكا لبقاء الاسد ان يمسك المنطقة الجيش السوري او الجيش الحر او قوة تدخل عربية لهذا استيقظت داعش فجاة !!! بعد سنوات من الصراع لتهدد الاردن بافرادها ..واختارتهم طهران من ابناء العشاءر لتتسبب في احداث شرخ بين العشاءر المعروفة في اغلبها بالولاء للنظام وبين النظام الاردني في استغلال وااضح للنزعة القبلية التي قد تعني تعاطفا ممكننا (لكنه في رايي رهان خاسر ) من قباءل هؤلاء مع ( ابناءها ) بحيث ان يد النظام في الاردن تكون مكبلة في مواجهة هؤلاء حتى لا يتحرك الحس القبلي الذي حتما يتجاوز الثوابت السياسية لصالح الانتماء والعصبية القبلية يعني اذا ثابرتم على عملياتكم الاستخبارية (للاردن جهاز امن شديد الاحتراف وعالي الخبرة اقليميا ) التي من المؤكد طالت نشاطات الخرس والحزب قريبا من الجولان وفي عمليات قصف المعارضة اسلامية التوجه (الاردن قصف جبهة النصرة بطيرانه لانه لا يرغب لا بالنصرة ولا بالحرس وكان غير ابه بترجيح كفة الحرس عبر هذه الانشطة لانه يراهن على ( الفصاءل المعتدلة ) وكلام العاهل الاردني دقيق وقوي عندما قال ومجيء لاعبين اخرين من تنظيمات وغيره مرفوض وقلنا ذلك بكل صراحة امام الروس يعني حزب (الله ) والحرس وخلايا ايران الناءمة وبالطبع داعش التي ستنشط لتنفيذ المشروع الايراني

إشترك في قائمتنا البريدية