طهران: أعلن أمين المجلس الأعلى للأجواء الافتراضية في إيران السيطرة على الهجوم السيبراني واسع النطاق الذي استهدف 4300 محطة وقود في البلاد أمس.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن الأمين أبوالحسن فيروزآبادي القول إن “الخلل الذي حصل في منظومات 4300 محطة وقود في البلاد والناجم عن هجوم سيبراني واسع النطاق قد تمت السيطرة عليه الآن، ونامل أن تعود جميع محطات الوقود إلى العمل الطبيعي” خلال اليوم الأربعاء.
وقال إن الهجوم كان واسعا “بحيث أحدث خللا في 4300 محطة ومركز وقود في البلاد”.
وأوضح أن تقريرا حول هذا الهجوم السيبراني سيتم الإعلان عنه في غضون سبعة إلى عشرة أيام.
وأضاف: “من المحتمل أن يكون تم شن هذا الهجوم من الخارج”، واستطرد بالقول: “رغم أنه تمت السيطرة على هذا الهجوم السيبراني إلا أنه خلق الكثير من المشاكل”.
وكانت مشكلة فنية أصابت نظام الدفع ببطاقات الدعم في محطات الوقود في أنحاء البلاد بحالة شلل أمس، وتسببت في تكدس المركبات أمام محطات الوقود.
ويستطيع الإيرانيون تزويد سياراتهم بالوقود بدون بطاقة الدعم، ولكن سعر الوقود يتضاعف في هذه الحالة.
واتهم كثيرون إسرائيل، العدو اللدود لإيران، بالوقوف وراء الهجوم.
(د ب أ)
في دولة الأتمتة المستقبليّة، ماذا نفعل مع أي حرب غير إنسانية، أو بلا ضمير حي، كما هو واضح في عنوان (إيران تعلن السيطرة على “هجوم سيبراني” استهدف آلاف محطات الوقود)، لأن من يُثبت لنا، حصل أي شيء هنا، من يُثبت لنا، هنا كذب (المظلوميّة)؟!
فهل هذا التصريح الإعلامي، من أجل الدفاع، أم إظهار الإستعداد، لأي هجوم، لو حصل، أم هو طلب زيادة في تخصيص ميزانية (الأمن)، بسبب هجوم مُحتمل، ولماذا هذا (الهدر)، أصلاً؟!
فدور الضحيّة، من أي سلطة صاحبة سلاح، هو وسيلة أي حكومة، لتبرير أي تقصير أو فشل في تقديم أي خدمة، على أرض الواقع، أليس كذلك؟!??
??????