دبي: قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين، إن لدى إيران أدلة على تورط دول غربية في الاحتجاجات التي تعم البلاد.
وتشكل الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني بعد اعتقالها بسبب ارتدائها “ملابس غير لائقة”، أحد أقوى التحديات التي تواجهها المؤسسة الدينية في البلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني: “لدينا معلومات محددة تثبت أن الولايات المتحدة ودولا غربية وبعض حلفاء أمريكا كان لهم دور في الاحتجاجات”.
(رويترز)
الحمد الله حتي الان لن تستخدم الاسلحة الثقيلة في قمع هذه الانتفاضة الايرانيه في وجه الخامنئي واتباعه من القاده واتمني من الله ان تاخذنا الاحداث كما اخذتنا الاحدث مع نظام سفاح دمشق والسلام فقصه المؤامرة الخارجيه قصه قديمه مكرره فقتل الايرانيه بجحه انها لا ترتدي الحجاب الشرعي كما قيل هو فتيل الازمه ولا هي مؤامرة ولا يحزنون والسلام
لا استبعد ان تكون الايادي البريطانية تعبث ايضاً. ان تاريخ هذه الدولة غير نظيف ويعج بامثلة ونماذج للتدخلات الاكثر قذارة في العالم.
أظن أن إيران ليست في حاجة للبحث عن أدلة ، أو معلومات محددة ، تثبت تورط الولايات المتحدة ودول غربية وبعض حلفاء أمريكا ، في الاحتجاجات المستمرة منذ 16 سبتمبر 2022 ، التي اندلعت بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية ، مهسا أميني ، بعد 3 أيام من توقيفها من طرف “شرطة الأخلاق” في طهران لانتهاكها قواعد اللباس المحتشم وارتدائها “ملابس غير لائقة”، مادام الرئيس الأمريكي نفسه صرح أمام حشد من أنصاره “سنحرر إيران”. لكن كان على “الثورة الإسلامية لعام 1979 (التي) حررت إيران” أن تدرك وتقتنع بأن جريمة القتل ، دينيا ودنيويا ، أبشع من جريمة انتهاك قواعد اللباس المحتشم .