دبي: قالت إيران الأحد بعد مزاعم أمريكية أن طهران أجرت تجربة صاروخية جديدة إن برنامجها الصاروخي دفاعي ولا ينتهك قرارات الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أدان السبت ما وصفها بتجربة إيرانية لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس واعتبر ذلك انتهاكا للاتفاق الدولي الخاص بالبرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على تصريحات بومبيو: “البرنامج الصاروخي الإيراني له طبيعة دفاعية… ليس هناك قرار من مجلس الأمن يحظر البرنامج الصاروخي وقيام إيران بتجارب صاروخية”.
ولم يؤكد قاسمي أو ينفي ما إذا كانت إيران أجرت تجربة صاروخية جديدة.
طهران لم تؤكد أو تنفِ ما إذا كانت قد أجرت تجربة صاروخية جديدة أم لا
ووفقا لقرار الأمم المتحدة الذي يكرس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، فإن طهران “مطالبة” بالإحجام عن القيام بأي عمل يتعلق بالصواريخ الباليستية التي تحمل أسلحة نووية لمدة تصل إلى ثمانية أعوام.
وقالت إيران مرارا إن برنامجها الصاروخي دفاعي محض وتنفي أن صواريخها قادرة على حمل رؤوس نووية.
وقال قاسمي موجها حديثه لبومبيو: “من السخرية أن تستشهد بقرار لم تخرقه فقط بالانسحاب غير القانوني من جانب واحد من الاتفاق (النووي)، وإنما بتشجيع آخرين على خرقه أو حتى التهديد بمعاقبتهم إذا نفذوه”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انسحب في مايو/ أيار من الاتفاق النووي، الذي تم إقراره قبل توليه الرئاسة، وأعاد فرض عقوبات على طهران. وقال ترامب إن الاتفاق معيب ولا يتضمن قيودا على تطوير إيران للصواريخ الباليستية أو وقف دعمها لمقاتلين موالين لها في سوريا واليمن ولبنان والعراق. (رويترز)