روما: لم يعلن رجل في شمال إيطاليا وفاة والدته التسعينية، تاركا جسدها ليتعفن لمدة ستة أشهر على الأريكة، ليستمر في صرف معاشها، حسبما أفاد ممثل إدعاء يحقق في القضية، اليوم السبت.
وتم اكتشاف جثة ألبا بييرانو، أمس الأول الخميس، بعدما طلب طبيبها، الذي لم تصله أخبارها منذ فترة من الزمن ، من الشرطة أن تتفقد حالتها. فوجدوا جثة لم يتم لمسها منذ وقت الوفاة التي يفترض أنها حدثت في منتصف أغسطس/ آب الماضي.
وقال جيوفاني باتيستا فيرو ممثل الادعاء في بلدة سافونا الساحلية شمال غربي البلاد “إنها قصة محزنة وعبثية للغاية.” وأضاف أن الطبيب الشرعي الذي فحص الجثة “المحنطة” قال إنه “لم ير شيئا مثلها قط”.
وذكر فرانكو سيريلو، ابن بييرانو، (63 عاما)، لممثل الادعاء فيرو أن والدته توفيت “بينما كان يطعمها بعض الزبادي”، و”اعترف بهدوء” بالجريمتين التي اتهم بهما، وهما إخفاء جثة والاحتيال على هيئة الرعاية الاجتماعية.
وأضاف ممثل الادعاء أن الأحداث وقعت في منزل منعزل في ألبيسولا، وهي بلدة صغيرة تقع قرب سافونا. وكان سيريلو يقيم هناك أيضا مع ابن مصاب بالتوحد في أواخر العشرينات من عمره، ولم يلاحظ جيرانه أي شيء غير عادي.
(د ب أ)