لندن- “القدس العربي”: تحت عنوان: “الإيرانيون يحنّون للمهدي.. والآيات قلقون” نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا قالت فيه إن 20 شخصا زعموا أنهم المهدي المنتظر، ظهروا في مدينة إيرانية خلال شهر واحد. وأضافت المجلة أن شخصا من مدينة نيسابور زعم أنه المهدي، مع أن عينيه تفتقران لوهج “الإمام المنتظر” الذي يعمي الأبصار، ولحيته ليست كثّة، وأحسن هواية له هي ممارسة كمال الأجسام.
إلا أن السلطات ردّت على زعمه بسجنه باعتباره “الإمام الكاذب”. ورغم حملة التجنيد الواسعة له في المسجد، فقد اعترف عبر منصات التواصل الاجتماعي بأنه لم يجذب أتباعا. وربما وُجهت له تهم تضليل الناس وإثارة العداوة العامة ونشر الفساد في الأرض. والتهمة الأخيرة تصل عقوبتها حد الإعدام.
ولا يخشى حكام إيران من بين المعارضين لنظامهم أكثر من الذين يزعمون أنهم “المهدي المنتظر”. فقد اعتمد حكام إيران الحاليين على فكرة المهدي المنتظر، -هو الإمام الثاني عشر الذي اختفى في القرن التاسع وسيعود في نهاية الزمن ليقيم العدل في الأرض- أثناء الثورة الإسلامية التي أطاحت بشاه إيران عام 1979 وهي الفكرة التي حشدت وعبّأت الجماهير ضد الحكم البهلوي.
فرجال الدين الذين يحكمون البلد اليوم يمقتون أن يحدث لهم نفس ما حدث للشاه. ومع زيادة المشاكل الاقتصادية والمصاعب المحلية، زاد البحث عن مخلّص للخروج بالأمة من مأزقها. ويقول ياسر ميردامادي، رجل الدين والعالم الذي يعيش في المنفى: “داخليا، لم يعان النظام من مشاكل مثل اليوم”، مضيفا أن “العقوبات والديكتاتورية واليأس والفرقة هي الظروف المناسبة لظهور مدّعي المهدية”. وأكثر ما يسيء للنظام هو أن معظم الذين زعموا أنهم المهدي المنتظر، جاءوا من داخل الحلقة الضيقة ومن الذين يشعرون بالخيبة. ويقول مستشار للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، إن “الشعور بقرب نهاية الزمان قوي بين المؤمنين بالنظام، ويشعرون بأنه فشل”.
وخرج من مدينة قم المقدسة التي يقيم فيها كبار رجال الدين، أكبر عدد من مدّعي المهدية، حسب تقرير للشرطة. وفي مرة ظهر 20 شخصا زعموا أنهم المهدي المنتظر أو “الباب” ممن يبشرون بقرب خروجه. وفي أماكن أخرى ظهرت امرأة قالت إن المهدي سيتزوجها. ويدور معظم المريدين حول حسن اليماني، رجل الدين العراقي الذي اختفى بعد فترة قصيرة من إعلان نفسه المهدي عام 2003.
ويقول سعيد غولكار، مؤلف تقرير عن المهدية نشره معهد الشرق الأوسط، إن النظام يحاول السيطرة على فكرة المهدية واحتكارها. ويستحضر المرشد الروحي للجمهورية الإسلامية، اسم المهدي، وأحيانا يطلق المتزلفون له عليه “النائب بالحق”. ويطلق على الأشخاص المكلفين بملاحقة مدعي المهدية اسم “الجنود المجهولون للإمام الأخير”. ويشير ميردامادي ضاحكا إلى “حديث” يصف رجال الدين “بأسوأ الخلق” لأنهم “سينكرون الإمام عند ظهوره”.
هرقطات , وخزعبلات !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
مالدافع وراء تصديق البعض حد دفع أرواحهم للموت لأقوال نُسبت لأسماء ربما كانت أو لم تكن, ليس البارحة ولا ماقبلها بل بمئات ومئات من السنين خلت ؟ مالدافع وراء تكذيب قصص الصحون الطائرة في حاضر زمننا وتصديق ماهو أغرب منها بمئات أضعافها؟ أ هل هو الخوف من التكذيب نفسه أو الخوف من يوم مابعده نظير؟ إنه لغز بني البشر.
مشاكلكم في الغرب لا حل لها مهما تخبطكم الشيطان من المس …..مشاكل باقي العالم بما فيه إيران حلولها ممكنة ….. يوم تفهمون و تهضمون هاته الحقيقة يكون لكم أمكانية النجاة …..
تصريحات بايدن الاخيرة بشأن الإمام المخفي وهو ما تعتقده الشيعة أشعل خيال وطموح الكثير لادعاء ذلك قبل أن تتدهور ذاكرة بايدن بسبب عوارض الزهايمر !
تاه الشعب الايراني للاسف
بين عبادة القبور وولاية الخراب والدمار
و مدّعو “المهدية” .!
بدايةً, فإن الإنسان الوحيد الذى مازال على قيد الحياة منذ قرون عديدة, وسيعود فى آخر الزمان, هو رسول الله سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام … وهذ أمر مؤكد لأنه ذُكر فى معجزة الله الأخيرة لبنى آدم, الرسالة الخاتمة المحفوظة; “القرآن الكريم” … وحتى لا يغضب منى من يكرهون الإسلام وحده دون أى شيئ فى الوجود, فإن عودة سيدنا عيسى عليه السلام نبوءة توراتية وإنجيلية أيضاً … هدوا أعصابكم
.
أما من يدعون اختفاء بشر مثلنا منذ القرن التاسع, ومازال على قيد الحياة إلى الآن, فهذا أمر يحتاج إلى “معجزة منفصلة” لإثباته, والمعجزات انتهت ببعثة آخر الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه
.
وأرى أن يقوم نظام الملالى الديكتاتورى فى إيرن بتسريح “الجنود المجهولون للإمام الأخير”, الذين يقومون بمطاردة وملاحقة مدعى المهدية, ويحاولون إقامة نظام ديمقراطى حر سليم فى بلادهم, وهذا وحده كفيل باختفاء مدعى المهدية إلى الأبد
.
يا ربى, هو الواحد هيلاقيها من كوارث السيسى أم من براميل بشار أم من خزعبلات الملالى أم من مؤامرات ابن زايد?! … ربنا يبارك لك ويحفظك يا جاستن ترودو, حاكم شديد الإحترام, فى زمن كثر فيه الطغاة والسفاحين والمشعوذين واللصوص والأراجوزات!!
اتق الله يا سيد سامي عبد القادر،
الم تقرأ قول الله :” إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَىٰٓ إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوْقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ ثُمَّ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ’
يا أخ “حق الرد”
.
أولاً: أدعو الله أن أكون ممن يتقون الله فى السر والعلن حتى ألقاه سبحانه وتعالى
.
ثانياً: لم أفهم مقصدك من الرد علىَّ بهذه الآية الكريمة … فلا تعارض بينها ((إطلاقاً)) وبين ما ذكرتٌ أنا عن رفع سيدنا عيسى ((حياً)) إلى السماء, ووجوده ((حياً)) عند ربه, حتى يعود إلى الأرض فى آخر الزمان, ليعيش عليها ٤٠ سنة ثم ((يموت ويدفن فيها)) إلى أن يُبعث يوم القيامة
.
أما إن كنت تقصد لفظ “متوفيك”, فهذا الأمر قد قتل بحثاً, ومعناها هنا لا يفيد الموت الذى هو مفارقة الروح للجسد, وإنما معناها هو أن الله استوفى عمله وأوقف التكليف الدنوى عليه, حتى يعود إلى الأرض … والدليل هو قول الحق سبحانه وتعالى: “وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبّه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلاّ اتباع الظن (((وما قتلوه يقيناً، بل رفعه الله إليه))) وكان الله عزيزاً حكيماً، وإنّ من أهل الكتاب إلاّ ليؤمننّ به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً”, صدق الله العظيم (الآيات ١٥٧ – ١٥٩ من سورة النساء)
.
أما إن كنت تقصد أن أتقى الله فى شيئ آخر, فأرجو التوضيح … لأن الآية الكريمة التى ذكرتها, تؤكد وتُثبت أننى اتقيت الله فيما كتبت, وشكراً