ابتكار عدسات لاصقة ذكية يمكنها أداء وظائف متعددة

حجم الخط
1

سان فرانسيسكو: ابتكر فريق بحثي من عدة دول عدسات لاصقة ذكية مجهزة بوحدة استشعار رقيقة على سطحها، مما يتيح لها إمكانية أداء مهام متعددة.

وافادت الدورية العلمية “ماتر” بأن فريقا من المهندسين بجامعة ساري البريطانية بالتعاون مع شركاء من جامعتي جورج واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة وجامعة تشيجيانغ وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين والمختبر الوطني للفيزياء في بريطانيا نجح في تطوير العدسات الجديدة بفضل سبق علمي في مجال تكنولوجيا تصنيع وحدات الاستشعار.

وتحتوي العدسات الجديدة على وحدة استشعار ضوئي لتلقي المعلومات البصرية وجهاز لقياس الحرارة من أجل اكتشاف أمراض العين ووحدة لقياس الجلوكوز لمراقبة نسبته في الدموع.

ونقل الموقع الإلكتروني “ساينس ديلي” المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث شيكي جوا من جامعة هارفارد قوله إن “العدسات الجديدة تختلف عن نظيراتها المستخدمة حاليا حيث أن وحدة الاستشعار الرقيقة التي تم ابتكارها يمكن تركيبها على عدسات تصحيح الرؤية، ويمكنها أن تتفاعل بشكل مباشر مع الدموع وإجراء القياسات الحيوية المختلفة دون أي تأثير على كفاءة الابصار”.

وأكد فريق الدراسة أن وحدة الاستشعار التي تثبت على العدسات اللاصقة يمكن استخدامها لمتابعة الحالة الصحية وتشخيص الأمراض في المستقبل. ويقول الباحث يونلونغ تشاو بجامعة ساري إن “النتائج التي توصلنا إليها لا توفر وسيلة فريدة وبسيطة لتصنيع العدسات اللاصقة الذكية فحسب، بل أيضا تتيح إمكانية ابتكار أجهزة إلكترونية متعددة الاستخدامات”. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سليم عبوش ابن كفر حبوش - الاردن سابقاً-جامعة مانشستر البريطانية حالياً.:

    عندما قرأت… جامعة العلوم والتكنولوجيا في… توقفت لواحد على مليون من الثانية؛ طرت في سماء غرفتي وكاد رأسي أن يضرب بسقف الغرفة لأن هناك جامعة بالاردن بهذا الاسم وهي “وجة البوكسة” كما يقول الاردنيون؛ هناك بعضاً من الابحاث التي تتم بها طبعاً على إستحياء شديد (اوراق بيضاء فقط تخلو من الجانب العملي) لأن معظم من كان يقوم بالابحاث كانوا بالوقع يفرّون على اول طائرة للولايات المتحدة عندما تسنح الفرصة؛ يفعلون ذلك لأسباب كثيرة ليس اولها الروتين و برسيج رؤسائهم و غيرها…على اي حال…عندما قرأت عجُز الجملة…الصين… سقطت من مكاني العالي بسماء الغرفة وقد أُصبت بكسراً للخاطر أسفاً ولوعةً على مؤسسة أردنية كان من الممكن أن تكون رائدة أبحاث تكنولوجية كما يشي إسمها…

إشترك في قائمتنا البريدية