وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد
القدس العربي”: طالبت دلال عريقات، ابنة كبير المفاوضين الفلسطينيين الراحل صائب عريقات، وزيرة داخلية حكومة الاحتلال أييليت شاكيد بالعمل على إنضاج عقلها، مثلما تهتم بالاعتناء بجمالها، وذلك رداً على تصريحات تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية حول رفض الأخيرة لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت الناشطة السياسية الفلسطينية، في تغريدة لها على “تويتر”: “ردي لأيليت شاكيد أنت فقط بحاجة إلى مزيد من التعليم، لديك الجمال والشجاعة، والآن تحتاجين للعمل على عقلك”.
وأضافت: “عليكِ محاولة قراءة المزيد عن حل النزاعات، والتعاطف، والمدارس السياسية القائمة على الاهتمام والمفاوضات، فهذه الأمور لن تجعلك شخصاً أفضل فحسب، بل ستجعل منكِ سياسية حكيمة.
— Dalal IRIQAT دلال عريقات (@DalalIRIQAT) October 4, 2021
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تداولت، الإثنين، أن شاكيد رفضت الدعوة التي وجهها لها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للقائه في مقر المقاطعة في رام الله، وذلك عبر رسالة وجهها لها من خلال وفد حزب “ميرتس” الذي اجتمع به في مقر الرئاسة، مساء الأحد.
وبحسب ما نشر موقع “واللا” العبري، فإن الرئيس الفلسطيني طلب من أعضاء حزب “ميرتس” الذين اجتمع معهم في رام الله نقل رسالة للوزيرة الإسرائيلية، معرباً عن رغبته في لقائها.
ونسب الموقع تصريحات قال إنها للرئيس محمود عباس، جاء فيها: “أنا مهتم بلقائها، قولوا للوزيرة شاكيد أنني أريد مقابلتها”، متسائلاً بحسب “واللا” لماذا تخافون الحديث معي؟ فلتحضر وتقول كل ما تريد، وأنا سأصغي لها، أعرف أن لديها آراء صعبة جداً، ولكن حتى لو اتفقنا على واحد بالمئة فقط، فسيكون ذلك بمثابة تقدم”.
وجاء رد شاكيد على دعوة الرئيس عباس، عبر حسابها على “تويتر” قائلة:” لن يحدث، لن ألتقي أحد منكري محرقة الهولوكست الذي يقاضي جنود الجيش الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ويدفع لقتلة اليهود.. ليلة سعيدة”.
לא יקרה.
לא אפגש עם מכחיש שואה שתובע את חיילי צה״ל בהאג ומשלם לרוצחי יהודים.
לילה טוב pic.twitter.com/OitoYtZVCv— איילת שקד Ayelet Shaked (@Ayelet__Shaked) October 3, 2021
ومساء الأحد، استقبل عباس وفدا من حزب “ميرتس” برئاسة وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.
وشارك في وفد “ميرتس” إلى جانب هوروفيتس، وزير التعاون الإقليمي في الحكومة “الإسرائيلية، عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين.
