اتصالات الإماراتية مستعدة لضخ استثمارات في مصر من بينها طرح أسهمهاللاكتتاب العام في بورصة القاهرة شرط توفر حماية كافية لها

حجم الخط
0

دبي – الأناضول: قال الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات الإمارات، أحمد جلفار، إن اللجنة المشكلة لدراسة أفضل الخيارات الاستثمارية لشركتها التابعة في مصر، والتي من بينها طرح أسهمها للاكتتاب العام في البورصة المصرية، سترفع توصياتها إلى الإدارة التنفيذية خلال شهرين على الأكثر. ولم يوضح جلفار حجم الاستثمارات الجديدة.
وقال جلفار، في تصريحات صحافية في دبى، على هامش افتتاح معرض جايتكس للتقنية، أمس الأحد ان اتصالات الإماراتية على استعداد لضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، ولكنه رهن ضخ تلك الاستثمارات بقدرة قطاع الاتصالات المصري على حماية هذه الاستثمارات.
وكان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لاتصالات مصر، المهندس سعيد الهاملى، قد قال فى تصريحات صحافية مطلع الشهر الجاري ان استثمارات الشركة تجاوزت 30 مليار جنيه في مصر حتى الآن.
 وتمتلك مجموعة اتصالات 66٪ من أسهم شركتها التابعة «اتصالات مصر»، في حين يملك بقية المساهمين وأولهم شركة البريد للاستثمار 20٪ من الشركة، إضافة إلى مساهمين آخرين من الإمارات والسعودية بنسب مختلفة.
وقالت تقارير صحافية صادرة في اُغسطس/آب الماضي، على لسان مصادر مطلعة، أن شركة اتصالات مصر التابعة للشركة الإماراتية، تجري محادثات مع بنوك استثمارية حول طرح عام أولي في بورصة مصر بهدف جمع 500 مليون دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات الاماراتية، ان الشركة عقدت اجتماعات مع مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين بحكومة مصر، من أجل الوصول إلى إيضاحات حول الرخصة الموحدة للاتصالات، التي تعتزم الحكومة المصرية طرحها قريبا.
ووافقت الحكومة المصرية، بداية الشهر الجاري، علي شروط الرخصة الموحدة للاتصالات، بمراحلها الثلاث، وتفعيل المرحلة الأولي مع مراعاة اعتبارات الأمن القومي.
 وتسمح الرخصة الموحدة للاتصالات للشركة المصرية للاتصالات (شركة حكومية تقدم وحدها خدمات التليفون الثابت) بتقديم خدمات المحمول، كما تسمح لشركات المحمول الثلاث العامة بالسوق المحلي بتقديم خدمات الاتصالات والإنترنت السلكية. وتسمح أيضا لشركتي «موبينيل»، و»فودافون مصر» بالحصول على بوابات دولية للاتصالات (لتقديم خدمة اتصالات دولية دون وجود وسيط)، شبيهة بالتي حصلت عليها شركة اتصالات مصر مع  رخصة تقديم خدمات المحمول في السوق المصري في 2007.
وقال جلفار «لمسنا مؤخراً خطوات إيجابية، نأمل من خلالها الوصول إلى حل نهائي، يرضي جميع الأطراف».
وكانت تقارير صحافية محلية نشرت الشهر الماضي قد أشارت إلى اعتراض شركة «اتصالات مصر» على طرح الرخصة الموحدة للاتصالات، بسبب ما أسمته بغموض الاجراءات التنظيمية.
وأكد جلفار علي دعم مجموعة اتصالات للسوق المصري، وعن استعدادها لتكوين شراكات لتمكين هذا السوق، وذلك بدعم من وجود قوانين وتشريعات تعمل على تشجيع الاستثمار.
وقال إن عدد مشتركي «اتصالات مصر» بلغ ما يزيد على 30 مليون مشترك، مضيفا «إننا بذلك نكون متساوين مع عدد مشتركي موبينيل، في حين تبقى فودافون في الصدارة».
وتعمل في السوق المصري، أربعة شركات لتقديم خدمات التليفون الثابت والمحمول، منها شركة واحدة تقدم خدمة التليفون الثابت وهى «المصرية للاتصالات»، وباقي الشركات تقدم خدمات التليفون المحمول وهم: «موبينيل»، و»فودافون»، و»اتصالات مصر»، وهى آخر شركة دخلت السوق المصري، بعد حصولها على رخصة قيمتها 2.9 مليار دولار عام 2006، لتقديم خدمات المحمول بتكنولوجيا الجيل الثالث.
وبلغت إيرادات شركة اتصالات مصر أكثر من 1.2 مليار درهم (326.7 مليون دولار) خلال الربع الثانى من العام الجاري، بزيادة 5٪ عن إيرادات نفس الربع من العام 2013، بينما حققت أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك وانخفاض العملة حوالي 500 مليون درهم (136 مليون دولار) .
(الدولار يساوي 3.67 درهم إماراتي).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية