إسطنبول – الأناضول – أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، عن “اجتماع طارئ” على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، سينعقد، الخميس المقبل، في مكة المكرمة، لبحث إطلاق مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) والرئيس السابق علي عبدالله صالح، صاروخا باليستيا تجاه مكة المكرمة، نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها ستعقد “اجتماعاً وزارياً طارئاً الخميس المقبل، بشأن إطلاق مليشيا الحوثي – صالح، صاروخا باليستيا باتجاه مكة المكرمة”.
وتابع البيان، أن مكة المكرمة “ستستضيف الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.
وأوضح أن الاجتماع المقرر “يأتي عملاً بتوصية اللجنة التنفيذية التي انعقدت بشكل طارئ على المستوى الوزاري”.
وعقدت اللجنة التنفيذية في المنظمة، اجتماعاً طارئاً على المستوى الوزاري في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مدينة جدة، غربي السعودية؛ أدانت خلاله بـ”أشد العبارات مليشيات الحوثي ـ صالح، ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكة المكرمة”.
وأوصى المجتمعون آنذاك “بعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مكة المكرمة، لبحث استهداف مليشيات الحوثي ـ صالح لمكة المكرمة”.
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي اعتراض وتدمير صاروخ “باليستي”، على بعد 65 كلم من مكة المكرمة، غربي المملكة، واتهم مسلحي جماعة “الحوثي” بإطلاق هذا الصاروخ من محافظة صعدة، شمالي اليمن.
ويتهم التحالف العربي، بقيادة السعودية، إيران بتقديم دعم عسكري لميليشيات الحوثي وصالح، وهو الاتهام الذي تنفيه طهران بشدة.
لكن جماعة “الحوثي” نفت رسميا استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي، واعتبرته “محاولة لتأليب مشاعر المسلمين”.