القاهرة ـ لندن ـ ‘القدس العربي’: دافع عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر عضو جبهة الإنقاذ المعارضة، عن لقاء سري جمعه بخيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين’في منزل الدكتور’أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، فيما لوحت جبهة الانقاذ بمحاسبة موسى لعدم تشاوره مع قياداتها قبل الاجتماع وسط بوادر على ازمة سياسية داخل الجبهة.
وقال عمرو موسى في بيان صحافي أصدره الخميس، إنه لا يرى مانعاً من لقاء شخصيات رئيسة في جماعة الإخوان المسلمين مع قادة وأعضاء بجبهة الإنقاذ للتعرف إلى المواقف الحقيقية والمساهمة في أي خطوات ايجابية لحل المشكلات الوطنية.
وقال البيان ‘بداية أود أن أعتذر عن أي سوء فهم أو ارتباك إعلامي حدث لصدور الأخبار الخاصة بهذا اللقاء بطريقة غير منظمة، وربما شابتها أيضاً سوء النوايا، أدت إلى حالة من البلبلة ساعدت عليها بعض عوامل الإثارة والتهييج المعروفة، وقد قام المكتب الإعلامي بإصدار بيان عن اللقاء فور انتهائه، كما جرت العادة، وفقاً لقاعدة الشفافية مع المواطن مثلما حدث في لقاءات سابقة مع الدكتور سعد الكتاتني وقيادات حزب النور، وغيرها من قيادات الأحزاب المصرية والشخصيات الرئيسية فيها، أو حتى بعد لقاءات مماثلة لقادة في جبهة الإنقاذ.
ثانيا: تم ترتيب لقاء عاجل في منزل الدكتور أيمن نور للأهمية القصوى في أمور تمس أمن مصر وتم تلبية الدعوة لهذا السبب’.
وتابع ‘اندهشت من موقف الدكتور أيمن نور من استدعائه للصحافة، رغم تأكيده أن اللقاء خاص، كما دهشت من إنكار حدوث اللقاء ذاته، رغم أنه هو صاحب الدعوة، والتي أكد فيها على خطورة الأمر ومساسه بالأمن القومي’.
وأوضح موسى قائلاً: ‘إنني إذ وقعت استمارة ‘تمرد’ التي خطها الشباب وتبنيت موقفهم، فإنني قد أبلغت هذه الرسالة بمنتهى الوضوح إلى جماعة الإخوان المسلمين، واننا نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، واننا جميعاً، أفرادا وأحزابا، سوف نتظاهر بسلمية لأجل هذا الهدف يوم 30/6 القادم’.
واعتبر مراقبون ان لقاء موسى مع الشاطر يعكس قلقا متزايدا داخل جماعة ‘الاخوان’ من المظاهرات التي دعت اليها احزاب وقوى سياسية عديدة على رأسها حركة ‘تمرد’ نهاية الشهر الماضي لتنحية الرئيس محمد مرسي.
ورأوا ان الجماعة حاولت بهذا الاجتماع احداث شرخ سياسي داخل جبهة ‘الانقاذ’، الا انهم استبعدوا نجاح تلك المحاولة بالنظر الى ان حركة ‘تمرد’ لا تعد جزءا من الجبهة، وتعتمد اساسا على الدعم الشعبي وليس السياسي لحملتها.
لا أعتقد أن جماعة الإخوان فى مصر مهتمة للمظاهرة المزمع إقامتها يوم 30/6 لأنها متأكدة أن شخصيات جبهة الإنقاذ ليس لهم أى تأثير إيجابى على الغالبية العظمى من الشعب المصرى. جبهة الإنقاذ المكونة من الإستاذ عمرو موسى،تلك الشخصية الإنتهازية التى تتلون بكافة الوان قوس قزح! الشخصية الثانية البرادعى أيضا شخصية ماضيها ملوث وخصوصا فى التعاون على ضرب العراق بحجة أسلحة الدمار الشامل. الشخصية الثالثة حمدين صباحى، شخصية باهتة جدا،ليست قيادية! أنور نور الذى لا ينتمى إلا لنفسه،شخصية لا تصلح إلا أن يكون صاحبها باشا. على كل الإخوان غير مهتمين لهذه الشخصيات الباهتة الفاقدة للكاريزما القيادية،ولكنهم خائفون أن يعود أصحاب الثورة الحقيقيون وهم الشباب تحت قيادة عظيمة يلتف حولها شعب مصر للخلاص من حكم الإخوان البغيض.
بعد انتشار هذا الخبر في مصر اصيبت بعضا ن قوي الثورة وكثير من شعب مصر في عمرو موسي وبداوا في التساؤل كيف لو انه فاز في انتخابات الرئاسة؟ ولم يمض وقت قصير الا ونتشرت اخبار مفادها ان الرجل ليس سوي احدي الخلايا النائمة لجماعة الاخوان المسلمين.
يا سيادة عمرو موسى انت فامة سسياسية وسخصية هامة ومصر في حاجة اليك فلما اخترت الوقوف في صف التارخ الاعوج.؟
عمر أو زيد أو أيا كان ميزان صدقهم في التطلع إلى السلطة وطريق وصولهم
إلى الحكم يكون من خلال البؤس المتغلغل والمتجذر في المجتمع المصري لكن
التربية الصهيونية لم تكن ناجعة فيهم وغلب الطبع على من لم يتعلموا الدهاء
ممن يدفع بهم ليظهرهم على أنهم أجلاف في السياسة.
هذا هو إبليس بعينه وهو ٱخطر من المخلوع اللامبارك.