اختراع تاريخ آخر للجزائر

حجم الخط
36

لم يخل تاريخ الجزائر من تزييف، تاريخ ناقص ومبتور مثل جسد معطوب، تاريخ لا يزال مُحاطاً بجدار عالٍ يتعذر تخطيه، تاريخ كتبته أقلية على حساب الأغلبية، تاريخ سلطة حاكمة لا تاريخ سلطة الحقيقة، كل مرة نظن فيها أننا أمسكنا بخيط من خيوط الحقيقة، أننا أزلنا غموضاً، وأدركنا ما غاب عنا، يستفيق «الأخ الأكبر» من غفوته كي يمنع عنا النقاش والجدال، ويعيدنا إلى الأرض الأولى، إلى أرض القبول بما هو مكتوب سلفاً دون ممانعة، إنه تاريخ يجعل من التخوين فعلاً مبتذلاً، يجعل من التشكيك في سير رموز التاريخ رياضة جماهيرية، كم سنة مرت والألسن تخون مصالي الحاج، الذي كان أول من جاهر بمطلب الاستقلال بداية القرن الماضي، كم سنة مرت ومصالي الحاج ذكرى مشوهة في بلده، تتحمل روحه فظاظة الأحكام وانتقامية المواقف، قبل أن يُنصف ويعود إلى حظيرة الشخصيات الوطنية؟ كل تاريخ الرجل ونضالاته لم تنفع أمام غريزة المنتقمين في لحظة مظلمة من تاريخ البلد المعاصر.
ألم يعرف عبان رمضان قدراً مُشابهاً أيضاً؟ هذا الأمازيغي مهندس الثورة، الذي لم ترحمه شهوة المسيئين للتاريخ، الذي لا يزال لحد اليوم يسمع، في قبره، أسوأ الكلام! ألم يسع أحدهم للنيل من جميلة بوحيرد؟ وتجريدها من ماضيها في العمل الميداني؟ جميلة بوحيرد سمعت قولاً مشيناً وهي على قيد الحياة، وهي التي ظنت أن تحرير البلد سيكون مرادفاً للتحرر من عقدة المعمر، عقدة التماهي معه وتبني رؤاه. أحمد بن بلة لم يكن أكثر حظاً من سابقيه، هذا المحارب من حرب عالمية إلى حرب تحرير، فرئيس للدولة في عهدها الأول، ثم سجيناً في معتقل طال ست عشرة سنة، لا يزال يتحمل وزر حزب الأريكة، الذين يجلسون على آرائك ويُحاكمون التاريخ بأثر رجعي. وواصلت جوقة التشكيك في الماضي عزفها، فوصلت في الأيام الأخيرة إلى الأمير عبد القادر، نعم الأمير عبد القادر يُوضع ـ بكل برودة دم ـ في خانة الخونة! هكذا بكل بساطة يجلس نائب سابق في البرلمان، بل عميد البرلمانيين، فقد قضى ما يربو على ثلاث عشرة سنة في مقعده، يجلس أمام كاميرا ويصف عبد القادر بأقدح الكلام، يسمح سعادة النائب السابق لنفسه بذم المُقاوم، كما لو أن شيئاً لم يحصل، لندخل حلقة جديدة في هدم ما بنيناه عقوداً، في مناقضة روح التسامح، التي جاء بها الأمير واعتلاء منصة الشعبوية التي رعاها النظام في سنوات سابقة.

ما الذي يجعل جزائرياً يصف الأمير عبد القادر بالخائن؟ الأكيد أنه لن يجد ما يثبت كلامه من أدلة تاريخية، مع ذلك فهو يصر على تلك التهمة، السبب ببساطة، أنه لا يثق في التاريخ الرسمي، التاريخ الذي تروج له السلطة.

غيتوهات التاريخ

ما جاء على لسان هذا النائب البرلماني ليس جديداً، بل إنه فقط اجتر كلاماً يُقال ـ في السر ـ عن أنانية أو سوء تقدير، ليست المرة الأولى التي نسمع فيها جزائرياً يتهم الأمير «بتسليم البلاد للفرنسيين» لكنها كانت معزوفة صامتة، نكتة سمجة تمضغها الألسن في أمسيات الصيف الحارة أو في لحظات ملل، لم يتجرأ أحد على المجاهرة بها، بحكم ألا إسناد له ولا وثيقة تثبت تلك التهمة، عدا هذا البرلماني الذي ظهر في قناة فضائية محلية، نبتت مثل الفطريات، على غرار بقية القنوات الأخرى، التي ظهرت ـ فجأة – بتعداد بشري عاجز عن استقطاب المشاهدة، فليجأون إلى برامج الإثارة، واللعب على المشاعر الدينية والقومية قصد استمالة الناس، ظهر في تلك القناة، ممسكاً بقصاصات، ينثر كلاماً مثل مدّاح في سوق شعبية ينثر الأحاجي قصد كسب بعض الدنانير، وراح يخوّن يميناً ويساراً، مستفيداً من ضعف تكوين الصحافي الذي حاوره، الذي ظل جاثماً أمامه مستمعاً مستسلماً، يحرك رأسه موافقاً، لا يُجادل ولا يُناقش، بالتالي لا يمكن القول إننا شاهدنا حواراً تلفزيونياً في التشكيك في الأمير عبد القادر، بل كان كلاماً يسير في خط واحد، برلماني يتكلم، صحافي بلع لسانه، وجمهور مستغرباً كيف أن شخصاً كان ممثلاً للشعب في البرلمان، يسب ماضيه وتاريخ بلده دونما مراجعة، أو على الأقل دونما أن يعطي نفسه حق الشك. كان كلامه ينبع من يقينيات، من يسمعه يتكلم يخيل له أنه عاصر الأمير أو صاحبه، ظل يقذف كلامه منتحلاً صفة مؤرخ، أو شاهد على الأحداث، لتنتهي تلك الحفلة المصورة بخلاصة، أن الأمير عبد القادر ليس سوى عبء على تاريخ الجزائر!

السلطة رقيباً مرة أخرى

ما الذي يجعل جزائرياً يصف الأمير عبد القادر بالخائن؟ الأكيد أنه لن يجد ما يثبت كلامه من أدلة تاريخية، مع ذلك فهو يصر على تلك التهمة، السبب ببساطة، أنه لا يثق في التاريخ الرسمي، التاريخ الذي تروج له السلطة، هذه السلطة التي خونت أشخاصاً في الماضي، ثم ردت لهم الاعتبار، من يثق في تاريخ سلطة شككت، قبل فترة وجيزة، في هوية المقاوم لخضر بورقعة، على المباشرة وفي التلفزيون العام، إن التخوين هو حمض نووي تتوارثه أجيال عجزت عن تصديق أكاذيب السلطة، فلم تعد تثق فيها، ولا في رواياتها، كل شخص يضيق ذرعاً من تكرار المغالطات الرسمية وتناقضاتها، سوف يجنح إلى التخوين، فالسلطة المركزية لم تقم بدورها في إتاحة حرية البحث في الماضي، فبينما الجزائر لا تزال تطالب فرنسا بالأرشيف القديم، نجد أنها تتستر على أرشيفها، منذ الاستقلال، في هذا الجو من انعدام الثقة يصير التخوين عملة رائجة، قد نرد على صاحبها لكننا لن نستطيع منع بقعة الزيت من التمدد، وأن يتحول التخوين إلى ظاهرة، ففي واقعة الكلام المسيء الذي وجه للأمير، في الأيام الماضية، اشتعل مباشرة نقاش مهم، في استعادة تاريخ مؤسس الدولة الجزائرية، طفت تعاليق ومقالات مهمة في تتبع سيرة الرجل، وبدأنا السير، ولو ببطء، نحو إعادة تشكيل حياته كما جرت، قبل أن تتدخل السلطة ـ بشكل غير مبرر ـ وتصدر أمراً بتعليق نشاط القناة الفضائية، التي بثت الحوار أسبوعاً كاملاً.
هل كان هذا الإجراء سليماً؟ لا أعتقد، إن هذه القضية كان يجب أن تصفى بالنقاش، بالجدال، بالأخذ والرد، لا بالقرارات المباشرة، كما لو أن السلطة تقول لنا مرة أخرى ألا تاريخ عدا التاريخ الذي أمليته عليكم، يمكن القول إزاء ما حصل، إننا ضيعنا فرصة لا تعوض في فتح ملفات الماضي، لو أن السلطة التزمت مكانها في الحياد، ولم تبن جداراً عازلاً أمام المُجادلين.

روائي جزائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول tayar mbark:

    يقول الحقيقه

  2. يقول صالح/ الجزائر:

    1)- ألا يجب التوقف عن تعليق كل هموم ومشاكل ونقائص … المجتمع الجزائري على مشجب السلطة ؟ . هل تاريخ الأمم الأخرى لم يخل .. من تزييف ، .. ناقص ومبتور مثل جسد معطوب ؟ . لماذا لا ترفع فرنسا ، إلى اليوم ، يدها عن أرشيف الجزائر ؟ . هل أوروبا هي التي اكتشفت أمريكا ؟ ألا يدعي المحتلون المستعمرون الفرنسيون ، إلى اليوم ، أنهم جاؤوا إلى الجزائر ، في 05 جويلية 1832 ، لا غزوا وإنما حاملين الحضارة لها ؟ .
    التاريخ ، أكان في الجزائر أو في غيرها ، لا يُخترع وإنما كل واحد (من أفراد ومجموعات..) يأخذ منه ، لغايات متعددة ، ما يناسبه ، بينما النسخة الأصلية ، غير “المحرفة والمزورة” ، تبقى في ول”التاريخ” .
    تاريخ الجزائر لا يجب تقزيمه على فترة الاستعمار الفرنسي (132 سنة) أو الصراعات السياسية والجهوية ما بعد الاستقلال (59 سنة) ، وإنما هو قديم قدم الإنسانية ويعود ، على الأقل ، إلى مليونين و 400 ألف سنة ، حسب ما كشفه “فريق من الباحثين الأثريين الدوليين، من الجزائر وأستراليا وإسبانيا وفرنسا، عن أدوات وأحجار مصقولة وبقايا عظام حيوانات ، في موقع عين بوشريط، بولاية سطيف شرقي الجزائر” . والتاريخ لا تكتبه الأقلية على حساب الأغلبية ، وإنما “التاريخ يكتبه المنتصرون” .

  3. يقول صالح/ الجزائر:

    2)- ثم هل تاريخ الخلافات الإسلامية المتنوعة (.. ، الأموية ، العباسية ، العثمانية ، ..) مجردة من كل الميول الطائفية و”القطرية” والجهوية ؟ . هل من المنطق ، ومن التاريخ ، أن يكون يزيد ، مثلا ، من المبشرين بالجنة ؟ .
    “الأخ الأكبر” لا يمنع النقاش والجدال، لكي يعيدنا إلى الأرض الأولى، أرض القبول بما هو مكتوب سلفاً دون ممانعة، وإنما لوضع حد لتزييف الحقائق التاريخية ، من طرف من نصبوا أنفسهم ، لشيء في نفس يعقوب ، أوصياء على التاريخ ، وباحثين في “الأرشيف” الذي يتسترون عن مصدره ، لتخوين قامات وطنية ، من جهات بعينها ، وليس من كل جهات الوطن ، من طينة المقاوم الأمير عبد القادر ، مصالي الحاج ، رمز النضال الوطني ، وخدام حزام الرئيس السابق هواري بومدين مشيد “المؤسسات التي لا تزول بزوال الرجال” ، والذي عاش ما كسب ومات ما خلى .
    أليس هناك تناقض بين تصرف مؤسسات السلطة التي “كل مرة نظن فيها أننا أمسكنا بخيط من خيوط الحقيقة، أننا أزلنا غموضاً، وأدركنا ما غاب عنا، يستفيق «الأخ الأكبر» من غفوته كي يمنع عنا النقاش والجدال، ويعيدنا إلى الأرض الأولى، إلى أرض القبول بما هو مكتوب سلفاً دون ممانعة” .

  4. يقول صالح/ الجزائر:

    3)- وبين الألسن التي “تخون مصالي الحاج، الذي كان أول من جاهر بمطلب الاستقلال بداية القرن الماضي” ، و”ألم يعرف عبان رمضان قدراً مُشابهاً أيضاً ؟ هذا الأمازيغي مهندس الثورة، الذي لم ترحمه شهوة المسيئين للتاريخ، الذي لا يزال لحد اليوم يسمع، في قبره، أسوأ الكلام! ” .
    ثم بين “.. هذا البرلماني الذي ظهر في قناة فضائية محلية، نبتت مثل الفطريات .. ، ممسكاً بقصاصات، ينثر كلاماً مثل مدّاح في سوق شعبية ينثر الأحاجي قصد كسب بعض الدنانير، وراح يخوّن يميناً ويساراً، مستفيداً من ضعف تكوين الصحافي الذي حاوره” ؟ وبين “قبل أن تتدخل السلطة ـ بشكل غير مبرر ـ وتصدر أمراً بتعليق نشاط القناة الفضائية، التي بثت الحوار أسبوعاً كاملاً. هل كان هذا الإجراء سليماً؟ لا أعتقد، إن هذه القضية كان يجب أن تصفى بالنقاش، بالجدال، بالأخذ والرد، لا بالقرارات المباشرة، كما لو أن السلطة تقول لنا مرة أخرى ألا تاريخ عدا التاريخ الذي أمليته عليكم ؟ .
    السلطة المعنية لم تفتح الأرشيف (أرشيف الثورة) ، ويقع ما يقع . لو أن الأرشيف (أرشيف الثورة خاصة) فتح لكانت ربما سالت دماء ، كما في “العشرية السوداء” ، ولعمت الفوضى وعدم الاستقرار ، حتى ولو كان ذلك بعد 59 سنة منذ 05 جويلية 1962 .

  5. يقول S.S.Abdullah:

    حقيقة لا أعرف كيف أشكرك، يا أحمد يا ابن الشيخ هاشم الأعظمي،

    رحم الله والدك، الذي أختلف مع رؤيته، ولكني لست مثل الحزب الجمهوري لعقلية دلوعة أمه (دونالد ترامب)، الذي نوابه، تصدر قانون، لمنع صرف فلس، لمن عمل على تأسيس سياسة واستراتيجية مكافحة أي وباء، في أميركا والعالم، ولا حول ولا قوة إلا بالله،

    كتطبيق عملي عن عقلية تفهم أن أي مطربة في حيّها/قريتها/باديتها/دولتها لن تطرب،

    ولذلك، عليها الهجرة، لو أردت الشهرة والرزق (الحلال)،

    كما أنا وأنت هاجرنا للدراسة أولاً، ثم الهجرة للعمل، ثم الزواج من تايوانية والحمد لله.

    وسبب اختياري لتايوان، إلى رب ضارة نافعة، كردة فعل، على تصرفات أو عجرفة م (رائد الجبوري)، بحجة تمكنه من تقنية النقل بين تشفير/ترميز وآخر، من جيل إلى جيل من أنواع مختلفة من الحواسيب، بخصوص خدمات تجارة تقنية (التعريب/التوطين)، وأول مشروع لأتمتة خدمات وزارة الصحة السعودية لموسم حج عام 1982،

    والتي منها جاء تأسيس فريق (دنيا الكومبيوتر Computer Universe) الذي كان خلف اختيار الاسم، حبيبي أبا ليلى (مجدي الخطيب)، في وقتها، الذي حفرناه وصممناه، مع بقية ديكور المحل بأيدينا كطلبة في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة.

  6. يقول S.S.Abdullah:

    يجب الانتباه إلى سياق توقيت طرح تسويق مفاهيم سوق العولمة عام 1945، وسياق طرح مفاهيم الإنترنت/الشّابِكة عام 1992،

    وفي عام 2021، من سويسرا، سياق طرح الثنائي (بايدن-بوتين)، إتفاق على دراسة مفاهيم تحيّيد فضاء (الإنترنت/الشّابِكة)، وفضاء (الجو)، من سباق التسلّح، مع الإتحاد السوفيياتي (الحرب الباردة)، قلب الطاولة على الجميع،

    لأن، في الثمانينات أعلنت أمريكا الحرب الاقتصادية ضد اليابان،

    من خلال اللعب في (قيمة العملة) بشكل غير منطقي أو موضوعي لتركيعها،

    هوليود، لمناقشة أسباب فوز اليابان في الحرب الاقتصادية، بعد خسارتها في الحرب العسكرية، في الحرب العالمية الثانية، أنتجت فيلم Gung Ho

    https://youtu.be/oFwFisdZcfI

    لتوضيح أهمية الانضباط، لتكوين فريق عمل،

    لو أردت المنافسة في أجواء سوق العولمة، أو ثقافة النحن كأسرة انسانية، بدل ثقافة الأنا تنافس ثقافة الآخر،

    ومن يومها، كل دول العالم، تحضرت لحرب العملات، كما حصل في التسعينيات مع النمور الخمسة، وفشلت،

    إن كان في ماليزيا، أو في تايوان.

  7. يقول S.S.Abdullah:

    ولذلك الحمدلله، أخيراً بدأ أهل العقل والحكمة، بزمام المبادرة، في تطويع التشفير، والتشفير المضاد،

    للتخلص من عقلية المافيا أو (اللا دولة)، حول العالم بواسطة استغلال تقنية ترميز التشفير، والتشفير المضاد، في مُنتَج Anom Global Phone

    https://youtu.be/o7MJ–x6DEI

    وبمعنى آخر، أخيراً التعاون في معنى الشفافية واللا مركزية، في إدارة وحوكمة، الأعمال والتجارة في أجواء سوق العولمة، تطبيقاً لتوصيات صندوق النقد والبنك الدولي،

    بعد فضيحة (من ليس معنا، فهو ضدنا) التي تم اعتمادها بعد 11/9/2001، والتي أدّت حتى إلى انهيار النظام المالي النقدي الربوي والتأمين عليه في عام 2008،

    ولذلك الصين، طرحت مفهوم المقايضة في عام 2008،

    والعراق، كان له شرف توقيع معها أول اتفاقية، مقايضة النفط، مقابل تنفيذ مشاريع إعادة إعمار الدولة بلا غش أو فساد أو تأخير، في عام 2019،

    وأشكر (مصطفى العاني) في عام 2021، على إرسال صورة مستمسك قانوني، افهم به معنى (الموظف الفضائي)، ليُبيّن مستوى الفساد/الغش/الهدر في الأموال (للدولة) في العراق، أو لبنان، أو الجزائر أو سوريا، أو إيران، بل وحتى الكيان الصهيوني،

  8. يقول S.S.Abdullah:

    من كيانات سايكس وبيكو بعد سقوط الدولة العثمانية، التي تستغل مفهوم (الموظف الفضائي)، كوسيلة تمويل أو تسقيط (المال السياسي)، لتمويل الانتخابات لقيادة أي حزب أو اتحاد أو نقابة، أو حي أو مدينة أو دولة،

    400 مليون دينار، يعني 10 مليون كل شهر، على ماذا، الوكيل الإداري، في وزارة النقل، يستحق هذه المبالغ، ليتم صرفها، في عام 2021 كدين، بعد ترك منصبه، حيث استلمه وتركه ما بين 2015 وحتى 2019، حسب ما ورد في الوثيقة؟!

    يعني، ستدفع أكثر من وزارة فائدة ربوية، فوق هذه المبالغ، شهرياً، حتى يتم سداد هذا الدين؟!

    وهذا موظف (فضائي واحد) من الذين كان السبب حسب كلام رئيس وزراء العراق (د حيدر العبادي) فيما حصل من انهيار للأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظات العراقية يوم 9/6/2014، يا ا. حامد الحمداني؟! ولكي تستوعب كلامي أكثر،

    أسلوب طريقة تفكير عقلية الاحتكار، لثقافة الأنا، مثال عنها في الرابط التالي

    https://youtu.be/SUfjtKtkS2U

    أو لماذا (الصين)، تريد استرجاع (تايوان)،

    بعد ما حصل، بخصوص (هواوي)، ووصولها إلى تقنية 5G، وأحدث من ذلك من الأجيال، في مجال الاتصالات،

    ولكن السؤال، لماذا (أمريكا) لم تعمل نفس الشيء مع (ألمانيا)، عندما وصلت شركاتها، إلى الجيل الرابع من مكائن الثورة الصناعية، إذن؟!??
    ??????

  9. يقول hoho skikda:

    ….مصير من يتخلى على اهل العلم و يرى في اهل الثقة امانة المستقبل………………….

  10. يقول El Mostafa Larhnimi:

    بالنسبة للشردمة التي تحكم الجزائر الامير المجاهد عبد القادر خائن والسبب هو ان اصوله مغربية وهو من الاشراف الادارسة.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية