اسبانيا تهزم ايطاليا وتواجه البرازيل في نهائي كأس القارات

حجم الخط
0

فورتاليزا (البرازيل) ـ رويترز:بلغت اسبانيا بطلة العالم واوروبا المباراة النهائية من كأس القارات لكرة القدم بانتصارها 7-6 بركلات الترجيح على إيطاليا بعدما تعادلتا بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي بقبل النهائي حيث تأثر الفريقان بفعل الحر الشديد والرطوبة العالية.
وكان المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي هو اللاعب الوحيد الذي أهدر ركلة ترجيح حين أخفق في الركلة رقم 13 بتسديدة فوق العارضة قبل أن ينقذ خيسوس نافاس الركلة الأخيرة بنجاح ويصعد باسبانيا للنهائي.
وعزز الانتصار رقم اسبانيا القياسي في عدد الانتصارات المتتالية إلى 29 مباراة وصعد بها للمباراة النهائية التي تمناها كل المحايدين تقريبا ضد البرازيل في ريو دي جانيرو الأحد .
وقال إيكر كاسياس حارس اسبانيا لمحطة تيليسينكو التلفزيونية ‘كانت مباراة صعبة جدا جدا اليوم. لقد استعدت إيطاليا بشكل جيد جدا. ربما كانت فرصنا أفضل لكن بلا اختبار حقيقي على (حارس إيطاليا جيانلويجي) بوفون.’
وأضاف ‘تأهلنا للنهائي مرة أخرى وهو شيء مهم جدا بالنسبة لهذا الجيل من اللاعبين وبالنسبة لاسبانيا. نشعر بتعب شديد جدا.’
وعبر تشيزاري برانديلي مدرب إيطاليا الذي سحقت اسبانيا فريقه 4-صفر في نهائي بطولة اوروبا 2012 عن سعادته بجهود لاعبيه.
وقال برانديلي لوسائل إعلام إيطالية ‘لعبنا مباراة رائعة.. مباراة جيدة جدا.’
وتابع ‘كنا دائما حاضرين في المباراة. اسبانيا متفوقة علينا لأنهم يعملون على مشروعهم منذ سنوات. من وجهة نظر رياضية وخططية وشخصية.. نحن نتحسن.’
وارتدى لاعبو إيطاليا شارات سوداء حدادا على وفاة لاعب ميلانو وفيورنتينا السابق ستيفانو بورجونوفو الذي توفي في وقت سابق بعد مرض طويل.
واقترب كلا الفريقين من التسجيل في الشوط الأول الممتاز وأهدر دانييلي دي روسي وكلاوديو ماركيسيو وكريستيان ماجيو فرصا لإيطاليا. وحققت إيطاليا نجاحا بطريقة اللعب 3-5-2 لكن وكالمعتاد بقيت السيطرة لاسبانيا وحصل بيدرو وفرناندو توريس على فرص فشلا في استغلالها.
وغيرت اسبانيا ثلاثة لاعبين من الفريق الذي هزم نيجيريا 3-صفر يوم الأحد الماضي بعودة القائد كاسياس للمرمى ومشاركة ديفيد بيا وتوريس اللذين كانا احتياطيين ضد بطلة افريقيا.
وعاد دي روسي من الإيقاف وتقدم اندريا بيرلو لقيادة وسط إيطاليا بعد التعافي من إصابة بسيطة في الكاحل.
وفي الأمام حل البرتو جيلاردينو محل ماريو بالوتيلي الذي رحل عائدا لإيطاليا مصابا في الفخذ لكن ورغم الفرص الضائعة بدت إيطاليا أخطر وأكثر تنظيما.
وتغيرت طبيعة المباراة في الشوط الثاني فأصبح الأداء بطيئا من الفريقين لدرجة تقترب من السير مع لمحات إبداع من لاعبين مثل اندريس انيستا. ومع استمرار الخطورة التي شكلها ماجيو وإيمانويلي جياكيريني على الجانبين في تشكيلة إيطاليا ومع عجز اسبانيا عن اللعب بطريقتها المعتادة المعتمدة على كثرة التمريرات أصبحت المباراة حربا في امتصاص الخطورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية