قصف إسرائيلي على ريف القنيطرة يقتل مدرب عناصر استخبارات وقياديا من «حزب الله»

حجم الخط
0

دمشق – «القدس العربي»: استهدف قصف إسرائيلي صباح أمس الخميس سيارة على طريق دمشق – القنيطرة جنوبي سوريا ما أدى لمصرع شخصين.
مصدر عسكري واسع الاطلاع، قال لـ “القدس العربي” إن القصف الإسرائيلي على ريف القنيطرة أسفر عن مصرع مدربين اثنين أحدهما مدرب استخبارات في فرع 220 فرع سعسع، والثاني من استخبارات حزب الله.
ووفقاً للمصدر، فإن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة “لمسؤولين عن إقامة دورات استخباراتية لتدريب المتطوعين من أبناء المنطقة وخاصة ريف القنيطرة” عرف منهم “أحمد جابر وهو مدرب عناصر استخبارات في خان أرنبة”.
وحول مواقع التدريب العسكرية في المنطقة، قال إنها تنفذ ضمن معسكرات “جبل تل مرعي” بجانب بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي. وأفادت مصادر محلية في القنيطرة بمقتل شخصين إثر استهداف سيارة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرقي خان أرنبة في القنيطرة.
وكالة النظام الرسمية “سانا” قالت إن مواطنين قتلا جراء عدوان إسرائيلي عبر طائرة مسيرة استهدفت سيارة مدنية بصاروخ عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق القنيطرة.
وأضافت أن العدو الإسرائيلي اعتدى أيضاً بقذائف المدفعية على بلدة الرفيد بريف المحافظة الجنوبي الغربي، ما أدى إلى إصابة أحد الأهالي بجروح.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد من جانبه بمقتل قيادي في رفقة مساعده في الاستهداف الإسرائيلي لسيارة بريف القنيطرة.
وأضاف أن الاستهداف الإسرائيلي لسيارة من نوع “فولفو” عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة، الخميس، أسفر عن مقتل قيادي في العقد السادس من عمره ينحدر من قرية العشة بريف القنيطرة، يعمل مع حزب الله اللبناني، وهو مسؤول عن عمليات تجنيد السوريين في المنطقة لصالح الحزب وعن عمليات نقل السلاح، حيث كان سابقاً يقطن في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وعاد قبل فترة إلى القنيطرة، كما قتل معه مساعده وهو من ذات القرية، حيث أدى الاستهداف إلى تدمير السيارة بشكل كامل.
وفي أعقاب الاستهداف، انطلقت على سيارات الإسعاف والإطفاء للمكان المستهدف، وسط تشديد أمني وتطويق للمكان.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، 65 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 48 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 140 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز، وآليات.
وتسببت تلك الضربات في مقتل 210 من العسكريين بالإضافة لإصابة 142 آخرين منهم بجراح متفاوتة، من بينهم 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و43 من حزب الله اللبناني، و18 من الجنسية العراقية، و59 من المجموعات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و17 من المجموعات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، و46 من قوات النظام، بالإضافة إلى 3 مجهولي الهوية، عدا عن استشهاد 23 من المدنيين بينهم طفلة و4 سيدات، فضلاً عن إصابة نحو 36 منهم.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية