نابلس ـ غزة ـ «القدس العربي»: قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مقاومين خلال اشتباك مسلح على قمة جبل جرزيم جنوب مدينة نابلس. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية هوية الشهداء الثلاثة وهم: نور الدين تيسير العارضة (32 عامًا)، ومنتصر بهجت علي سلامة (33 عامًا)، وسعد ماهر الخراز (43 عامًا).
وتبنّت كتائب القسام، في بيان صحافي، الشهداء الثلاثة، ووصفتهم بـ “القسّاميين” الذين ارتقوا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
وقالت إن “شهداء نابلس كانوا في طريقهم لتنفيذ إغارة على أحد الأهداف المعادية، فاصطدموا بقوةٍ صهيونيةٍ وخاضوا معها اشتباكًا مسلحًا قبل أن يرتقوا إلى الله شهداء”.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له أنّ الشبان الثلاثة كانوا مسلحين ببنادق ومسدس، وقد أطلقوا النار على مجموعة من الجنود.
وفي تركيا بدأ الاجتماع الثنائي، مساء أمس، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة.
وأطلع الرئيس الفلسطيني نظيره التركي على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني، كما أكد الرئيس التركي على مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
في الوقت ذاته، من المقرر أن يكون الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد اجتمع مساء أمس، مع قيادة حركة حماس في لقاء يبحث “تذليل العقبات وإنجاح لقاء الأمناء العامين للفصائل في القاهرة وصولا لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني”.
وكان عباس قد دعا إلى الاجتماع في الثالث من الشهر الجاري على خلفية عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية خلفت مقتل 12 فلسطينيا وعشرات الجرحى.
وجاء التدخل التركي في محاولة لتحقيق تقارب فلسطيني – فلسطيني بعد سنوات من محاولات مصر استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عام ،2007 غير أن سلسلة اتفاقيات وتفاهمات لم تجد طريقها للتنفيذ.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن اللقاء سيحضره إلى جانب هنية، نائبه صالح العاروري، وموسى أبو مرزوق، وحسام بدران، أعضاء المكتب السياسي لحركة “حماس”.