لندن ـ يو بي آي: أظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه الجمعة أن البريطانيين والأمريكيين يعارضون تزويد المعارضة السورية بالأسلحة وإرسال قوات غربية إلى سورية، لإنهاء الأزمة هناك والتي دخلت عامها الثالث.ووجد الاستطلاع، نشرته صحيفة ‘الغارديان’ في موقعها على الانترنت وأجرته مؤسسة (يوغاف) البريطانية بالتعاون مع جامعة كمبريدج، أن 57 بالمئة من البريطانيين يعارضون تزويد المتمردين السوريين بالأسلحة والذخائر، في حين يؤيّد هذا التوجه 16 بالمئة منهم فقط.وقال 45 بالمئة من الأمريكيين المستطلعين إنهم يعارضون تسليح المتمردين السوريين في حين أيّد الخطوة 16 بالمئة منهم فقط وعارضها 63 بالمئة من المحافظين البريطانيين و52 بالمئة من الجمهوريين الامريكيين.وأضاف الاستطلاع أن 55 بالمئة من البريطانيين رفضوا فكرة ارسال قوات بريطانية وغربية إلى سورية وأيدها 23 بالمئة منهم، غير أن النسبة ارتفعت إلى 68 بالمئة في حال كان الهدف من وراء التدخل اسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مقابل 9 بالمئة فقط من المؤيدين.وأظهر الاستطلاع أن 33 بالمئة من الأميركيين يعارضون إرسال قوات من بلادهم إلى سورية لحماية المدنيين ويؤيد 27 بالمئة منهم هذه الخطوة، فيما يعارض 42 بالمئة منهم تغيير النظام بالقوة في سورية مقابل 16 بالمئة من المؤيدين، وكان ناخبو الحزب الجمهوري أكثر تأييداً لهذه الخطوة من ناخبي الحزب الديمقراطي وبمعدل 22 بالمئة مقابل 14 بالمئة.ووجد الاستطلاع أيضاً أن البريطانيين والامريكيين يدعمون فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا لمنع السلاح الجوي للنظام من مهاجمة المتمردين أو المدنيين.وحظي هذا الاقتراح على تأييد 61 بالمئة ومعارضة 18 بالمئة من المشاركين في المملكة المتحدة، وعلى تأييد 50 بالمئة ومعارضة 18 بالمئة في الولايات المتحدة.qarqpt