واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، استقالة مبعوثه الخاص للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.
وقال في تغريدة “بعد نحو 3 سنوات في إدارتي، سيغادر جيسون غرينبلات لمتابعة عمله في القطاع الخاص”، دون أن يحدد موعد مغادرته.
وأضاف “لن ننسى تفانيه في العمل من أجل إسرائيل وسعيه للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. سنشتاق إليه، شكرا جيسون”.
….His dedication to Israel and to seeking peace between Israel and the Palestinians won’t be forgotten. He will be missed. Thank you Jason!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 5, 2019
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا، الخميس، إن غرينبلات يعتزم الاستقالة بعد إعلان خطة السلام الأمريكية للفلسطينيين والإسرائيليين. وأضافوا أن غرينبلات، الذي كان يعتزم البقاء لعامين فقط في البيت الأبيض عندما بدأ العمل في أوائل 2017، يتطلع للعودة لزوجته وأبنائه الستة الذين بقوا في منزلهم في نيوجيرزي.
وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الموجود بالعاصمة البريطانية لندن، إلى تقديم الشكر لغرينبلات، لـ”جهوده في دعم الأمن والسلام”، حسبما نقلت عنه صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
وقاد غرينبلات وجاريد كوشنر إضافة إلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان جهود الخروج بخطة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وقضوا فترة ولاية ترامب الرئاسية بأكملها في العمل على تلك الخطة.
ووصف ترامب الخطة بأنها “صفقة القرن” لكن الفلسطينيين يشعرون بتشكك عميق في خطة الرئيس الجمهوري لحل أحد أصعب النزاعات الدبلوماسية والسياسية في العالم. وأعلن البيت الأبيض حتى الآن خطة للتنمية الاقتصادية قيمتها 50 مليار دولار للفلسطينيين ودول الجوار لكنه لم يعلن بعد المقترحات المتعلقة بحل أصعب المشكلات السياسية في الصراع مثل وضع القدس.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الخطة السياسية مكتملة الآن وسوف تعلن في الوقت المناسب. وقال ترامب إنه سيعلن عنها بعد إجراء انتخابات في إسرائيل في 17 سبتمبر/ أيلول وهو تصويت سيحدد المصير السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحليف المقرب من ترامب.
ولم يتضح بعد إن كان ترامب سيعلن عن الخطة بعد الانتخابات مباشرة أم سينتظر لحين تشكيل ائتلاف حاكم وهو ما قد يستغرق أسابيع.
وقاطعت السلطة الفلسطينية جهود السلام الأمريكية منذ أواخر 2017 عندما قرر ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس التي اعترف بها عاصمة لإسرائيل مخالفا بذلك سياسة أمريكية متبعة منذ عقود.
والتفاصيل السياسية للخطة بقيت طي الكتمان ولم يفصح كوشنر حتى عما إذا كانت ستقدم للفلسطينيين دولة مستقلة.
وسيسلم غرينبلات أغلب مسؤولياته المتعلقة بملف الشرق الأوسط إلى آفي بركويتس مساعد كوشنر. وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية إن بريان هوك الذي يقود فريق الخارجية الأمريكية المعني بملف إيران سوف يضطلع بدور أكبر.
وقال غرينبلات، وهو محام سابق لترامب، في بيان، إنه ممتن لكونه جزءا من فريق عمل على “رؤية للسلام”.
وأضاف “تلك الرؤية لديها القدرة على تحسين حياة الملايين من الإسرائيليين والفلسطينيين وآخرين في المنطقة بشكل كبير”.
وقام غرينبلات بدور في كل الخطوات التي اتخذها ترامب لتعزيز المساندة الأمريكية لإسرائيل مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وكذلك الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.
وينظر الكثير من العرب لخطة السلام الأمريكية بتشكك إذ يتوقعون أنها ستكون متحيزة لصالح إسرائيل. وقال الفريق الأمريكي إن الخطة ستتطلب تقديم إسرائيل لتنازلات.
وقال كوشنر، في بيان، إن غرينبلات “قام بعمل رائع في قيادة جهود الخروج برؤية اقتصادية وسياسية للسلام في الشرق الأوسط الذي يتم السعي له منذ فترة طويلة”.
وأضاف “لقد ساهم عمله في تطوير العلاقات بين إسرائيل وجيرانها بسبب ثقة واحترام كل الزعماء في المنطقة له. هو صديق مقرب وشريك وسوف يواصل التأثير بشكل إيجابي على العالم”
(وكالات)
لقد فعلخيرا .لقد ابتعد قبل أن تسقط خطة السلام فتجرفه كما يتطرق العشرات غيره سواء ممن قاموا بإعداد الخطة أو من دعمها بجهل أو بطمع أو خوفا علىكرسي اومنفعة شخصية
أن ثبات الرفض الفلسطينى رغم مايمارس عليه من ضغوطات محلية وعربية ودولية
غور ومالك وحشة
كنت اعتقد انه وسيط سلام فاتضح عند استقالته أنه خدم إسرائيل بتفان كما أكد ترامب، يعني أنه كان يخادع الفلسطينيين لحساب الكيان الصهيوني …. مفاجأة كبيرة ههههه
He fully served Israel as an Israeli: Recognizing Jerusalem as Israel’s capital, Relocating US embassy, annexing the occupied Syrian Golan, closing the Palestinian embassy in Washington, ending financial support for UNRWA and the Palestinian Authority…. What else this Zionist can do for Israel? His mission was perfectly accomplished
ترمب يستهين بالعرب والمسلمين في هذا التصريح
على الاقل عليه أن يتظاهر أنه يقف على مسافه متساويه بين العرب والصهاينه.
يصر ترمب على استفزاز العرب واهانتهم. ولكن إلى متى؟
وهكذا يعترف ترامب أن هذا الصهيوني المتطرف “يتفانى في خدمة إسرائيل” وطبعاً فهمهم للسلام هو تحقيق المشروع الإستعماري الصهيوني في فلسطين والعالم العربي، من خلال الخداع والتذاكي والبلهوانية السياسية، وليس السلام العادل الذي يعيد حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية العادلة. ومن المؤكد أن من سوف يحل محله سوف يكون من نفس المسطرة والفصيل الصهيوني المتطرف المسيطر على البيت الأبيض.
الفلسطينيون اصحاب حق . والحق اقوى من القوه ، ترامب مخادع وكاذب
ترامب معلّقا على استقالة غرينبلات: “لن ننسى تفانيه في العمل من أجل إسرائيل..هذه التغريدة ليست مدحا بل قدحا.اي انك خدمت
اسرائيل ولم تخدم امريكا فغير مأسوف عليك المغادرة ؟