القاهرة: تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين، رسالة من رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، عشية قمة تشاورية إفريقية بالعاصمة القاهرة حول السودان.
جاء ذلك في لقاء جمع السيسي، برئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، الفريق أول أبو بكر دمبلاب، في القاهرة، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات المصرية لعامة.
ووفق بيان للرئاسة المصرية، تضمنت الرسالة “الإحاطة بشأن آخر تطورات سير الأوضاع في السودان، فضلاً عن الإعراب عن التطلع لاستمرار الدور المصري الداعم لأمن واستقرار البلد الأخير لتجاوز هذه المرحلة”، في إطار رئاستها للاتحاد الإفريقي.
بدوره، أعرب السيسي عن تقديره للجهود التي يبذلها المجلس في التعامل مع الأوضاع الراهنة بالبلاد.
وأكد استعداد بلاده “الكامل وغير المشروط، لتقديم كافة سبل الدعم للسودان، لتجسيد استحقاقات هذه المرحلة لما فيه صالح الشعب السوداني”.
ولم يحدد البيان مدة زيارة دمبلاب إلى القاهرة.
ويأتي اللقاء عشية قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان، تعقد الثلاثاء، في القاهرة (باعتبارها الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي)، يشارك فيها رؤساء كل من تشاد وجيبوتي ورواندا وجمهورية الكونغو والصومال وجنوب إفريقيا، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، وعدد من الشخصيات السياسية.
وتستهدف القمة التشاورية “مناقشة تطورات الأوضاع في السودان، وتعزيز العمل المشترك، والتباحث حول أنسب السُبل للتعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية، وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام هناك”، وفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وفي 15 أبريل/نيسان الجاري، أمهل “مجلس السلم والأمن” التابع للاتحاد الإفريقي، “المجلس العسكري الانتقالي” بالسودان 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضويته.
و”مجلس السلم والأمن”، هو أحد أهم أذرع الاتحاد الإفريقي، مكلف بحفظ السلام والاستقرار بالقارة السمراء، وقد تم إنشاؤه في 2002، ودخل حيز التنفيذ في 2003. وفي 11 أبريل/ نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
وفي 16 أبريل/ نيسان الجاري، أجرى السيسي اتصالا هاتفيا مع البرهان أكد خلاله دعم بلاده الكامل للسودان لتجاوز هذه المرحلة الراهنة.
(الأناضول)
العساكرالأعراب يتربصون بالشعب العربي ..انهم أخطر من المحتل الغربي …
بعضهم أولياء بعض من أجل اﻹبقاء على الشعوب تحت السيطرة. ولكن هيهات أن يستسلم الشعب السوداني لمناوراتهم التي أصبحت مفضوحة.
العسكر والأمراء المتصهينين خطر على الامة ولابد على الشعوب العربية استئصال هذا الورم الخبيث !
استقبال مغتصب السلطة السفاح السيسى لأى أحد, معناه أن هناك مؤامرة تُحاك, وغدراً وشيكاً, وخيانة مؤكدة, وسفكاً مرتقباً لدماء الأبرياء … هذا هو السفاح السيسى, الوالى الصهيونى على مصر
ليست غامضة لكن سيطرة العسكر في السودان على مقاليد السلطة كان بتشجيع مصري ، ولا نقول تنسيق.لأن البشير لم يتعاون مع
مصر في قضية حصص نهر النيل بل كان أقرب إلى الموقف الأثيوبي .فجاءت عملية تغييره موافقة لهوى السيسي.وهكذا ( اجتمع ) عبد الفتاح الثاني مع عبد الفتاح السيسي.
قيل فى الأثر …” ألف نملة دخلوا لذاك الغار ” ….
الإنقلآبيين يجتمعون للكيد بشعبنا في السودان ونسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم .. اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم .