طوكيو: يستمر عدد سكان اليابان في الانكماش بوتيرة قياسية، حيث انخفض عدد اليابانيين إلى 122.4 مليون نسمة، أي أقل بـ801 ألف نسمة عن العام السابق.
وهذا هو أكبر انخفاض منذ بدء التعداد في عام 1968، حسبما أعلنت وزارة الداخلية في طوكيو اليوم الأربعاء.
وبالإضافة إلى الرقم القياسي البالغ 1.57 مليون حالة وفاة العام الماضي، لم يكن هناك سوى 772 ألف ولادة، أي أقل من أي وقت مضى.
ولأول مرة، سجلت جميع المقاطعات الـ47 في البلاد انخفاضا في عدد المواطنين اليابانيين.
وبإضافة المقيمين الأجانب، بلغ عدد سكان اليابان 125.4 مليون نسمة، أي أقل بنحو 511 ألفا عن العام السابق.
ويعني هذا أن عدد سكان ثالث أكبر اقتصاد في العالم آخذ في الانخفاض على مدى السنوات الـ14 الماضية. وفي ضوء انخفاض معدلات المواليد وقلة الهجرة، فإن اليابان تتجه إلى شيخوخة السكان بشكل أسرع من أي دولة صناعية أخرى.
وهناك مناطق بأكملها يتلاشى سكانها، وملايين المنازل شاغرة ومتدهورة، وتغلق المدارس.
ودعا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى اتخاذ تدابير “غير مسبوقة” لزيادة معدل المواليد من أجل وقف انخفاض عدد السكان بحلول عام 2030. ولكن لا تزال هناك شكوك بشأن فعالية هذه المبادرات، التي تعد معظمها امتدادا لتدابير قائمة بالفعل.
(د ب أ)