الخرطوم: أعلن مصدر طبي سوداني، الإثنين، عن مقتل شخصين (مدني وعسكري) في الاحتجاجات بالعاصمة الخرطوم.
جاء ذلك في بيان للجنة أطباء السودان المركزية.
وأوضحت اللجنة أن “سامي شيخ الدين” من منسوبي القوات المسلحة توفي متأثراً بجراحه “أثناء محاولته الدفاع عن المعتصمين بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات أمنية”.
كما “توفي المواطن إبراهيم عثمان (55 عاماً) متأثراً بجراحه نتيجة لتعرضه للضرب والتعذيب من قبل الأمن”، وفق البيان.
وفي وقت سابق اليوم، قال تجمع المهنيين السودانيين المعارض، إن “وحدات وطنية من القوات المسلحة قامت بحماية المتظاهرين المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم”.
وأضاف التجمع في بيان عبر “فيسبوك” أن “عشرات من قوات الأمن تتجمع بالقرب من قيادة الجيش لفض الاعتصام مستخدمة كل أنواع القمع”.
وأوضح أن “وحدات وطنية من قوات الشعب المسلحة تصدت لمحاولة القوات الأمنية اقتحام شارع القيادة من عدة اتجاهات وفض الاعتصام بالقوة”.
فيما أفاد شهود عيان أن مناشدة تجمع المهنيين للمتظاهرين بالتوجه إلى مقر قيادة الجيش لمساندة المعتصمين أدت إلى وصول المئات إلى مكان الاعتصام.
وأضاف الشهود أن حماية قوات الجيش للمعتصمين شجعت الكثيرين على المشاركة في الاعتصام.
و فجر الإثنين، حاولت قوات أمنية فض اعتصام لآلاف السودانيين أمام مقر الجيش بالخرطوم، مستخدمين القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان أن القوات الأمنية بدأت الهجوم في الساعة الثانية والنصف فجرا بالتوقيت المحلي، بإطلاقها الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وأشار الشهود إلى أن مهاجمة القوات الأمنية تسببت في إحداث ربكة بين المعتصمين، ولكن سرعان ماعادوا لمواقعهم
والأحد، قال مجلس الدفاع والأمن الوطني في السودان إن “المحتجين يمثلون شريحة من المجتمع يجب الاستماع إليها”.
ودخلت الاحتجاجات في السودان شهرها الرابع، وبدأت منددة بالغلاء وتحولت إلى المطالبة بتنحي البشير، وأسفرت عن سقوط 32 قتيلا، حسب آخر إحصائية حكومية (لا تشمل قتلى السبت)، فيما تقول “منظمة العفو الدولية” إن حصيلة الضحايا بلغت 52 قتيلا.
وأعلنت لجنة أطباء السودان الأحد في بيان سقوط 5 قتلى في احتجاجات السبت بالخرطوم من بينها إصابات بالرصاص.
فيما قالت الشرطة السودانية مساء السبت بتسجيل حالة وفاة بين المحتجين في مدينة أم درمان غربي العاصمة، وفق ما نقلت عنها وكالة الانباء السودانية.
وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام “في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان”، حسب قوله. ( الأناضول)
بالتأكيد حضرت أموال السعودية والإمارات فغاب صوت العقل.
على فكرة ثمة صاحب قناة نكرة في بريطانيا يقول للمتظاهربن في السوادان:
ما عجبكمش البشير؟
يزيد يقول لهم :
ليش تثوروا؟
شوفوا الوضع في اليمن.
شوفوا الوضع في سوريا.
شوفوا الوضع في مصر.
…
….
هذا الإعلامي عنده حزب ومقدم للرئاسيات في بلده. وعند نواب.
ولكن ما يعرف كاره كان أهل بلده.
هذا واحد من المحسوبين على النخب العربية.
إذا صح الخبر فتحية للجيش السودانى و لوا أنه من واجباته حماية الشعب و ليس النظام …..