أردنيون يرشقون بالحجارة مركبات تحمل لوحات تسجيل سورية أمام مخيم الزعتري للاجئين

حجم الخط
7

قوات الدرك في مخيم اللاجئين في الأردن

 

عمان- (يو بي اي)- (ا ف ب): أعلن مصدر أمني أردني السبت، أن أكثر من 200 أردني يقطنون بالقرب من مخيم الزعتري للاجئين السوريين الكائن في صحراء محافظة المفرق شمال شرق المملكة، تجمهروا أمام البوابة الغربية للمخيم ورشقوا بالحجارة عددا من المركبات التي تحمل لوحات تسجيل سورية.

وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه ليونايتد برس انترناشونال أن “أكثر من 200 أردني يقطنون بالقرب من مخيم الزعتري للاجئين السوريين تظاهروا أمام البوابة الغربية للمخيم على خلفية اعتداء عدد من اللاجئين على رجال الأمن الأردنيين في ساعة متأخرة من مساء أمس وأصيب على إثر ذلك عدد منهم”.

وأوضح أن المتظاهرين ألقوا الحجارة على عدد من المركبات التي تحمل لوحات تسجيل سورية. وأضاف أن رجال الأمن “تعاملوا مع المتظاهرين وفضوا تجمعهم”.

وكان قد أصيب عشرة من رجال الأمن بينهم اثنان اصابتهما “سيئة جدا” مساء الجمعة عندما اندلعت أعمال شغب في مخيم الزعتري للاجئين السوريين عقب احباط محاولة تهريب عدد من اللاجئين، حسبما افاد مصدر أمني أردني.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته ان “اعمال شغب اندلعت مساء أمس (الجمعة) في مخيم الزعتري نتيجة احباط قوات الأمن الأردنية محاولة لتهريب عدد من اللاجئين السوريين إلى خارج المخيم”.

واضاف ان “قرابة مئة لاجىء قذفوا قوات الأمن والدرك بالحجارة ما أدى إلى اصابة عشرة في صفوف قوات الأمن اثنين منهم من قوات الدرك وحالتهم سيئة جدا”.

من جهته، اكد انمار الحمود الناطق باسم شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن لفرانس برس ان “قوات الامن اعتقلت عددا من مثيري الشغب من اللاجئين السوريين بعدما قاموا بالاعتداء على رجال الامن احتجاجا على وجود ساتر أمني يمنع أي محاولات تهريب وتسلل الى خارج المخيم”.

وكان مخيم الزعتري الذي يأوي اكثر من 160 الف لاجىء سوري ويقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية، شهد من قبل اعمال شغب احتجاجا على سوء الاوضاع داخل المخيم.

واعلن رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور الاحد ان بلاده قررت التوجه إلى مجلس الامن الدولي لعرض التداعيات الجسيمة لازمة اللاجئين السوريين التي وصلت الى “مرحلة التهديد للامن الوطني الأردني”.

وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الأحد ان “اكثر من 485 الف مواطن سوري دخلوا الاردن منذ اذار/ مارس 2011 وهو يوفر لهم كل ما يحتاجونه من رعاية” مناشدا العالم بأن “يشارك الاردن في تحمل هذا العبء الانساني”.

وتتوقع الامم المتحدة ان يصل عدد اللاجئين في الاردن إلى 1,2 مليون سوري بنهاية العام الحالي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عربي:

    اعان الله الاردن
    كان الاجدر بهؤلاء الشبان ان لا يفروا من بلادهم

    1. يقول عربي حيادي:

      اتمنى استمرار الامان في الاردن … حتى لا نراكم لاجئين

  2. يقول AL NASHASHIBI:

    خدمه النازح واجب ديني ووطني وانساني ..وحب لأخيك كما تحب لنفسك …..شكر وتقدير علي الجهود الانسانيه التي يبذلها الأردن الشقيق في خدمه النازحين السوريين املاً باجاد لجان عمل تتطوعي في خدمه النازحين .كما اود من أجاد لجان داخليه من النازحين انفسهم للتعبير عن وجه نظرهم في حل هذه المشاكل والاستماع لهم حيث يتم التعاون بين هذه اللجان والمسؤولين من الطرف الاردني .كما نأمل ان لا ننسا العمل التعليمي باستخدام المدارس المساًيه لتعليم النازحين لان العلم هو غذا العقل ليمكنه علي التفكير السليم والجاد الحلول المناسبه لهذه الأوضاع  الصعبه والتعيسه .الا ان بالتعاون والمحبه بين الجميع نجد حلاً إنسانيا .منطلقاً من مبداً لا يومن احدكم حتي يحب لاخيه كما يحب لنفسه.ولي الشرف والواجب ان اقدم اي عمل يطلب مني.في خدمه النازح خاصه والإنسان عامه النشاشيبي تحت أمركم .AL NASHASHIBI

  3. يقول د.زبيدي:

    الله يرحم عندما كانت سوريا تزود الاردنيين باكثر من نصف مائهم دون مقابل ثم تقوم قيادة الاردن (الرشيدة) باعطائه لاسرائيل. لكم الله يا اهل شامنا الابي فانتم دائما كنتم تتكرمون دون مقابل انتم النشامى ليس غيركم

    1. يقول سهم سيف:

      سوريا تزود الاردن بالماء هههههههههههههههه اضحكت سني يا رجل
      الدليل على كلامك سد الوحده بين الاردن وسوريا ما وصلنا منه شي
      اقعد اعوج وسولف زين

  4. يقول كردي:

    الفاسدين حلفاء الشبيحة الذين نهبوا الشعب السوري المستضعف عليهم الإقامة في مخيم تل الزعتري لكي يستعيدوا منهم أموالهم المنهوبة و ليس الأستمتاع في أحياء العاصمة يحميهم الأمن الذين تدفع رواتبهم من المواطن ضمن سلسلة الضرائب المرتفعة .ليعودوا إلى قراهم ومدنهم من يهدم بلده لا أمان له الجيش العربي السوري يطهر حمص من الإرهابيين الذي يحب الثورة يسكنهم في أبراجه النارية الصحراوية بدل العمالة الأجنبية .شكرا.

  5. يقول عثمان:

    الى د زبيدي انت لا تعرف الار دنيين النشانى ولاكن احيطك علما ان جندي دركي توفي ليله امس با المخيم بعضهم وليس كلهم وارجو منك ان لاتزاود على بلدنا

إشترك في قائمتنا البريدية