اطلاق الجائزة الدولية للرواية والقصة العربية في ابوظبي حدث هام للابداع والمبدعين العرب

حجم الخط
0

اطلاق الجائزة الدولية للرواية والقصة العربية في ابوظبي حدث هام للابداع والمبدعين العرب

نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات يؤكد:اطلاق الجائزة الدولية للرواية والقصة العربية في ابوظبي حدث هام للابداع والمبدعين العرب ابوظبي ـ القدس العربي ـ من جمال المجايدة: قال عمر سيف غباش، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، ان إطلاق الجائزة الدولية للرواية والقصة العربية في ابوظبي حدث هام للابداع والمبدعين في كل الوطن العربي.واوضح ان هذه الجائزة تهدف إلي تكريم الأعمال الروائية والقصصية العربية المتميزة، وتعميق القراءة الدولية لهذه الأعمال من خلال تشجيع حركة الترجمة الأدبية إلي اللغات العالمية الأخري.وقال في لقاء معه بابوظبي ان الجائزة الدولية للرواية والقصة العربية تعتبر مبادرة ثقافية تحظي بدعم مؤسسة الإمارات التي تعد من أهم وابرز منظمات النفع العام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم إطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع مؤسسة جائزة Booker الدولية، وتبلغ قيمة الجائزة الأولي 60 ألف دولار أمريكي تعطي للعمل الأدبي (النثر) الحاصل علي المرتبة الأولي، في حين تحصل الأعمال النثرية الخمسة الأخري علي 10 آلاف دولار أمريكي لكل منها.واشار الي ان الجائزة تهدف إلي تعزيز الجهود الرامية إلي نشر الأدب العربي، وتشجيع ترجمة الأدب الروائي العربي إلي اللغات الرئيسية الأخري مثل اللغة الإنكليزية والفرنسية والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، خاصة وان عددا من الناشرين في الدول الأوروبية والولايات المتحدة قد ابدوا حماساً لنشر الأعمال الأدبية الفائزة والمترجمة إلي اللغات الأخري.وفيما يلي نص الحوار: ما هي الحاجة إلي جائزة أخري جديدة في الأدب العربي؟ يتميز الأدب العربي بالتنوع والثراء مما يستدعي اهتماماً أكبر وعناية مستمرة بالكُتّاب والروائيين والناشرين في العالم العربي. إن هناك حاجة ماسة إلي تشجيع المزيد من القراءة والكتابة الروائية في العالم العربي. وعلاوة علي ذلك، هناك ضرورة لترجمة الأعمال الروائية والأدبية العربية إلي اللغات العالمية الأخري. إن هذه الجائزة تهدف إلي نشر الأدب العربي، والارتقاء إلي مستوي العالمية، من خلال تفعيل وتسريع حركة الترجمة إلي اللغات العالمية الحية. كيف برزت فكرة الجائزة؟ ومن هي الجهة التي بادرت إلي إطلاقها؟ برزت فكرة الجائزة خلال اجتماع دعت إليه مؤسسة علمية ألمانية، وضم ناشرين بارزين من مختلف أنحاء العالم، وقد أشار إبراهيم المعلم، الرئيس السابق لرابطة الناشرين العرب، خلال الاجتماع إلي أن مستوي حركة الترجمة العربية من وإلي اللغات الغربية الأخري لا يرقي إلي مستوي الطموح. كما جري خلال اللقاء اقتراح إنشاء جائزة دولية تعني بالقصص العربي تكون علي غرار جائزة Booker البريطانية، ويكون الهدف منها تشجيع الإبداع الروائي العربي، وتعزيز حركة الترجمة إلي اللغات العالمية الحية.وقد قامت مؤسسة الإمارات، وبالتعاون مع مؤسسة جائزة Booker بدعم هذه المبادرة منذ البداية، وعملت علي تأسيس هيئة استشارية تتألف من خبراء ومتخصصين في الأدب العربي، إضافةً إلي عدد من الصحافيين، والشخصيات البارزة في صناعة النشر للمساعدة في تأسيس الجائزة، وتشكيل مجلس أمناء مستقل يتولي الفصل في كافة الأمور المتعلقة بها. ما هي الجهة التي تتولي دعم وتمويل الجائزة الدولية للرواية والقصة العربية ؟ مؤسسة الإمارات هي الجهة التي قامت بتبني فكرة إنشاء هذه الجائزة، وهي التي تتولي دعمها وتمويلها. إن مؤسسة الإمارات مؤسسة نفع عام تقوم علي الشراكة بين مؤسسات القطاع العام والخاص، وإدارة التبرعات التي تقدمها هذه المؤسسات في دعم المبادرات العلمية والثقافية، وتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ما هي قيمة الجائزة ؟ يحصل الفائز بالجائزة علي مبلغ مقداره 60 ألف دولار أمريكي، بينما يحصل المرشحون المتنافسون الذين احتلوا المراكز الخمسة الأولي بعده علي 10 آلاف دولار لكل منهم. ما هو دور مؤسسة الإمارات فيما يتعلق بإدارة الجائزة؟ تتجلي علاقة مؤسسة الإمارات بالجائزة الدولية للرواية والقصة العربية من خلال عدة جوانب أهمها: رعاية وتمويل الجائزة، توفير مكتب لإدارة الجائزة أو للشخص المعني بإدارتها، العضوية في مجلس أمناء الجائزة، إضافةً إلي تولي المؤسسة لرئاسة هذا المجلس خلال السنة الأولي فقط، علي أن يتم اتخاذ القرار بشأن رئاسة مجلس الأمناء من قبل المجلس نفسه وبصورة سنوية. ما هي البنية الإدارية للجائزة؟ تُدار الجائزة من قبل مجلس أمناء مستقل، ويضم هذا المجلس نخبة من الكُتّاب العالميين، والأكاديميين والمتخصصين بالترجمة والأدب العربي، إضافةً إلي عدد من الشخصيات البارزة في مجال النشر والإعلام. ويتألف مجلس أمناء الجائزة من 16 عضواً عربياً ودولياً. وتبلغ مدة العضوية في المجلس ثلاث سنوات مع إمكانية تجديد العضوية لمدة ثلاث سنوات أخري من قبل المجلس نفسه.لقد تأسست الجائزة الدولية للرواية والقصة العربية في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقع مقر الجائزة في مؤسسة الإمارات، ويقوم الشخص المكلف بإدارة الشؤون الإدارية برفع التقارير الدورية إلي مجلس الأمناء، هذا ويقوم مجلس الأمناء باختيار رئيس له من بين أعضائه علي أن يبقي الرئيس في منصبه لمدة عام واحد. كما يقوم مجلس أمناء الجائزة سنوياً بتعيين المحكمين الخمسة الذين يكلفون بدراسة الأعمال الأدبية والروائية المرشحة، واختيار الفائز بالجائزة. من هم أعضاء مجلس أمناء الجائزة، وكيف يتم اختيارهم ؟ ماري تيريز عبد المسيح، أستاذة اللغة الإنكليزية والأدب المقارن، جامعة القاهرة، جمهورية مصر العربية.ہ الدكتور بيتر كلارك، كاتب ومستشار مستقل، الخدمات الاستشارية الثقافية ـ الشرق الأوسط، المملكة المتحدة.ہ رياض الريس، ناشر، دار رياض الريس للكتب، لبنان.ہ عمر سيف غباش، نائب الرئيس التنفيذي، مؤسسة الإمارات، أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.ہ جمانة حداد، محررة القسم الثقافي، جريدة النهار، لبنان.ہ د. تركي الحمد، محلل سياسي، وروائي وصحافي، المملكة العربية السعودية.ہ ساشا هافلسيك، باحثة في مجال الفنون.ہ خالد الحروب، مقدم برنامج كتب ومؤلفون في قناة الجزيرة الفضائية، المملكة المتحدة.ہ فاروق مردم بيك، مستشار ثقافي، معهد du Monde Arabe، فرنسا.ہ هشام مطر، كاتب ومؤلف.ہ إبراهيم المعلم، رئيس رابطة الناشرين المصريين، ورئيس مجـــلس إدارة دار الشروق، جمهورية مصر العربية.ہ مارغريت أوبانك، محررة وناشرة، مجلة Banipal للأدب العربي المعاصر.ہ ويليام سيغهارت، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة Forward للنشر، يوم الشعر الوطني، المملكة المتحدة.ہ ياسر سليمان، أستاذ اللغة العربية، جامعة كامبريدج، المملكة المتحدة.ہ جوناثان تايلور سي.بي.إي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة جائزة Booker، المملكة المتحدة.أما فيما يتعلق بطريقة الاختيار، فقد تم اختيار مجلس الأمناء بناء علي التوصيات التي أقرتها اللجنة الاستشارية التي تتألف من نخبة من الخبراء، والصحافيين البارزين، والمتخصصين في صناعة النشر من مختلف أقطار العالم العربي، والتي تم تكليفها بمهمة توجيه أطر العمل الفكرية والإدارية للجائزة. من هم أعضاء هيئة التحكيم؟ وكيف يتم اختيارهم ؟ يتم تعيين أعضاء هيئة التحكيم الخمسة من قبل مجلس أمناء الجائزة، وتتألف هيئة التحكيم من عدد متوازن من الشخصيات الثقافية البارزة التي يتم اختيارها بصفة أساسية من بلدان العالم العربي. ويتفاوت أعضاء هذه الهيئة من حيث العمر والجنس أو النوع الاجتماعي، وهناك طروحات بتعيين أحد الشخصيات الدولية شريطة تميزه بالقدرة علي الحديث باللغة العربية بطلاقة.وفي الوقت الذي استثني فيه الناشرون من عضوية هيئة التحكيم، فقد فتح مجال العضوية أمام فئات الكُتّاب (من غير المتقدمين للمسابقة) والأكاديميين، والصحافيين، بالإضافة إلي الشخصيات العامة الأخري التي لديها اهتمام بالأدب العربي. ولن يتم الإفصاح عن أسماء هيئة التحكيم حتي يتم الإعلان عن قائمة المرشحين للجائزة وذلك لضمان استقلال ونزاهة عملية الاختيار. هل يمكن قبول الأعمال الروائية المكتوبة باللغات الأخري والمترجمة إلي اللغة العربية في المنافسة؟ لا تقبل الأعمال المترجمة، وإنما يشترط في الأعمال الروائية المتقدمة للمنافسة أن تكون أصيلة ومكتوبة باللغة العربية. هل يدخل الشعر في نطاق المنافسة علي الجائزة؟ لا يدخل الشعر في نطاق المنافسة علي الجائزة، وإنما تقتصر الجائزة علي الأعمال النثرية الروائية والقصصية فقط. كيف يمكن التقدم للجائزة؟ يمكن التقدم للجائزة بحد أقصي يصل إلي ثلاثة أعمال منشورة خلال السنة السابقة، وهناك مذكرة تشرح بالتفصيل الإجراءات، وجدول زمني للتقدم بالأعمال المنشورة سيتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام مع نهاية شهر نيسان (ابريل) 2007. هل تراعي الجائزة مساهمات الكتاب الجدد أو الروائيات العربيات؟ نعم. ولضمان ذلك فقد عمدت الجائزة إلي اختيار نصف أعضاء هيئة التحكيم من النساء، وأن يكون النصف من الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمسين عاماً. كذلك تلتزم الجائزة بأن يعكس أعضاء هيئة التحكيم مختلف أقاليم العالم العربي، الأمر الذي يضمن مراعاة وتمثيل الكتاب الجدد والمجموعات الأقل تمثيلاً.QHR0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية