أبعدت أجهزة أمن النظام السوري 64 سجينة بينهن لبنانية وثلاث فلسطينيات (اضافة الى 12 جثث لنساء معتقلات قضين تحت التعذيب) بعد اطلاق سراحهن من سجونها حسب ما ذكرت الأنباء أمس.
احدى هؤلاء السجينات هي المدوّنة السورية طلّ الملوحي التي اعتقلت بعمر 18 عاماً بعد ان وجهت رسالة عبر موقع الكتروني للرئيس السوري بشار الأسد لأنه ‘كرئيس يحتم عليه منصبه وقف الفساد المستشري’ مذكرة إياه ‘بما قطعه من وعود’! وكان ذلك عام 2009 أي قبل اندلاع الثورة السورية بعامين.
تختصر قصة طلّ الملوحي حكاية الشعب السوري مع النظام ووحشيته فهي تقول إن اي إشارة توجه للرئيس، حتى لو كانت من شابة صغيرة بعمر الورود، لا يعاقب عليها باحتجاز حريتها فحسب، بل تحطيم أية ذرة من كرامة او حقوق او سمعة الفتاة المعتقلة.
جريمة التعرض الى رمز الطغيان السوري وجبروته الأوحد تستلزم، بحسب حسابات الأجهزة الأمنية الحارسة للنظام، عقوبة من طراز رهيب بحيث يتكرّس الرئيس باعتباره رمز القمع الذي لا تمكن معرفة حدود أقاصي عقابه.
لا يؤمن النظام السوري بعقاب يساوي ‘الجريمة’، فقد استنّ عرفاً هائلاً للعقاب يجاوز التخيّل وجعله مع تدمير مدينة حماة عام 1982 والبطش بأهاليها أمثولته التي ما فتئ يعيدها ويكررها على السوريين حتى عمّمها ليجعل سورية، حسب تصريح للاقتصادي السوري ايمن طباع في مؤتمر بلندن، في وضع أسوأ من وضع المانيا المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية.
بعد اعتقال الفتاة بسبب مناشدتها البريئة للرئيس السوري، قامت أجهزة النظام بالسخرية والتحقير لكل ردود فعل التضامن الدولية معها من خلال اتهامها – وهي فتاة مسلمة ملتزمة ومحجبة – بعلاقة جنسية مع أجنبي وبالتجسس ‘لصالح دولة اجنبية لقاء مبالغ مالية’، وكأن الدول الأجنبية بحاجة لتجسس مدوّنة انترنت شابة وهي القادرة على شراء ذمم كبار المسؤولين!
تثير المرأة التي تواجه الأنظمة المستبدة كوامن الغريزة الوحشية وانحطاطا فظيعاً في الخيالات الجنسية لدى ضباط وعناصر سلطات الاستبداد الأمنية ووسائله الاعلامية – الأمنية، فتقوم باستهداف النساء بصفتهن عناصر تحت – انسانية مخلوقة ليمارس عليها الاضطهاد والقمع الجسدي والجنسي والنفسي.
اشتغلت أجهزة إعلامية تابعة للنظام السوري وأخرى لبنانية وجزائرية وتونسية ومصرية بل وتركية أيضاً على كيل الاساءات وتلفيق القصص التي تسيء الى كرامات السوريات وشرفهن.
وبعد ان تراجع فيض اتهامات الدعارة والحمل الجماعي للاجئات تفتّق العقل الأمني الاعلامي عن خرافة ‘جهاد النكاح’، التي صارت علكة أثيرة ‘يجاهد’ في بذلها وتداولها كل من له ثأر ليس مع السوريات فحسب بل مع الثورات ومفهوم الجهاد الاسلامي أيضاً.
استهداف النظام السوري للنساء فاق حدود البشاعة التي يمكن تخيلها، فقناصته المستأجرون من دول بعيدة، مكلّفون، حسب ما أكد الطبيب البريطاني ديفيد نوت الذي عالج المرضى في سورية ووثق الجرائم بصور اشعة طبية، بقتل الأجنة داخل بطون أمهاتهن.
تدفع النساء السوريات ثمناً باهظاً ورهيباً لتجرؤهن على قول لا للاستبداد، لكن الأقسى ربما من الاعتقال والتنكيل والتعذيب والقتل وفقدان الأبناء والأزواج في وطنهن السوري وعلى أيدي شركائهن السوريين في المواطنة هي تلك المطاردة المهينة للاجئات السوريات وازواجهن وابناءهن في بلدان اللجوء العربية من خلال اعتقالات العار التي تنفّذها بعض الأنظمة الشقيقة للاجئين فيها، واطلاق النار على سفنهن الهاربة الى المنافي، وموت السوريين والفلسطينيين في عرض البحار مذلّين ومهانين ومطاردين لأنهم تجرأوا على رفع راية الحرية.
شكراً ياقدس لفضحكم بعض جرائم هذه العصابة الأسديه
الإنسان المريض لا يقدر على شيء إلا بعد أن يتعالج وكذلك الشعوب و علاج شعب منطقة الشرق الأوسط لا تأتي إلا بفهم اللغه العربيه وتطبيق القرآن الكريم والله المستعان
قرأنا عن سجون فرعون الغابرة والتي كانوا يقولون من دخلها مفقود ومن خرج منها مولود , والواقع أنه كان لايخرج منها إلا الأموات , هذه السجون أقل رحمة ورأفة من سجون العرب , فالعرب اضافوا الى سجون فرعون ما استجد على أيدي الجلادين من صنوف التعذيب من لدن فرعون الى عصرنا الحاضر وأضافوه الى ماكان عليه فرعون الملعون .
أنظروا ماذا يفعل الجنرال في أبنا ء مصر وفلسطين وسوريا من إضطهاد وإبعاد وسحل وقتل وإغتيال معنوي وجسدي لقامات كبيرة في مصر التاريخ , هذا واحد من الفراعنه وحدث عن بشاربن حافظ ولاحرج وغيره من طواغيت العرب وحكامهم .
إنهم ينظرون بنظرة دونية حقيرة لإخواتنا وبناتنا ونسائنا وأمهاتنا .. قاتلهم الله أنى يؤفكون .. ونسأل الله أن يجمع حكام العرب في وادٍ سحيق في قعر جهنم جزاءً وفاقا.
أخي محمد يعقوب….هذا اذا كان لسه في عرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتحججون لانتدخل بشوؤن داخلية لآن كل ألجكام ألعرب غير شرعيين
خلونا نتكلم بمنطق وعقل الشعب السوري يقف الى جانب نظامه لذلك النظام صامدآ هل تروا العراقين كيف يذبحون يوميآ على ايدي النصرة والقاعدة التي انشأهما ليفي الصهيوني لا ترون المفخخات التي تحصد ارواح السورين يوميآ ترون فقط فتاه تتعامل مع من يقتل الشعب السوري والعراقي وسجنت على جريمتها قلتم ياحقاه ياباطله ما هذه الجريمة الكبرى لا مثيل لها وتناسيتم الاشلاء التي تتطاير يوميآ من اجسام الشعب السوري بمفخخات الارهابين انظروا الى سوريا تهدمت على ايدي الارهابين , في اليمن كل الشعب اليمني مسلح ولاكنه لم يرفع سلاحه امام الجيش وكان قادر يهزم الجيش والقبض على علي صالح ولاكنه فضل عدم دخول الحرب وكان الحسم له حتى لا يقتلون الابرياء حتى لا يشرد الشعب حتى لا تهدم البيوت كما يفعلون ارهابين سوريا المجرمين بالسورين اليوم الارهابين لا شعبية لديهم في الداخل ولا في الخارج اذا كيف عميت ابصاركم كما عميتم ابصار الارهابين عن فلسطين فنظروا من يومل هولاء الارهابين المجرمين بالمال والسلاح ومن يعالجهم انهم امريكا واسرائيل ودول المحميات الا يكفيكم هذا حتى تفرقوا مابين الشعب السوري الذي يقف الى حانب نظامه ويدافع عن نفسه وبين الارهابين المجرمون الذين يقتلون الشعب السوري بالمفخخات , اليس كان الاجدر يامحمد يعقوب ان ينادي العربان بتحرير فلسطين المدنسة لاكثر من ستون عامآ من قبل من يعالج الارهابين اليوم بدلآ من قتل السورين بعدما ذاقوا كل انواع القتل والارهاب على ايدي الارهابين الممولين من امريكا واسرائيل ودول المحميات .
سجلوا لديكم أنّ عشرات الحرائر البحرينية مسجونة دون ذنب ، و أخيرا ولدت أحداهن و كانت حامل حين الاعتقال ولدت و سجن معها ابنها ذو الساعات و لا زالت حتى هذه اللحظة و يتعرضن للتعذيب و الظلم كل الظلم عدم الحديث معهم في الاعلام و هنا مثال
لم أكن أصدق اي من هذه التهم الموجهة الى النظام حول قساوة سجونه أو عدم عمالة المسجونين, الى أن علمت أن صديقا قوميا عربيا سجن في المزة فترة 7 سنوات عن ذنب أنه قومي عربي. وحين رأيته وروى لي ما يحصل في السجون العربية السورية, وددت لو أني نت قبل أن أسمع هذه الحكايات عن الاجرام والسادية المفرطة لهؤلاء السجانين. وما نسمع عن الحرائر في السجون, هو أقل بكثير عن الحقيقة. ان كان هذه النظام يعرف ما يجري داخل السجون فتلك كارثة, وان كان لا يعرف فتلك مصيبة عظمى, وفي كلتا لحالتبن هذا نظام فاسد بائد فاشل قاتل ملعون والى مزبلة التاريخ ان شاء الله. الامضاء: قومي عربي للعظم منذ 50 ستة.
بالامس فجر الارهابيون سيارة مفخخه في احد الاحياء الامنة في مدينة حمص السوريه وكان الضحايا نساء واطفال وبالامس ايضا سقطت قذائف الموت على الاحياء الامنة في دمشق والضحايا نساء واطفال وقبلها اصاب صاروخ حاقد مدرسة ابتدائية في جرمانا فراح الدم المسفوح يصبغ الارض ومقاعد الدرس بحمرته ومناظرالضحايا تقطع القلوب ..وسيقت نساء سوريات سبايا الى تركيا بالعشرات على يدا ناس غرباء جاؤوا من اجل التحرير وليقيموا شرع الله !! هذا غيض من فيض مما يفعله (الثوار) الايستدعي ذلك غيرتكم ياساده؟!! وفي العراق يوميا وعلى مدار الساعة قتلى وجرحى شيوخ واطفال ونساء ورجال ..تحصدهم المفخخات . موت مجاني ونزيف لايتوقف وذلك صار منسيا وامرا عاديا لايستحق حتى الذكر في صفحات الجرائد ..وكل هذا من افعال الثوار قالجبهة صارت واحده والهدف صار واحد والمشروع واحد !!واما من يدعون لتحرير سوريا بدلا من فلسطين كون الصهاينه صاروا في صف الاصدقاء وتم اختراع عدو جديد ولا بأس بهدم الاقصى والسجينات هناك لايستحقون اشارة ولا سطرا في مقال ولا نخوة لمعتصم ا ..فسوريا صارت هي الهدف ! لكن سيسجل التاريخ انه لولا بطولات الجيش السوري وتضحياته لكانت سقطت هذه الامة في مستنقع لن تخرج منه الى ان يرث الله الارض ومن عليها!!
الحمدالله أخيرا رجعت القدس العربي إلى أصلها
الحمدلله أخيرا رجعت القدس العربي إلى قول الحق حتى على لو كان من أجل فضح ممارسات المثقف القومي العربي التي تندي جبين أي شخص له أدنى مستوى من الإنسانية
على ضوء ما يحذث في سوريا من تكالب للقوى الاستعمارية وقوم تبع من بنوا جلدتنا والاتهامات هنا وهناك دون اثبات فلا بد من توخي الحذر فيما نقول ونكتب لان الظرف خطير يمر به الشعب السوري في معيشته وامنه فبدلا من التضرع الى الله حتى يزيل الفتنتة بين افراد الامة العربية ينفخ البض في بوق بنوا يهودا حتى تستمر العدواة والبغضاء بيننا امام ما يجري في سورية من تدمير وتخريب فلابد من ان يكون هناك ابرياء ضحايا والمرحلة تستدعي الثبوت على الحق والصبر تحية للقيادة والجيش العربي السوري والشغب المجاهد الصبور لو كان هناك خير في الدول العربية ما تركوا بنوصهيون يتلاعبون بمستقبل ابنائه وبناته ستاتي عليكم الدوائر وعندها سنرى الافعال الخسيسة اعظم ما يحذث في سورية اتقوا الله واطلبوا منه الوسيلة لحقن دماء اهلنا في ارض الشام المباركة.