اعتقال الناشطة السعودية أماني الزين بتهمة وصف محمد بن سلمان بـ “أبومنشار”- (تغريدات)

حجم الخط
8

لندن: كشف حساب “معتقلي الرأي” المعني بحقوق الإنسان والحريات في السعودية عن اعتقال الناشطة السعودية أماني الزين على خلفية مقطع فيديو ظهرت فيه مع الناشط المصري وائل غنيم، الذي كان أبرز نشطاء ثورة 25 يناير المصرية عام 2011.

وأفاد الحساب في تغريدة على بتويتر أن الناشطة أماني الزين معتقلة لدى السلطات السعودية منذ 17 مايو/أيار الجاري، على خلفية مقطع الفيديو الذي نشرته في أكتوبر عام 2019.

وقد وصفت الناشطة اماني  محمد بن سلمان بـ”أبو منشار”، خلال محادثة بينها وبين غنيم، في حين كشف  حساب “معتقلي الرأي” أن الاعتقال تم بأمر مباشر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال حساب” معتقلي الرأي” في تغريدة لاحقة: “للمعلومية فقد جاء اعتقال الشابة أماني الزين بعد حملة موجهة شنتها اللجان الالكترونية بوسم “أماني الزين تسيء لولي العهد”.

وأفاد الحساب أن “الأخبار لا تزال مقطوعة  تماماً عنها منذ اعتقالها في مكان إقامتها بجدة”.

وجاء  اعتقال الناشطة السعودية أماني الزين بالتزامن مع حالة حظر التجول المعلنة من قبل السلطات السعودية لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”، حيث شهدت البلاد إغلاقاً كاملاً للتجمعات البشرية وألغت الدوام الأكاديمي والرسمي في كافة دوائر المملكة الرسمية وغير الرسمية.

ويتزامن هذا الاعتقال مع محاكمة عدة ناشطات سعوديات، وخاصة الناشطة لجين الهذلول، التي وجهت لها السلطات اتهامات زائفة من بينها التحريض  ومحاولة قلب نظام الحكم، الأمر الذي أثار استياء كبيرا في الدول الغربية من وضع حقوق الإنسان في السعودية، وخاصة على خلفية مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة في اسطنبول.

وشهدت السعودية  منذ نوفمبر 2017 موجات من الاعتقالات شملت في البداية عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ووزراء حاليين وسابقين ومسؤولين ورجال أعمال، وقد تم احتجازهم في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ولاحقا وسعت السلطات السعودية حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة شملت دعاة وعلماء وسياسيين ونشطاء ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة ولي العهد وأبنائهم وأسرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن الجزيرة العربية:

    أبو منشار مَاض في ظلمه و استبداده.
    من سيوقف و يكبح جماح هذا البلاء الذي حلّ ببلاد الحرمين !؟
    قولوا ……. يا اللَّه !

  2. يقول سعيد/الأردن:

    السيسي يغضب ويعتقل من يقول عنه بلحه من المصريين…وبن سلمان يعتقل من يقول عنه أبو منشار من السعوديين..لو حدث ذلك في دوله ديموقراطيه لواجه المسؤلين ذلك بإبتسامه…

  3. يقول alaa:

    القاتل سيحاكم سوآء في محاكم أو من الله .. سيأتي يومه لآ محاله .

  4. يقول إبن كسيلة:

    عند أهل الحضارة مثل هاته الضحية لا يسائلها أحد عن أفكارها و تعبيرها ….شتان بين الثرى و الثريا…..
    سورة هود ” مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَىٰ وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ ۚ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ” صدق الله العظيم

  5. يقول Al NASHASHIBI:

    حريه الرأي. ولو الرأي لا يخاطب الحقيقه…ولكل إنسان وجهه نظر سلبيه واجابيه….
    ورقي وتطور المواطن. من تقدم الوطن الذي يعيش به…واختلاف الرأي ضرورة حيوية للجميع

  6. يقول Mojahed Jabarizadeh:

    قد قالت الحق انه ابو منشار . قاتلهم الله انی یوفکون

  7. يقول العسيري:

    هي لم تخطيء بل قالت الحقيقة ولماذا تعتقل …..

  8. يقول مليك الجزائري:

    لا يحق لها وصف ولي امرها بذلك

إشترك في قائمتنا البريدية