اعتقال والدة وشقيقة الناشطة أميرة بوراوي من مسكنهما في العاصمة الجزائرية

حجم الخط
19

لندن- “القدس العربي”:

ذكرت مصادر حقوقية جزائرية، أن قوات الدرك داهمت منزل الناشطة السياسية أميرة بوراوي التي غادرت مؤخرا إلى فرنسا، واعتقلت والدتها وشقيقتها لأسباب لا تزال مجهولة.

وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن قوات الدرك اعتقلت السبت في منطقة العاشور بالجزائر العاصمة، حوالي الساعة السابعة مساء، خديجة بوراوي والدة الناشطة أميرة بوراوي البالغة من العمر 73 عاما، وشقيقتها وفاء بوراوي بعد مداهمة منزلهما.

وأوضحت اللجنة وهي هيئة رصد محلية، أن رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية، كانوا قد زاروا منزل عائلة بوراوي وسألوهم عما إذا كانوا “فخورين” بما قامت به ابنتهم.

وتأسفت اللجنة من أن هذه الممارسات التي كانت تتم بحق المقربين من نشطاء الحراك والمناضلين الذين دعموا عائلات المعتقلين، تتكرر اليوم ضد أسرة أميرة بوراوي.

وفي وقت لاحق تم إطلاق سراح شقيقة أميرة، فيما جرى تحويل والدتها إلى مدينة عنابة (600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية) لاستكمال التحقيق.

وتأتي هذه التطورات، في سياق الأبعاد الكبيرة التي أخذتها عملية إجلاء الناشطة بوراوي إلى فرنسا بعد خروجها من التراب الجزائري بطريقة غير شرعية عبر الحدود مع تونس.

وكانت أميرة بوراوي الموجودة في باريس حاليا، قد فنّدت الأخبار التي تم تداولها عن ضلوع المخابرات الفرنسية في عملية إجلائها من الجزائر.

أميرة بوراوي هي ابنة عقيد متوفى في الجيش الجزائري، كان مديرا لأكبر مستشفى عسكري، وهي تحمل الجنسية الفرنسية منذ 2007 اكتسبتها عبر زواجها من فرنسي ذي أصول جزائرية.

وأبرزت بوراوي في حوار على “قناة تي في 5 موند”، أنها بالفعل غادرت التراب الجزائري بطريقة غير شرعية نحو تونس، عبر معبر أم الطبول الحدودي بولاية الطارف أقصى الشمال الشرقي للجزائر، لكن ذلك لم يكن بمساعدة أحد، على حد قولها.

وذكرت الناشطة أن السفارة الفرنسية لم تكن على علم بالقضية، إلا عندما تم اختطافها في تونس على يد الشرطة بعد أن أطلقت النيابة سراحها، وحديث المحامين والمنظمات الحقوقية عن القضية،  ليقوم بعدها القنصل الفرنسي بالتدخل ويعلن أنها تحت الحماية القنصلية الفرنسية لمنع ترحيلها إلى الجزائر.

أميرة بوراوي هي ابنة عقيد متوفى في الجيش الجزائري، كان يشغل منصب مدير مستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة الجزائرية، وهي تحمل الجنسية الفرنسية منذ سنة 2007 اكتسبتها عبر زواجها من فرنسي ذي أصول جزائرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول البويري ع،:

    اعتقال أفراد من عاءلة المطلوب للشرطة،وهم لم يكونوا مطلوبين للعدالة وذنبهم الوحيد هو كون المطلوبة للعدالة ابنتهم ،وتصرفاتها تخصها وحدها وهي من تتحمل المسؤولية القضائية والجنائية ،فما ذنب عجوز في السبعين من هذا كله،ها يعتبر تخبط وغوءاوية ،المطلوبة للعدالة سوف لن تعود حتى ولو تم قتل أفراد عائلتها ،لان امرها الان ليس بيدها هو في يد فرنسا التى تحمل جنسيتها وسوف لن يسمح لها بمغادرة فرنسا نحو الجزاءر

  2. يقول من المغرب:

    اذا كانت بالفعل مناضلة فلما هربت في جنح الظلام . كان عليها ان تبقى لمشاركة في التغيير انها جاسوسة وتحمل معلومات خطيرة عن مشغليها فلذلك هربوها

    1. يقول Adam Bahij:

      كان عليها ان تبقى في الجزائر لتواجه تهمة الارهاب وعقوبة الإعدام

  3. يقول طاهر الأمازيغ عربي:

    الفرنسية أميرة بوراوي المطلوب منها المشاركة في الاحتجاجات ضد القانون الفرنسي الذي يجبر العامل أن لا يتوقف عن العمل حتى يتأكد بأنه لم يبقى له الكثير من عمره.
    وكذالك لابد أن تلتحق بالسترات الصفراء في اقرب وقت

  4. يقول Ahmed:

    اللجنة الوطنية للافراج عن المعتقلين الفرنسيين بالجزائر.

  5. يقول عزيوز:

    هذه الإمرأة مرفوضة من طرف الشعب الجزائري …..إبنة فرنسا بامتياز لهذا السبب لم و لن يتعاطف معها أي مواطن جزائري غيور عن وطنه

    1. يقول DINA:

      ليس من الشيم ولا القيم جرجرة المسنين وأخذهم بما فعل أولادهم حتى وإن كانو مذنبين.
      أساليب بغيضة لا تصدر إلا من أنظمة قمعية

  6. يقول خليفة:

    نعم فرنسا تعمل على حماية و نقل رعاياها و اتباعها و جواسيسها بطرق مخزية ،و لكن الجزائر لن تسكت على هذه الممارسات الدنيءة و التي ستكون وصمة عار في جبين فرنسا الاستعمارية.

  7. يقول علوان العربي:

    من.يريدالشهرةيقوم.بالطعن.في الاسلام

  8. يقول Hamid france:

    امرأۃ حرۃ وقفت في وجه الضلم العسكري

  9. يقول عباس:

    منظمة حقوق الإنسان شجبت ما تقوم به إسرائيل من عقاب الجماعي يعني أن تعاقب أقارب المتهم مرفوض في قوانين الأرض و قوانين السماء

    1. يقول ابن المغيرة:

      هذه قضية تهريب فامها كانت على علم والتحقيق معها و اختها التي اطلق سراحها بريءة هو تحقيق روتيني في كل القضايا سرقة قتل الخ …

  10. يقول Mosbah Tayeb:

    يجب أن نعرف أولا من نحن!

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية