تونس – “القدس العربي”: رغم أن “القمع البوليسي” سيطر على “الأجواء الاحتفالية” بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لهروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي، إلا أن بعض ممارسات الشرطة التونسية أثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال قيام قيامهم بحملة اعتقالات ضد عدد من المتظاهرين الذين نجحوا في الوصول إلى شارع الثورة (الحبيب بورقيبة) وسط العاصمة، اكتشف عناصر الشرطة أنهم قاموا بالخطأ باعتقال أحد “زملائهم” الذي كان يرتدي زيا مدنيا، وبذل جهدا كبيرا حتى أقنع زملائه أنه من عناصر الشرطة، بعدم اضطر على ما يبدو لإبراز بطاقته الأمنية.
كما استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين ومنعهم من الوصول لشارع الحبيب بورقيبة الذي تم إغلاقه بالكامل بالحواجز الحديدية.
وأكدت النائب عن حركة النهضة، رباب بن لطيّف، تعرّض مسيرة لحركة النهضة ومبادرة “مواطنون ضد الإنقلاب” للرشّ بماء قالت إنه يحتوي مادة “الجافيل” التي تستخدم عادة لتنظيف الملابس في تونس، إلى جانب تعرضهم للضرب بالهراوات من طرف الوحدات الأمنية.
وأعلن حراك “مواطنون ضد الانقلاب” إيقاف عدد من أنصاره في مركز الشرطة في شارع “شارل ديغول” الذي يتقاطع مع شارع الحبيب بورقيبة، مشيرا إلى إيقاف “العميد السابق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني والمحامية نوال التومي، والاعتداء عليهما”.
وأكدت المحامية إيناس حراث أن عناصر الشرطة قاموا بسحل زميلتها نوال التومي، وسرقة محتوى حقيبة يدها، وقامت بنشر صورة تؤكد الواقعة.
فيما قال الكيلاني بعدما تم إطلاق سراحه إنه تم اعتقاله من قبل عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية، مشيرا إلى أنه بينما كان يهم بالصعود إلى سيارة الشرطة اكتشف أن عنصر الأمن الذي يرافقه “اختفى”، وهو ما دفعه إلى مغادرة السيارة والعودة للتظاهر وسط الشارع، مستغربا من سلوك عناصر الأمن.
وكان آلاف التونسيين تظاهروا في العاصمة التونسية، الجمعة، للاحتفال بالذكرى الحادية عشرة للثورة التونسية، والتعبير عن رفضه للتدابير الاستثنائية للرئيس قيس سعيّد.
نعم وألف نعم, وكما قال المتظاهرون: يسقط يسقط حكم العسكر!
وأنا أقول: ويسقط من كان واجهة لهم!! ولا حول ولا قوة الا بالله
كلة كوم والمجرم العلوي ابن المجرم العلوي كوم
مهما حصل….لا يمكن ان يصلوا الى مستوى هذا الوسخ الحاقد على الانسانية برمتها… بشار ابن حافظ… لا يمكن ان يتكرر واحد يجرد الانسان من انسانيتة ليفعل بة ما شاء مثل هذا الجبان…
ههههه…..عيب عيب مذا يحصل في تونس ؟ …ما هذا ؟….كيف لا يفعل المتظاهرون ما يريدون ؟ و ما دخل ” بوليس سعيد ” في ذلك ….لست وحدك سيد الرئيس من كوكب آخر ….منطق تغطية هاته المظاهرات يفقد العاقل صوابه ….ًصحافيون و محامون و دكاترة و سياسيون يتفوهون بمنطق غريب عجيب ….
اصلا معظم الأجهزة البوليسية في وطننا العربي كما يقال في المثل لا يعرف أحدهم رأسه من رجليه.وإلا فكيف له قلب بأن يضرب وينتقل أخاه من أجل أن يستمر دكتاتور على كرسيه…كما قيل من احمق الناس قيل بأنه من يضيع آخرته من أجل دنيا غيره.
يعتقل