اختتمت القمة العربية الخامسة والعشرون اعمالها في الكويت امس باصدار ‘اعلان الكويت’ الذي تضمن ‘قرارات’ بشأن الاوضاع والازمات في عدد من البلاد العربية الى جانب إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الاوسط.
وحيث ان حصيلة القرارات تبلغ 15000 كلمة (نعم خمسة عشر الف كلمة)، اي ما يكفي لتأليف كتاب، فليس واردا التعرض هنا الى كافة جوانبها. وبعيدا عن ‘كليشيهات’ من نوع ان اغلب هذه القرارات لا تستحق ثمن الحبر الذي كتبت به،(وهو الواقع للاسف)، نكتفي هنا بهذه المحطات السريعة في قراءة نتائجها الحقيقية.
اولا: شهدت قمة الكويت تغييرا في خريطة ‘توزيع القوى التقليدية’ داخل اجتماع القمة، اذ لم تعد السعودية العضو الاكثر هيمنة على مقرراتها بغض النظر عن البلد الذي تنعقد فيه، كما كان الحال في الماضي. فها هو مقعد سوريا يظهر خاليا بعد ان هددت اربع دول (ويقال سبع) بالانسحاب اذا منح المقعد للائتلاف المعارض. وهو ما ادى الى انزعاج سعودي واضح، عبر عنه ولي العهد السعودي في كلمته. وبالطبع لم يعدم الامين العام للجامعة العربية الاعذار والتبريرات التي فشلت في التغطية على مدى عمق الانقسام العربي بشأن الوضع السوري، رغم الاتفاق على كارثيته. وهكذا بدا ان ثمة جبهة عربية جديدة تتبلور في اتجاه التحفظ وربما الرفض للتوجه الذي تقوده دول خليجية بشأن سوريا. وليس واضحا ان كان الائتلاف سيتمكن من استعادة المقعد السوري في قمة القاهرة المقررة في آذار/مارس 2015. كما ابرزت القمة ظهور جيل جديد من القادة العرب، قد يكون اكثر براغماتية في التعامل مع القضايا الخلافية، بعيدا عن دبلوماسية ‘تقبيل اللحى’ التي طالما لم يعل صوت على صوتها في كواليس القمم العربية السابقة، طالما اثبت الماضي هشاشة ما نتج عنها من مصالحات وتسويات، دون ان يعني هذا تجاهل الحقائق الاستراتيجية والحسابات الجيوسياسية التي تحكم العلاقة بين البلاد االعربية، والتي قد تفرض نفسها على الواقع بحكم قوانين الطبيعة.
ثانيا: اثبتت النتائج الواقعية للقمة خطأ ما كان يقال قبلها، من ان مجرد انعقادها يعد ‘انجازا’، حيث اتسعت الهوة في العديد من الازمات وبينها الانقسام الخليجي. وهو ما بدا واضحا عندما قرر ولي العهد السعودي الخروج عن الترتيب التقليدي لالقاء الكلمات، وطلب ان يتقدم على كلمة الامين العام للجامعة، حتى يتمكن من الرد مباشرة على كلمة امير قطر، التي تضمنت انتقادات ضمنية لكن واضحة لبعض السياسات السعودية.
وبالرغم من ان كلمة الامير السعودي لم تكن مسموعة تماما بسبب عطل اصاب الميكروفون، وايضا لاسباب صحية جعلت الاجزاء المسموعة منها غير مفهومة، الا انه كان واضحا انها اتسمت بالغضب، وهو ما تأكد بقراره مغادرة الكويت بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية مباشرة. وهكذا ضاعت فرصة حقيقية على العرب جميعا، اذ ان امير الكويت كان يتطلع الى العمل في الكواليس على بذل جهود جدية وصادقة لرأب الصدع، وخاصة في البيت الخليجي.
ويبدو جليا لكثير من المراقبين ان الازمة قد تتجه الى تصعيد وليس تهدئة. بل ان البعض قد يعتبر ان ‘اعلان الكويت’ هو في حقيقته ‘اعلان لوفاة مجلس التعاون الخليجي’ حتى اذا بقي قائما من الناحية الشكلية، وهو ما يجعل البعض يتساءل اذا كانت القمة في محصلتها ساعدت في الحل ام عمقت الصراع وصعدت التوتر، الى درجة ان اعلان الكويت قد تجاهل هذا الملف بالكامل.
اما النتيجة فهي ان الخلافات سرقت الاضواء، بالرغم من بعض المصافحات، وبعض العبارات الدبلوماسية، والاهم تحذيرات امير الكويت للجميع في خطابه من ان الخلافات اصبحت تهدد الوجود العربي نفسه.
ثالثا: بالرغم من ان ‘اعلان الكويت’ يقول في ديباجته ان القرارات قد صدرت عن ‘مجلس قمة الجامعة العربية’، الا انها في الحقيقة ابعد ما تكون عن ذلك. وبدا هذا واضحا في غياب ليس فقط بعض الزعماء بل ووزراء خارجيتهم ايضا عن الجلسة الختامية التي القي فيها. وهذا اسلوب دبلوماسي للتنصل من القرارات والاعلان المسبق عن عدم الالتزام بها.
اما كنه القرارات، فان بعضها ليس سوى نسخ من قرارات سابقة، وهو يكشف عمق المأزق والعجز العربيين، سواء عندما تتحدث عن الذهاب الى مجلس الامن بشأن سوريا او فلسطين، او تبني مواقف متناقضة تجاه اسرائيل، ومن بينها التأكيد على الالتزام بمبادرة السلام العربية، ثم التشكيك في جدوى مواصلة الالتزام بها، في ضوء المواقف الاسرائيلية المتعنتة.
واخيرا فان القمة لم تكن كلها سيئة، كما قد يسهل القول. فقد اظهرت تقلصاتها حتمية التوصل الى مقاربات بعيدا عن سلك طرق قديمة عفا عليها الزمن.
اللهم اجعلها آخر قمة يا رب
أميين
انا لا اتاسف الا على النصف ساعه التي قضيتها امام التلفزيون في بدايه المؤتمر ,, التي لم ارى فيها اي وجه مبتسم على الاقل ,,,,, والله لم ارى الا وجوها عابسه
القرارات التي تريدها الشعوب العربية في نظري هي
فك الحصار علي غزة
احترام الشرعية في مصر
عدم التدخل او تدعيم طرف علي طرف في الشان السوري (ايران السعودية حزب الله العراق)
مسا عدة تونس علي النهوض اقتصاديا
مساعدة ليبيا
مساعدة اليمن
و القرارات التي تريدها يعض الدول هي
الاطا حة ببشار الاسد و فقط
أميين
شكرا على هذا المقال التحليلي الرائع
ادا اجتمع القادة فدالك يعني انهم سيقررون التفاقا او على الاقل يبرمجون موعدا ليتفقوا .فهؤلاء اجتمعوا لا لشيئ الا .ليقلوا لمن يتابعهم انهم ليسوا على مصلحة مشتركة وانهم ,لا يبالون بالقضايا المصيرية للامة ,ولا يضعون استراتيجيات للمستقبل ولا ,ينبدون الفرقة بينهم ,ولا هم يواسون بعضهم البعض …الخ لان الكلام لا ينتهي .ادن هده الجامعة العربية حقا هي لم تجمع شيئ من هؤلاء و فالخليجيون الدين تشكلوا في كتلة دول الخليج وكان جزامن العرب التحدوا وهناك اشارة على توحدهم لينفعوا امتهم ,هاهم ينقسمون على نصفين كتلة بقيادة السعودية والاخرى بقيادة قطر فهل هدا الانقسام سياتي بشيئ للفلسطنيين ؟هدا مشكوك فيه لان الطرف الفلسطيني سيكرس انقسامه في المستقبل بسبب دعم القطبين للفلسطنيين ككتل وليس كشعب ,كتلة حماس في غزة وكتلة عباس في الضفة .اما الدول الممانعة لاسرائيل فهي تصارع الفتن التي دعمها اخوانهم العرب الخليجيون ,وهم يحرصون على ان لا تنتقل العدوى الى بلدانهم فهم يهادنون اصحاب البتروا دولار والمكائد ,حتى يبقو اعلى عروشهم .وفي كل دالك فان العصى التي يمكن ان تضرب هي اسرائيل وامريكا والغرب عامة .وارضاءا لهؤلاء فان العرب يجتمعون ولا يتفاهمون ولا يتفقون .الى متى تستمر هده النكسة التي لا تنتهي في زمان ,لا مجال فيه لاسترجاع الحقوق المغتصبة بالقوة كما اخدت بالقوة؟ .وتخلى العرب عن شجاعتهم وعن كرامتهم وعن امتهم من اجل عروشهم .
افضل مقال قراته عن الغمة العربية عفوا قصدي القمة.
قلتها قبل…قمة العربان… لايحلون ولا يربطون… حتى في بلادهم… الامر يأتي من العم سام او جهات اخرى. مساكين على حضهم التعس. في كل قمه حضهم اتعس على اتعس.
WE DESERVE THIS AND MORE, WE ARE IGNORANT PEOPLE AND DESERVE IGNORANT LEADERS, NO IF ABOUT IT,
NONE OF THESE LEADERS WORKED TO IMPROVE THE LIVES OF THEIR PEOPLE, WE ARE DEVIDED AS PEOPLE, SHIA AND SUNNI. CHRISTAIN AND MUSLIM. IT IS A SAD DAY TO BE AN ARAB NO MATTER WHAT IS YOUR POLITICAL AFFILAITIONS OR RELIGOUS FAITH, A SAHMED OF BEING WHO WE ARE.
كل القمم العربية ومنذ إنشائها اما بعد نكسة او بعدهامصيبة ، فهي قمم أصبحت شؤما ولن يتغير الحال بهكذا زعماء وقاده ،
نتائج القمة الكويتية :
1 ) زيادة الفجوة بين الأعضاء ، 2 ) دعمت إسرائيل بالخلافات رغم رفض التهويد ، 3 ) أثبتت للعالم عدم نضج السياسات العربية ، 4 ) السلبيات أكثر
من الإيجابيات ، 5 ) عجم المس والتحدث عن حصار وتجويع قطاع غزة ، 6 )
هذه القمة محاولة لدفن الرؤوس في الرمال ولكن العواصف كشفتها ، 7 ) بالرغم من جدولة البرامح وتنظيمها من قبل وزراء الخارجية و الأمين العام قبل
انعقاد القمة ( اخترقت ) بالسماح للبعض التحدث خلاف الترتيب لها ، 8 ) مكبر
الصوت أصيب بالخلل أثناء إلقاء رئيس دولة لكلمته في تجمع أعلى مستوى عربي
هل هو مفتعل ؟ ، 9 ) تجاهلت هذه القمة ملف مجلس التعاون الخليجي أشــبه
بالحكم بوفاة هذا المجلس ، 10) من الواضح أن هذه القمة لن تنفذ قراراتها بدليل
أن الجلسة الختامية ليست مكتملة الأعضاء وربما ناقصة النصاب القانوني .