لندن ـ “القدس العربي” ـ من احمد المصري ـ أثارت أغنية راب باللغة الفارسية تحت عنوان “اقتل عربيا”، شبكات التواصل الاجتماعي، كونها تحمل عبارات مسيئة للعرب وكل ما يمت بصلة لهم.
وفتح موقع “اهواز عربي أست” على موقع التواصل الاجتماعي “فيبسبوك”، الناطق بالعربية والفارسية، نقاشا بشأن أسباب توزيع مثل هذه الأغاني في إيران، وتساءل: “أﻏﻨﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ”.. إن الحقد علی ﺍﻟﻌﺮﺏ حتی ﻓﻲ ﺍلأﻏﺎﻧﻲ ﻭﻟكن كيف تسمح وزارة الإرشاد بنشرها”.
وهذه الأغنية من أداء المطرب الإيراني بهزاد بكس (Behzad Pax)، إذ يخاطب الملك الإيراني قوروش، الذي بات رمزا للقوميين الفرس المتطرفين، بالكلمات التالية: “انهض يا قوروش فقد بلغ الأمر بنا ليتم تهديدنا من قبل العرب”.
وفي إشارة لحادث تعرض له حجاج إيرانيون، تدعو الأغنية الإيرانيين إلى أن يحجوا إلى إيران، بدلا من ملء جيوب العرب، بحسب تعبير الأغنية، فتقول: “يا أيها المواطن انهض لنفرض الحظر على العرب، وأعلم أن الله هو هنا فإلى أين أنتم ذاهبون”.
وتمتدح الأغنية قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، وتقارنه بالملك الأسطوري قوروش “قاسم سليماني له جيش في كل مكان، هذه هي إيران يا أيها الحمقى، هذا هو جيش قوروش وليس داعش”.
ومن جانبهم طالب الأهواز من العرب بنصرتهم للوقوف معهم للاعتراف بهم كدولة عربية تسعى إلى الانفصال كدولة مستقلة عن الطغيان الإيراني الذي يُمارس بحقهم.
وفي السياق نفسه طالب عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من خلال هاشتاق #اقتل_عربيا_عنصرية_إيران بضرورة مشاركة الجميع في الهاشتاق لفضح عنصرية إيران المتأسلمة، ودعمه وتطويره ليصل لأكبر شريحة ممكنة، مشيرين إلى أن هذه الأغنية تدعو لقتل العرب، والحج إلى إيران.
يشار إلى أنه قبل نحو أسبوعين، نشر موع إيراني لعبة على الانترنت تحت اسم “اضرب واشتم العربي”، ما أثار استياء شديدا في الأوساط العربية على مواقع التواصل، ما أجبر الحكومة الإيرانية على حجب اللعبة، وتقديم الاعتذار عنها.
عندما نتحدث عن إيران فإننا نتحدث سياسياً وليس دينياً على أساس أننا نؤمن أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله قد بلغنا الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا نزيغ عنها فنهلك.
فدينياً نحن تعنينا قبلة أرض الحرمين فقط ولا غير( واللبيب بالإشارة يفهم)
سياسياً: نحن ضد (ضد) إجتثات أهل السنة من بلاد الرافدين والشام والإخوة في إيران ذوي الطموح الإمبراطوري تستيقن قلوبهم أنه يكفي إعتراف دول السنة بالدولة الإسلامية وعقد أمان ل((يهزم الجمع ويولون الدبر)) هكذا وفقط وبدون الحاجة لإستثمار مالي ودعم عسكري
الحل الوسط للأمة الوسط هو أن نحتكم لدين الإسلام في مشاكل المنطقة ونلتزم بها فتحل العديد من القضايا بدعم رباني كريم.
الله يرحمك ابو عدي