“القدس العربي”: كشف الدبلوماسي الجزائري والمبعوث السابق بالأمم المتحدة في الشأن السوري الأخضر الابراهيمي، تفاصيل حول المهمات المختلفة التي تولاها في سوريا وأفغانستان والعراق.
وفي حديثه عن علاقة بعض الدول الخليجية بإيران وإسرائيل، قال الابراهيمي ان إسرائيل الآن تبحث لنفسها عن مكان رسمي معترف به كدولة من دول الشرق الأوسط الفاعلة، ويبدو ان البعض يقولون لها “أهلا وسهلا”، لاعتقادهم خاطئين انها ستحل مشاكل دول خليجية مع إيران. وأضاف: “هناك تنازلا شاملا من الأنظمة العربية عن فلسطين.”
ما لم ينتبه إليه أهل فلسطين والعرب والمسلمين أنّ أرض فلسطين هي وقف إسلامي ، فلا يجوز لأحد التصرّف به مطلقا.وقد انتبهت الحركة الصهيونية لهذا الأمرمبكرا فانشأت ما سمي بالصندوق القومي اليهودي ، لشراء الأرض لتكون ملكا ( للشعب اليهودي ) ولا يجوز لأحد من المسؤولين الصهاينة التنازل عنها في أية مفاوضات مستقبلا ، لموازنة قضية الوقف الإسلامي لأرض فلسطين.
الأنظمة العربية تخلت عن ولاية القضية الفلسطينية لتبدأ ولاية الله لها.