عمان ـ ‘القدس العربي’: تحرص دوائر القرار الأردنية على إبقاء الجدل السياسي والرسمي بخصوص ملف اللاجئين الفلسطينين بأضيق نطاق ممكن في الغرفة المغلقة ليس فقط بسبب حساسية هذا الملف.
ولكن أيضا بسبب الجدل والتجاذب والإتهامات التي يمكن أن يثيرها على شكل عوائد سلبية شعبيا وإعلاميا على المؤسسة السياسية الأردنية.
رغم ذلك يتفاعل النقاش وسط نخبة مقربة جدا من القصر الملكي في بعض المؤسسات تحاول مرحليا ‘بناء تصور’ متأخر سيطرح على طاولة المفاوضات باسم الدولة الأردنية وهو تصور بدأ الترويج لبعض تفاصيله رئيسي الوزراء والديوان الملكي عبدلله النسور وفايز طراونة.
واضح تماما أن مجلس الأعيان يلعب دورا مهما في مرحلة التقييم خصوصا عندما يتعلق الأمر باستراتيجية استقبال المفاوضات ونتائجها المتوقعة.
وبين الأعيان فريق يبدو مستعدا للعب دور الرديف في تقديم النصيحة للملك والحكومة على أساس قياس الإعتبارات الوطنية عندما يتعلق الأمر بهجمة الوزير الأمريكي جون كيري للسلام وخطته لإجبار الجميع على التفاوض وصولا لتسوية نهائية.
على هذا الأساس ألقى نائب رئيس مجلس الأعيان معروف البخيت محاضرة شهيرة أثارت الجدل عندما شككت باحتمالات وجود قنوات سرية وحذرت من تضليل الأردن بـ’ أوسلو’ جديد.
كما قاد رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي جهدا في نفس السياق عبر لجنة الشؤون الخارجية التي يترأسها في مجلس الأعيان.
المؤسسة الأردنية بوضوح رحبت مبكرا بمبادرة كيري لكنها تتعامل معها بحذر شديد بسبب العوائد المحتملة على المصالح الأردنية من ضعف المؤسسة الفلسطينية كما قال مسؤول بارز لـ’القدس العربي’ وكما ألمح نائب رئيس مجلس الأعيان معروف البخيت عندما استقبل القيادي الفتحاوي البارز عباس زكي.
لكن عند الحديث في التفاصيل لابد من التوقف على محطة ما يتردد حول سباق وتنافس على مبدأ ‘التعويض’ في حال التوصل إلى اتفاق إطار على أساس المبادرة العربية.
هنا تحديدا لدى الحكومة الأردنية مصالح مباشرة على أساس تعويضات الدول الراعية للاجئين وبعض النخب تتجادل بصورة مبكرة ما إذا كان التعويض المادي المباشر الذي تنص عليه قرارات الشرعية الدولية سيشمل جميع الأفراد وفي كل أمكنة اللجوء.
الإنشغال بهذا الموضوع حصريا دفع جميع الأطراف لإجراء دراسات معمقة خلف الستارة لا تنشغل بحق العودة بقدر ما تنشغل بحق التعويض نفسه.
مبكرا بدأ الحديث عن ‘تسعيرة’ محتملة رقميا بدلا من حق العودة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.. الرقم الذي يتداوله بعض السياسيين يتحدث عن 20 ألف دولارا بدل الحق الفردي في التعويض لكل لاجئ مسجل بعيدا عن تعويض الدول الراعية أو عن تعويضات العقارات.
لكن مبدأ التعويض وتفصيلاته لم يتقررا بعد وإن كانت أوساط غربية تتوقع تقديم أربعة مليارات دولار كمقدمة حساب لدولة مثل الأردن تستضيف الكتلة الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين وهو مبلغ لا يرقى إلى مستوى المتوقع بكل الأحوال حسب خبراء أردنيين.
اعتقد يا ابو الشمال انو سبب شقاء الشعب الاردني هو القياده الحكيمه التي سحقت الشعب وجوعته وعيشته على المكرمات والشحده عبر الاعلام،،
لا تعويض عن الوطن..
نحن لا نملك كشعب حق الرفض لأننا سوف نعلم بعد أن تكون كافة الأطراف قد اتفقت وتقاسمت الأدوار والأموال اذا تم هذا الأمر من يملك أن يقول لأمريكا لا. الأردن أم السلطة الفلسطينية أم مصر أم السعودية من قولوا لي بالله عليكم نحن العرب نرفض سماع الحقيقة أو حتى تخيلها سوف يسيل لعاب الاردن والسلطة بمجرد سماع أن هناك مليارات الدولارات ستدفع من منا منع اتفاق أوسلو ل أحد فقد تم ما تم شئنا أم أبينا سوف يخرج بعض علماء الدين المأجورين ليفتي بجواز الحصول على تعويض فتات ستوزع 20000 الف دولار أن صح الخير تساوي عشرين وتعادل 20 متر في منطقة دابوق أو عبدون مقابل ارض المحشر والأنبياء أرض مباركة طاهرة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين اه كم هانت علينا أنفسنا واوطاننا فيها البحر والجبل والريف والصحراء والسهول بلد يصنف خمس نجوم خيرات الطبيعة وزراعة وثروات طبيعية يباع بثمن بخس الفكرة هي بمجرد قبولك بمبدأ التعويض يعني ذلك بأنك تقر بأن فلسطين لم تعد وطنك وبانك تقر بأنها أرض اليهود وبانك كنت ضيف وقد رجعت فلسطين لسكانها الأصليين يعني اليهود
في كتب التاريخ قالوا لنا ان خديوي مصر باع قناه السويس تسديدا لديونه اما ان التاريخ يكذب او ان الشعب لايعرف قرائته جيدا شكرا على طرح الموضوع فلسطين اغلى من ذلك بكثير .
هل الخلاف حول حجم التعويض واخجلتاه لمن يعتبر كل شيء قابل للبيع هل للاوطان ثمن ؟ كم عربي ومسلم وحر خالط دمه الارض المباركة المقدسة طبعا هؤلاء في سجل الخالدين وليس في سجلات وكالة الغوث
من المعيب جدا ان لا ينفجر الناس غضبا عندما يتجرأ البعض المقايضة على اعراضهم وهل الارض اقل قداسة من العرض ما لكم كيف تحكمون ؟
اسرائيل تعيش الان في ازمة اخلاقية ولم يعد العالم المتحضر قادر على تحمل كلفة الاحتلال الاخلاقية . اسرائيل تبحث عن حل لمشكلتها على حساب الاردن وطبعا بتمويل خليجي فاسرائيل لن تخسر شيئا وسوف يتم انشاء صندوق اممي لتعويض اللاجئين بمشاركة شكلية من الدول الغربية وفعليا على حساب النفط والكاز العربي وقبل كل شيئ على حساب الدماء العربية الزكية التي سالت على ارض فلسطين . انا كأردني وابن جندي استشهد في نابلس وما زال رفاتة فيها ارفض توطين اللاجئين في بلدي ليس كرها باخواني الفلسطينين ولكن رفضا لحل مشكلة اسرائيل على حساب الاردن . نعم لحل مشاكل اللاجيئن في بلدي ولا والف لا لحل مشكلة اسرايئل على حساب الاردن . لقد اثبت الفلسطينيون في الاردن ولائهم الكامل للدولة الاردنية والتاريخ يشهد على ذلك ونحن غلى استعداد لتقاسم رعيف الخبز وحب الاردن وفلسطين للابد لكن لسنا ولن نكون مستعدين لحل مشكلة اسرايئل على حسابنا . ايها الشعب الفلسطيني ارفض ثمن فلسطين واهلا بكم في الاردن مناضلين لتحرير فلسطين للابد. ايها العاقلون العرب لا تدقوا اسفين الفتنة بين الاردنيين والفلسطينين.
اخي ابو الشمال
أوافقك تماماً انه سيكون حياة الأردنيين (بدون النزوح الفلسطيني) مثل حياة الخليجيين و لكن قبل اكتشاف النفط….. و مع احترامي و تقديري لكل الأردنيين من شرق النهر و غربه و من شماله الا جنوبه
20 $ الف دولار للفرد ضحكتوني اي جدي كان عندو بياره برتقال 5 طوابق
. Sorry to Mr. Salem for borrowing you comment
يا أخوان … لا أحد يساوم على الأخر ….
الأردنيون من شرق النهر سيرفضون ايضا مبدأ التعويض , وسوف لن يتنازلوا ببساطه عن حقهم في فلسطين .
يا أخوان فلسطين والقدس ليست فقط للفلسطينيين !!!!
لكن الشعب الفلسطيني لن يقبل اي تعويضات
وانا ما بقدر احكي بس بوجه رساله للكبار الذين يفاوضون هل هية سيارة لتأخذ تعويضها ؟ الجواب : لا لماذا : لانها اولى القبلتين ولا ابالي لاكن ليس انا بل جميع العرب لن يوافقو على هذا التفاوض
الحيا ديقه كتير في الاردن انا مع التعويض وياريت يرحلونا علا مكان غير الاردن