عناصر الجيش في العاصمة عمان
عمان- “القدس العربي”: أصبح الأمر “سياديا ” بامتياز وفي يد المؤسسة العسكرية في الأردن، حيث فقد اتخذ، مساء الأربعاء، ولأول مرة قرار “عسكري” أعلنته القوات المسلحة الأردنيةب إغلاق العاصمة عمان.
ولوحظ سياسيا أن القرار لم يعلنه رئيس الوزراء عمر الرزاز ولا الناطق الرسمي باسم الحكومة بالرغم من استجابة القصر الملكي لطلب الرزاز بتفعيل “قانون الدفاع”. ففي بيان متأخر ومسائي، أعلنت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي غلق العاصمة عمان وجميع محافظات المملكة.
وقال بيان عسكري إنه لن يسمح بالتنقل بين المحافظات مع الالتزام بمحدودية الحركة داخل المحافظات إلا للضرورة القصوى اعتباراً من الساعة السابعة صباحاً يوم غد الخميس وحتى إشعار آخر.
واستثنى القرار الأشخاص المصرح لهم من الجهات المعنية المعروفة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وحسب طبيعة العمل، لإدامة الحياة اليومية للمواطنين.
وطالب الجيش المواطنين بالالتزام بكل تعليمات القوات المسلحة.
واتخذ الإجراء للسيطرة على تداعيات التعاطي مع فيروس كورونا وبعد وصول الاصابات إلى 52 اصابة حتى مساء الأربعاء مع حديث وزير الصحة الدكتور سعد جابر عن نحو 100 اصابة محتملة ستخف بعدها الأعداد.
وأصبح من الواضح من المناخ العسكري للإجراءات أن السلطات الأردنية تستعد للأسوأ وأن المؤسسة العسكرية تدخلت حصريا للحد من تنقل الأفراد بين المركز والأطراف خصوصا بعد رصد إصابة في مدينة المفرق شمالي البلاد وأخرى في الكرك جنوبي المملكة وعدة إصابات بعد عرس خاص في مدينة إربد شمالي المملكة.
ولا يهدف عزل عمان ومنع الوصول إليها إلى حصر المصابين وبؤرة تشكل الفيروس، التي يعتقد أنها صادرة في الأغلب عن فئة المخالطين وهم المواطنين الذين عادوا من الخارج قبل اغلاق الطيران المدني بساعات فقط، بل يهدف لحماية المحافظات والأطراف أيضا بهدف التفرغ لأي ارتفاع محتمل في عدد الإصابات بالعاصمة وسط مخاوف من أن تكون عودة 5 آلاف أردني دفعة واحدة للبلاد من الأسباب التي أدت لتوسع كبير في عدد الإصابات خصوصا تلك التي لم تكتشف بعد.
إلى ذلك لاحظ المراقبون أن الملك عبدالله الثاني وجه المزيد من التعليمات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة هذه المرة بحضور ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله وكان على الطرف الثاني من الاتصال المتلفز رئيس الوزراء وبعض المسؤولين، وقد ركز الملك في إطلالته الأخيرة على تفعيل برنامج “التعليم عن بعد” في وزارة التربية والتعليم.
*لنفترض هذه الاجراءات سليمة
وصحية وشكرا للحكومة وللجيش.
*لكن هل فكرت الحكومة ف العائلات
الفقيرة..؟؟؟
*هل فكرت الحكومة بالعامل اليومي
والآن انقطع رزقه ورزق عياله؟؟؟
*هل فكرت الحكومة بذوي الاحتياجات
الخاصة؟؟؟
*قطع المواصلات داخل المدينة الواحدة
سبب مشاكل لا حصر لها..للأسف الشديد.
*سبحانك يا رب ما اعظمك..
ما ارحمك .. بدون رحمتك نحن هالكون
فلك الحمد والشكر والتسليم.
نرى انها اجراءات سليمة ١٠٠% وذلك خوفا من ان يتطور الموقف اكثر من ذلك ويصبح خارج عن السيطرة الطبية لا سمح الله اللهم احفظ الاردن وشعبه ويجب على الجميع التعاون والتكافل وان لا نحمل الحكومة كامل المسؤولية فنحن شعب عربي اصيل وعلينا ان نعين بعضنا فلا يجوز ان اشبع انا وجاري وقريبي وابن عمي جيعان او ينقصه شيء من امور الدنيا فنحن من نغيث المحتاج فرغيف الخبز يكفينا ويكفي جيراننا واحبتنا ولا تغنينا الدنيا كاملة ان نفقد عزيز علينا لا قدر الله بسبب جهل شخص او اخر فيجب علينا الالتزام .
اما بخصوص جيشنا الغربي الباسل فنحن عندما نرى الجندي ابننا واخانا فنحن نعتز به ونفخر به ونطمئن لاننا نعرف عز المعرفة من هو الجندي الاردني ونظرتناله تختلف عن نظرة باقي دول العالم لجيشها.
حمى الله الاردن وشعبه وقيادته وكل من هو على ارض الوطن الغالي .
نشكركم … ونرجو تشديد الإجراءات … وفرض حظر تجول … حتى لا تصل بلدنا الغالية إلى مرحلة كارثة إنسانية كما حصل في ايطاليا … فللأسف بعض الفئات من الشعب لا تزال تجهل خطورة المرض .
انا مع الإغلاق الكامل ولكن يجب على الحكومه إعطاء مساعده الناس بان لا يدفعوا فواتير الكهرباء والماء لمده ثلاث شهور لأغلب أفراد الشعب وأيضا مساعده ماديه طارئه للفقراء والأرامل وكبار السن ،
ادارة الازمات في الاردن ارفع لها قبعتي ، كما اشكر الشعب الاردني الطيب والاصيل الذي قدم نموذج في الوعي والتفهم ، حظر للتجول بدأ قبل يومين والجميع التزم به بشكل رائع ومثالي، كل الحب للجيش ولجلالة الملك وحمى الله الاردن وولي العهد
كل الحب والتقدير لجيشنا العربي الهاشمي وعلى رأسهم سيدي صاحب الجلاه الهاشمي….