الأردن يمنع الإسرائيليين من دخول الباقورة والغمر

حجم الخط
8

القدس: قالت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، إن السلطات الأردنية أبلغت تل أبيب خلال الأيام الأخيرة، بأنه بدءا من الأحد سيتم منع الإسرائيليين من دخول منطقتي الباقورة والغمر الأردنيتين.
وتقع الباقورة شمالي الأردن، بينما توجد الغمر جنوبي المملكة، ويحاذيان الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهما من أراضي وادي عربة (صحراء أردنية محاذية لفلسطين)
قرار المنع جاء بعد أن انتهت الشهر الماضي فترة التأجير التي نص عليها الملحق الخاص المرفق باتفاقية “وادي عربة” التي تم التوقيع عليها بين الأردن وإسرائيل عام 1994.
وقالت القناة الإسرائيلية (13)، إن الأردن رفض طلب إسرائيل تمديد فترة التأجير لمدة 6 أشهر إضافية بعد انتهاء الفترة التي استمرت 25 عاما.
وأضافت أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أبلغ مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات خلال اجتماع عقد بالعاصمة عمان، قبل أيام.
وذكرت أن الصفدي أوضح لبن شابات بأن الاتفاق بين الأردن وإسرائيل حول هاتين المنطقتين  قد انتهى.
وأشارت القناة إلى أن المزارعين الإسرائيليين تلقوا الخميس، رسائل من سلطات تل أبيب بأنه سيمنع عليهم دخول المنطقتين بدءا من الأحد.
ولم يصدر حتى الساعة 12:35 ت.غ، أي تأكيد أو نفي من الأردن حول ما ذكرته القناة (13) الإسرائيلية.
وفي 21 أكتوبر/تشرين أول 2018، أبلغ الأردن الحكومة الإسرائيلية، أن المملكة قررت عدم تجديد عقد تأجير أراضي الباقورة والغمر لتل أبيب، بموجب اتفاقية 1994.
وأجر الأردن المنطقتين لمدة 25 عامًا، بموجب الملحقين 1/ب و1/ج، ضمن اتفاقية السلام، وينتهي عقد التأجير العام الجاري.
وينص الملحقان في البند السادس منهما على تأجير المنطقين لمدة 25 سنة من تاريخ دخول معاهدة السلام حيز التنفيذ.
كما ينصان على تجديدهما تلقائياً لمدد مماثلة، ما لم يُخطر أي الطرفين الآخر بإنهاء العمل بالملحقين قبل سنة من تاريخ التجديد.
وعادت منطقتا الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية بموجب معاهدة السلام، وتم وضع ترتيبات خاصة بهما في ملحقي المعاهدة.
ويستخدم الإسرائيليون المنطقة للزراعة.
و”الباقورة” منطقة حدودية تقع شرق نهر الأردن في محافظة إربد (شمال)، وتقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 6 آلاف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).
أما “الغمر” فهي منطقة حدودية تقع ضمن محافظة العقبة (جنوب)، وتبلغ مساحتها حوالي 4 آلاف دونم.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول خالد:

    صدق من قال ان الصهاينة اوهن من بيت العنكبوت.
    بالامس تَمّ اطلاق اسيرين اردنيين،ليس لسواد عيونهم ولكن لان عقد(ايجار)اراضٍ اردنية انتهى والصهاينة في حاجة لتمديد هذا (الايجار).ادن لابد من تمن.
    فما بال الاسرى الفلسطينيين قابعيين خلف قضبان العدو؟بكل بساطة لان السلطة الفلسطينية مازالت لم تتوصل لحقيقة مفادها ان الصهاينة اوهن من بيت العنكبوت.

  2. يقول سعيد/الأردن:

    حسنا فعل الأردن نرجوا أن يبقي ثابتا علي موقفه…

  3. يقول نايل:

    أراض خصبه ومتميزة نرجو أن يستغلها أصحابها ويترزق الفلاح الأردني من خيرها.

  4. يقول فاضي أشغال:

    اتفهم الحذر ( لقله التعليق ) ولا أحد يصدق أن هذا حصل … هي تحرير الأراضي الأردنية …. بدأ التحرير من 25 عاماً يوم توقيع إتفاق وادي عربه كان استراتجياً ( أنا لست من داعمي إتفاق وادي عربه ) لكن الحسين بين طلال كانت له رؤيه مستقبلية طالب بكل شيء ومدد التطبيق قإحصل على كل شيء وكل مطلب وحق ولو بعد حين وكان محقاً في رأيه ، ها هي الأرض تعود والوطن يكتمل ، ستعود فلسطين سيعود الأقصى ستكون القدس عرسنا لن يضيع حق ورأه مطالب القصر الأردني كان صبوراً ووضح من البداية هي 25 عاماً وتعود الباقورة والغمر بدهاء وذكاء وإصرار الملكيين الهاشميين على استعاده الأرض كان هناك ظغوط وكان هناك تهديد وترغيب وتدخلات أجنييه ومحولات تركييع وتعجيز لأبو حسين لكنه صمد وصبر ومعه شعبه وجيشه وسنرى يوم الأثنين وزير الخارجية ورئيس الجيش في الباقورة الأردنيه الهاشميه للأبد ستكون أرض حدوديه عسكرية مغلقه وربما مستقبلاً منتزه أو محميه وطنيه تحت رعاية الجيش الأردني المطلقه

  5. يقول بسيم فرحان سمور:

    ?? ألله ألوطن ألملك ??
    عاش الأردن أولا .. وكلنا الأردن

  6. يقول ابو العز:

    في شيئ غريب في الخبر ليش الاسرائيليين طلبوا تمديد عقد التأجير 6 اشهر بس ؟
    ارجوا من الاردن عدم التمديد لثانيه واحده لانه لا يؤمن جانب الصهيوني

  7. يقول ربيع العربي:

    ● الإنسان العاقل : يعرف ان النظام الاردني بكامله مجرد منظومية استخباراتية إنكليزية- امريكية – موسادية و إنه أكثر صهينةً من الصهاينة أنفسهم
    ● الإنسان الساذج : هو من يصدق ما يسمع عن إستعادة و رفض و إبلاغ بمنع و …. !!

    1. يقول سلطان:

      الربيع العربي هو من دمر العرب بدس سمه … فلا تكن معول هدم لما تبقى من العروبة…

إشترك في قائمتنا البريدية