القاهرة: أدان الأزهر “المأساة الإنسانية غير المسبوقة” و”الجرائم الوحشية” التي ترتكب بحق المسلمين الروهينغا في ميانمار، مع عجز المجتمع الدولي عن وقفها، وعدم محاسبة المسؤولين هناك.
وقال بيان صادر عن الأزهر: “ندين بشدة استمرار حكومة ميانمار في انتهاكاتها وإصرارها على مصادرة حقوق مسلمي الروهينغا، ورفض عودتهم إلى قراهم ومدنهم، كمواطنين على قدم المساواة مع باقي سكان المنطقة”، منتقدا ضآلة المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الروهينغا الذين يعيشون في بنغلادش “في ظل أوضاع تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية”.
ونزح إلى بنغلاديش عبر الحدود مع ميانمار حوالي 700 ألف من الروهينغا هربا من الحملة العسكرية الوحشية التي بدأت ضدهم في شهر أغسطس/آب الماضي.
واعتبرت الولايات المتحدة والأمم المتحدة ما جرى لمسلمي الروهينغا في ميانمار تطهيرا عرقيا يشمل حرق القرى.
وبعد أن هاجمت جماعة جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان 30 موقعا للشرطة في ميانمار وقاعدة عسكرية في الساعات الأولى من صباح 25 أغسطس آب 2017 اجتاحت قوات الأمن القرى. وتم تداول أنباء عن عمليات قتل واغتصاب وإحراق متعمد نفذتها قوات الأمن فيما وصفه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأنه “مثال صارخ على التطهير العرقي”.
ونفت حكومة ميانمار مزاعم اللاجئين التي نسبت لقوات الأمن القيام بأعمال وحشية وقالت إن القوات واجهت بشكل قانوني متشددين مسلمين في ولاية راخين.
(رويترز)
الازهر الشريف متأخر جدا جدا الالوف المسلمين ماتوا والان نسمع الازهر يندد
الأقربون اولى بالمعروف اليس الأجدر بالأزهر أن يندد بما يحصل لبني وطنه اولا ثم بني عمومته (اليمن وسوريا والعراق و … ) ثانيا ثم للمسلمين بعد ذلك لم نرى له رايت في اعتقال العلماء في السعودية أم أن تفاعلاته تكون حسب الطلب “بسم الله الرحمان الرحيم : ‘إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) “