دمشق – د ب أ – قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن “الدور الإيجابي الذي تقوم به روسيا سواء في سوريا أو على المستوى الدولي، أعاد رسم الخريطة السياسية العالمية وأثبت أنها دولة عظمى تتبنى استراتيجية تقوم على التمسّك بالمبادئ والقيم وتطبيق القانون الدولي”.
وأضاف الأسد ، خلال استقباله الثلاثاء وفداً روسياً في دمشق يضم عدداً من البرلمانيين وشخصيات دينية واجتماعية وإعلامية ، أن “الإنجازات الكبيرة التي تحققت على صعيد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودحرهم من العديد من المناطق، كانت نتيجة لصمود السوريين شعباً وجيشاً، وللدعم الفاعل الذي قدمه الأصدقاء وفي مقدمتهم روسيا”.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) الرسمية أن “اللقاء تناول العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين والأوضاع في سوريا والحرب ضد الإرهاب”، مضيفة أن “أعضاء الوفد الروسي عبروا عن دعم البرلمان الروسي لصمود السوريين وإصرارهم على الحفاظ على دولتهم ،معتبرين أن الحرب الإرهابية الظالمة والحصار الاقتصادي على الشعب السوري ،هو نتيجة لكونها واحدة من الدول القليلة التي لا تزال متمسكة بسيادتها واستقلالها ودليل ذلك الزخم الشعبي الكبير الذي يرافق الانتخابات التشريعية” .
وسحبت روسيا القسم الأكبر من قواتها العسكرية من اللاذقية الشهر الماضي، و طالبت الاسد بالانخراط الجدي بعملية سياسية دون التطرق لمصيره .
.
– وبشار الكيماوي أعاد رسم خريطة الدماء في سوريا .
.
– لو كان لروسيا قرارا يذكر على الصعيد العالمي ، لما أسقطوها في مزبلة تسريبات وثائق بنما .