الأسد: لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والارهابية

حجم الخط
16

جانب من لقاء الرئيس السوري مع الوفد اللبناني

 

دمشق- (د ب أ): أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده “ستواجه بحزم الإرهاب بكل أشكاله” وانه لا مجال للمهادنة مع المجموعات “التكفيرية” و”الإرهابية”.

وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) الاثنين أن تصريحات الأسد جاءت خلال استقباله الاحد وفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية.

وقالت الوكالة إن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية عموما وفي سورية ولبنان على وجه الخصوص.

وأشار الأسد، بحسب سانا، إلى تحسن الأوضاع في سورية “بفضل صمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه الباسل”، مؤكدا أنه “لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والإرهابية وأن سورية ستواجه بحزم الإرهاب بكل أشكاله بالتوازي مع استمرار الحكومة بالعمل لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة”.

وشدد الرئيس الأسد على أن “غنى لبنان وسورية وتنوعهما السياسي والثقافي والاجتماعي يعزز قوتهما في مواجهة الغزو الفكري الذي تتعرض له المنطقة وفي إحباط المخططات الخارجية الساعية إلى خلق سايكس بيكو جديد يقسم المنطقة على أساس طائفي ومذهبي وعرقي”.

وأضاف الرئيس الأسد أن ما “تشهده الساحة العربية في هذه الفترة يؤكد الحاجة إلى أفكار وطروحات توحيدية جامعة وسورية ولبنان كان لهما دائما دور ريادي في خلق وتعزيز مثل هذه الأفكار وخاصة عبر الأحزاب القومية والعربية والناصرية وهذا ما ساهم إلى حد بعيد في نشر وتقوية الشعور القومي العروبي.. نحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لاستثمار هذا الدور في مواجهة محاولات التقسيم والتفرقة التي نواجهها”.

وأكد أعضاء الوفد، بحسب سانا، “تمسك اللبنانيين بالعروبة والمقاومة وأشاروا إلى أن ما تتعرض له سورية يستهدف كل الأمة العربية وليس سورية فحسب وأن جميع الشعوب العربية معنية بإفشال المخططات التي تستهدف دور سورية القومي وإسلامها الحضاري المعتدل، مؤكدين أن سورية ستبقى عرين المقاومة والحاضن لها والمدافع عنها”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Fares:

    نحن لم نسمع بحرية تأتي بها امريكا وبريطانيا واسرائيل والسعودية لاي شعب في الكرة الارضية الا لاستعمارها وتفتيتها اذا كان المتكلم مجنونآ فالمستمع بعقله فهل امريكا وبريطانيا عندما يدعمون هولاء الارهابين لقتل الشعب السوري عشوائيآ ودمار وطنه هل يريدون له الحرية حقآ وهو بجوار الصهاينة هل يريدون له الوحدة والقوة والدمقراطية والتطور وهو بجوار الصهاينة والله لو كان لديكم قليل من الحي كان تواريتم عن الانظار وسكتم سكت القبور , عندكم واحد وعشرون دولة عربية يحاربون سوريا ويحاربون النظام هل هولاء واحد وعشرون دولة سمحوا بدخول المواد الغذائية والعلاج لشعب غزة ممنوع الا اذا انبطح شعب غزة كما يطالبون به حكام العرب اما الاسد لقد احتضن المقاومة العراقية ضد الامريكان واحتضن اثنين مليون عراقي واحتضن امئات الالاف من الفلسطينين واحتضن مقاوتهم حماس وزودهم بجميع الاسلحة وكذلك احتضن حزب الله وزوده بجميع الاسلحة فحرر لنا لبنان , فالذي يعارضه فهو مصطفي مع بيريز ونتنياهو وباراك وجلعاد .

  2. يقول مهند كامل:

    نعم صحيح !!!

    من الذي تحدث عن القتل !! اسمعني صوتك !!

    اسرائيل عملت المجازر البشعة لماذا لم يتحرك الخليج و يدعم المقاومة في فلسطين و حنوب لبنان !!!!

    مئات الالاف القتلى و المشردين تركتهم امريكا !!! و تزكت دولة طائفية فاشفاشلة !!!

    القتلى و الاضطهاد بعد مرسي في سنة اكثر من مبارك في 40عام !!

    ليببيا !!!!!!

    تونس !!!!

    الم يفجر هؤلاء فندقين بالاردن و قتل فيهم العشرات من المسلمين !! عام ٢٠٠٥ هم نفسهم الذين يقاتلون بسوريا !!!

    الم يفجروا في امريكا نفسها !!

    الم يفجروا في السعودية نفسها و يقتلوا العشرات من المسلمين !!

    الان اصبح بشار هو القاتل !!!!!

    و هم ابطالا شجعانا !!!!!

    اصحوا يا عر

  3. يقول Satoor Al zaman:

    لنقل ان بشار سينتصر ويهزم اعدائه , هذا اصبح منظور اذا ما راقبنا بحرفية التطورات الاخيرة, هل بدء اعدائه من الحكام و رجالهم بوضع سيناريوهات نهايتهم واضرار شعوبهم البريئة, اعتقد ان الانتقام سيكون مرعبا ولم يعد هناك أي امل في التصالح , مع الاسف سنشهد طغيان المنتصر الاوحد

  4. يقول ذو الفقار:

    بادئ ذي بدئ لا بد من التفكير في أزمة العقل السياسي العربي انطلاقا من التوتر الحاصل بين ثقافة البادية العربية وثقافة المدينة العربية. نظرا للإحتلاف العميق بين المنطلقات التي تؤسس لكل ثقافة على حدى. ثقافة البادية “التغلب والقهر” وهو ما يقسر مساعي بعض الحكومات البدوية إلى تدمير المدينة العربية بالخصوص بغداد ودمشق وثقافة المدينة “تقاليد الحكم” الشيء الذي نتج عنه ترسيخ “دولة الأمير” وفي زعمي أن التناقضات الحاصلة على الساحة العربية السياسية منها على وجه التحديد وجب النظر إليها من منظور ثقافي. من خلال تأمل عميق في البنيات الثقافية وكشف الخيوط التي تربط هذه الثقافة بالدين الاسلامي ونظام الحكم الملائم وطبيعة التشريعات. وكلي أمل في تغلب الشعب السوري على مجنته التي هي محنة كل عربي وكل مسلم وكل إنسان

  5. يقول Aabdo:

    مرحبا بالشيطان ،المهم سقوط من ذبحوا الاطفال بالسكاكين بدم بارد ، حتى الشيطان قال لهم اني برئ مما تفعلون ،اني اخاف الله رب العالمين

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية