عواصم: أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة اليوم الأربعاء مع تجاذب السوق بين مكاسب لأسهم قطاعي العقارات والمرافق وخسائر لمصنعي السلع الفاخرة بينما ساد جو من الحذر قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
وبعد أن تذبذب بين مكاسب وخسائر صغيرة أثناء الجلسة، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.02 بالمئة مع انتظار المستثمرين بيان السياسة النقدية من البنك المركزي الأمريكي الذي من المقرر أن يصدر الساعة 1800 بتوقيت غرينتش.
ويتوقع معظم المتعاملين أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية.
وتباين أداء أسواق الأسهم بعد قرار البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي خفض أسعار الفائدة إلى مستويات أعمق في المنطقة السلبية وإعادة إطلاق برنامج لمشتريات السندات لأجل غير محدد.
وجاءت أسهم القطاعات الدفاعية في مقدمة الرابحين مع صعود مؤشري الشركات العقارية وشركات المرافق، وهما قطاعان يميلان للسير في الاتجاه المعاكس لأسعار الفائدة، حوالي واحد بالمئة و0.9 بالمئة على الترتيب.
وقفز سهم إينيل، أكبر شركات المرافق في إيطاليا، اثنين بالمئة وهو ما ساعد مؤشر الأسهم الإيطالية على التفوق على نظرائه الأوروبيين.
وجاءت أسهم شركات السلع الفاخرة بين الخاسرين بعد أن خفض بنك يو.بي.إس تصنيفها للقطاع قائلا إنه يشهد مبالغة في الشراء.
وهبطت أسهم ريتشموند السويسرية ستة في المئة بينما انخفضت أسهم مونكلر الإيطالية 7 بالمئة بعد أن قال رئيسها التنفيذي إن الاضطرابات الحالية في هونغ كونغ قد يكون لها تأثير على أنشطتها هذا العام.
(رويترز)