غزة – “القدس العربي”:
مع تفاعل قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وتردي أوضاعهم الصحية، بسبب إهمال ملفهم من قبل سلطات الاحتلال، هددت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال بأن جناحها العسكري، لن يترك الأسرى لوحدهم، وحملت الاحتلال المسؤولية عن حياتهم.
وفي هذه الأثناء، يواصل عشرات الأسرى خوض إضرابات اسنادية، للأسيرين المضربين عن الطعام رائد ريان وخليل عواودة، رغم المضايقات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال، لثنيهم عن مساندة زملائهم.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن الأسير رائد ريان (28 عاما) من بلدة بيت دقو غرب القدس، يواصل إضرابه لليوم الـ 111، وهو معتقل إداري منذ الثالث من نوفمبر من العام الماضي، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديده للمرة الثانية لمدة 6 أشهر، علما أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري، ويقبع حاليا في سجن “الرملة”.
أما المعتقل عواودة، من بلدة إذنا غرب الخليل، فهو يواصل إضرابه الذي استأنفه في الثاني من الشهر الجاري، لليوم الـ 25 على التوالي، بعد أن علقه في وقت سابق بعد 111 يوما من الإضراب استنادا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديدا لمدة أربعة أشهر.
هذا وقد أكد خالد البطش، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن حركته لن تترك الأسرى ولن تخذلهم، وستكون معهم تتحمل المسؤولية الدينية والوطنية.
إلى ذلك، يواصل الأسرى الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 206 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.
وفي سياق قريب، قال نادي الأسير، إن المعتقل الجريح باسم النعسان (27 عاما)، من بلدة المغير شرق مدينة رام الله، يواجه ظروفا صحية صعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي أن المعتقل النعسان يعاني من مشاكل صحية عديدة جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال قبل شهر من اعتقاله خلال “الهبة الشعبية” عام 2015، ويعاني من إصابتين واحدة في قدمه اليسرى أدت إلى إصابة الشريان الرئيسي، وأخرى في بطنه نتج عنها تهتك في الأمعاء والقولون.
وهذا ما تريده دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين التي تقتل الفلسطينيين وتهدم منازلهم بغير وجه حق منذ 1948 وإلى يوم الناس هذا، تريد تحويل السجناء الفلسطينيين إلى أشلاء،. وعليها اللعنة من رب السماء ?????