نيويورك: اتهم المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية “USCMO” الرئيس جو بايدن، “بإعطاء الضوء الأخضر لممارسات الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين”.
جاء ذلك بحسب بيان صادر، الثلاثاء، عن المجلس المذكور الذي يجمع تحت مظلته كافة منظمات المجتمع المدني المسلمة بالولايات المتحدة، حيث أوضح فيه أن “الأمريكيين يتلاعبون بخصوص ما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب وجرائم فصل عنصري”.
وشدد البيان على أن المجلس شعر بخيبة أمل كبيرة وحزن شديد لغض بايدن وإدارته الطرف عن “آلة القتل الإسرائيل” ، مشيرًا أن الرئيس الحالي “كان قد جاء إلى السلطة معلنًا التزامه بتجديد تعهد الولايات المتحدة تجاه حقوق الإنسان والديمقراطية”.
وأوضح أن بايدن يتعرض لانتقادات حادة بسبب موقفه من الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مضيفًا “ومن المؤكد أن بايدن تسبب في مزيد من فقد السياسة الخارجية الأمريكية المزدوجة لقيمتها، تلك القيمة المفقودة بالفعل، وذلك بتقديمه الدعم لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب ضد السكان الأصليين في فلسطين”.
ولفت البيان أن “الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل مدعومة بالضرائب التي تُجمع من المواطنين الأمريكيين، متابعًا “كل هذه الفظائع التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية كشفت النقاب عن وحشية السياسة الخارجية الأمريكية”.
البيان ذكر أن إسرائيل ارتكبت خلال 9 أيام جملة من الجرائم في الأراضي الفلسطينية من بينها “قتل 217 شخصًا من بينهم 63 طفلًا، و36 امرأة بقطاع غزة، فضلا عن 1500 جريح”.
وبين كذلك أنه تم قصف ما يقرب من 450 منزلًا، ما تسبب في نزوح 52 ألف فلسطيني بالقطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة ذكر البيان أن قوات الاحتلال قتلت 26 شخصًا، وقامت باعتقال المئات، مشيرًا إلى قصف 7 مستشفيات على الأقل، و9 عيادات طبية، فضلا عن مركز إجراء اختبارات كورونا الوحيد هناك، ما أسفر عن استشهاد طبيبين.
واعتبر البيان أن قصف برج الجلاء بغزة الذي توجد به مكاتب العديد من وسائل الإعلام العالمية كأسوشيتد برس، والجزيرة، بقنابل أمريكية الصنع، مجرد رسالة للصحافة العالمية مفادها أن إسرائيل لديها حصانة”.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
والثلاثاء، ارتفع إجمالا عدد الضحايا في الضفة، منذ 7 مايو/ أيار الجاري، إلى 26 شهيدا ونحو 4 آلاف جريح .
وحتى الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، والمتواصل منذ 10 مايو/ أيار الجاري، 217 شهيدا، بينهم 63 طفلا و36 سيدة، بجانب 1500 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب “نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية.
الأناضول
بايدن خرج مبكرا من تاريخ الإنسانية و من القيم الإخلاقية ….مثله في ذلك مثل البرتقالي و العبوس القمطرير ….