الأمن الأردني يتهم رئيس “مؤمنون بلا حدود” باختلاق رواية اختطافة وتعذيبه ـ (صور وفيديو)

حجم الخط
23

عمان ـ “القدس العربي”: كشفت تحقيقات الأمن العام الأردني زيف رواية يوسف قنديل رئيس منظمة “مؤمنون بلا حدود” الذي قال إنه تعرض للاختطاف والتعذيب.

وقال الأمن العام في منشور له، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، إن التحقيقات بينت عدم صحة ادعاء قنديل وعليه تمت إحالة القضية للمدعي العام.

وأضاف أن فريق التحقيقي الخاص المشكل من الأمن الوقائي لمتابعة التحقيقات في قضية الادعاء باختطاف يوسف عبد الفتاح قنديل والاعتداء عليه قد خلص إلى “عدم صدق ادعائه واختلاقه الرواية بالاشتراك مع ابن شقيقته”.

وتابع أن التحقيقات التي بدأت منذ لحظة ورود البلاغ في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني “باختفاء الدكتور يونس والعثور على مركبته وهو ليس بداخلها في احدى مناطق شمال عمان والعثور عليه لاحقا ونقله للمستشفى لتلقي العلاج بعد ادعائه باعتراض أشخاص مجهولين وملثمين لمركبته وإغلاق الطريق عليه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه رغما عنه الى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بالأدوات الحادة (على شكل كتابات على ظهره ) وحرق أجزاء من جسده ووضع عبوة ناسفة على جسده وتركه بعد ذلك ومغادرة المكان حيث قام فريق التحقيق بجمع الأدلة من موقع العثور على المركبة وموقع العثور عليه”.

وأضاف أن التحقيقات وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية ولدت لدى المحققين قناعة بأن “الجريمة مختلقة ومن خلال متابعة التحقيقات تمكن المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء القبض على احد أقرباء الدكتور يونس ( ابن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية وبالتحقيق معه اعترف باختلاق الجريمة مع الدكتور يونس بناءً على طلبه حيث جرى استدعاء يونس وبالتحقيق معه أنكر في البداية ذلك وبمواجهته بالأدلة والبراهين اعترف بذلك حيث جرى توديعه وابن شقيقته الى المدعي العام”.

ولم يسمع الرأي العام الأردني بالكاتب والباحث الفلسفي يوسف قنديل، سوى مؤخرا، إذ وقبل أيام أصبح اسمه يتردد على كل لسان بعد العثور عليه وقد “تعرض للضرب والتعذيب” في أحد الأحراش شمالي العاصمة عمان بعدما أثارت ندوة عن “ميلاد الله” كان يخطط لها نقاشا عاصفا في المملكة.

وكانت الشرطة الأردنية أعلنت، السبت الماضي، عثورها على قنديل، بعد ساعات من اختفائه.

وحول تفاصيل اختفائه، قالت منظمة “مؤمنون بلا حدود”، إنه تعرض للخطف من قبل 3 مسلحين؛ إذ تم إنزاله من سيارته بالعنف وتحت تهديد السلاح وأخذه لمنطقة نائية حيث تعرض للضرب المبرح، ومورست عليه شتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، وتم حرق لسانه وكسر إصبعه، والكتابة على ظهره بالسكين الحادة، وطلب منه حرفيًا أن يتوقف هو والمؤسسة عن الكتابة والحديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يوسف//الأردن:

    الأمن الأردني لا يلجأ لهكذا أساليب الذي يدعيها يوسف قنديل رئيس منظمة “مؤمنون بلا حدود” تلك المنظمه التي لم أعلم عنها إلا من هذا المقال يبدوا لي أن يوسف قنديل رجل نصاب محتال أراد الشهره من خلال إستعطاف الجهلأ وأصحاب القلوب الرقيقه لك ينشهر هو ومنظمته ومن ناحيه أخري هل نحن ينقصنا منظمات يكفينا البلاوي الموجوده…

  2. يقول محمد الحاجي:

    ليس هناك احد في العالم يصدق شرطة الدول العربية…فهي ترتكب الجرائم وتبحث عن المجرم وتضغط على الضحية للاعتراف بكل شيء….انا اتصور ان المسؤول عن التحقيق هو نفسه الذي تزعم عصابة الاختطاف والتعذيب

  3. يقول سلام عادل(المانيا):

    اعتقد ان الشماته بالرجل ليس من شيم الاخلاق وحتى ان كان الامر مفتعل فان اصدار امر الغاء الندوة التي اثارت المشكلة تدل على بؤس مجتمعاتنا ونخبها الدينية التي لا تستطيع ان تجادل بالحسنى فتلجا الى الحكومة لتكميم الافواه.الخطورة بالموضوع اننا نعطي حكوماتنا مبررات لتقيييد الحريات والفكر فلا غرابة ان تم بعد شهر او ايام الغاء ندوة دينية بسبب طلب من برلماني ملحد لاسباب معينة

  4. يقول سلام عادل(المانيا):

    الاخ عمر
    رغم اني لست ملحد ولكن في كل الاحوال الملحدين اناس وصلوا لالحادهم بقناعة وتفكير اما اغلب المؤمنين فقد ورثوا ايمانهم من عوائلهم ولم يفكروا بالامر هذا من ناحية واعتقد ان من حقهم الدفاع عن معتقداتهم بطريقة سلمية وحضارية وعدم محاربتهم وقتلهم وبالتالي ستكون مجتمعاتنا متحاورة مع نفسها

    1. يقول عمر:

      السيد سلام عادل المانيا, إني أرى بان المحد بسبب العلم القليل والتفكير السطحي وصل الى الإلحاد. لعلمك الإلحاد هو ايضاً وراثي مثل الايمان الذي يرث الانسان من عائلته او البيئة التي يعيش فيها عموماً, مثلاً الناس(عموماً) الذين عاشوا في الدول الشيوعية ما كانوا يؤمنون بإله نتيجة منع الاديان والمناهج المدرسية الالحادية! المسلمون لا مشكلة لهم مع الكافر الغير محارب الذي يعيش بين المسلمين, التاريخ يشهد عندما حكم المسلمون العالم كان هناك الملايين من النصارى واليهود وعبادالبقر يعيشون بين المسلمين ولم يجبرهم احد على ترك دينه او منع دينه, لأن الله تعالى يقول لا إكراه في الدين, فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر, لكم دينكم ولي دين, والمسلمون ملتزمون بهذه الاوامر الإلهية ولكن هذا لايعني بانه يسمح للآخرين بالتهجم على ثوابت الدين باسم حرية التعبير! إني أسئلك, هل يجوز في المانيا ان تقام ندوة عن حقيقة الهولوكوست؟ الصحفي في جريدة Süddeutsche Zeitung لرسمه كاريكاتور عن نتن ياهو طرد من العمل! ولكن الكفار عندما يسيطرون على المسلمين نراهم يمنعون كل شئ عن المسلم كما نرى اليوم في اوربا والصين وبلدان اخرى والمسلمين ممنوع عليهم ان يتحرروا من الدكتاتوريات المدعومة من الغرب المجرم!

  5. يقول سلام عادل(المانيا):

    رغم اني لا احب برنامج الاتجاه المعاكس ولا النقاش من اجل النقاش ولكن لاباس ان اردعلى اسئلتك او ردودك بالاصح,او لا لا يوجد ورائة بالالحاد فمن عاشوا بظل الاتحاد السوفتي او المنظومة الشوعية الان عادت الامور الى طبيعتها السابقة اي بمعنى ان الحادهم كان ظاهريا من اجل الحكومة فبولندا معروفة كنيستها الكاثولكية والكنة الارذودكسية الروسية يصلي بها بوتين الذي كان من افراد النظام الشيوعي,يتبع

    1. يقول عمر:

      (رغم اني لا احب برنامج الاتجاه المعاكس ولا النقاش من اجل النقاش) , يبدو انك لا تستطيع ان تقرأ رداً على كلامك! بالنسبة للالحاد كوراثة, أنت اعترفت بذلك بقولك الآن الناس عادت الى الكنيسة بعد الحقبة الشيوعية, نعم هذا يثبت بان الاحاد هو ايضاً وراثة حسب البيئة والتربية!؟بالنسبة لفتاوي الشيوخ قتل الكفار اتحادك ان تثبت ذلك من مصدر موثوق ليس زائف! وبالنسبة لقولك هولوكوست ليس موضوعنا, انت تعرف مدى عقوبة الخوض في هذا الموضوع في الغرب لذا تهربت منه! واما ذكري للهولوكوست كان هو تأكيد على عدم صحة كلامك عن حرية التعبير عن الرأي المزعوم الذي يستغل فقط للهجوم على الاسلام! وبالنسبة لعباد البقر, المسلمون حكمهم حوالي 1000 سنة ولم يمنعوا دينهم وهناك حوالي 200 مليون مسلم الآن يضطهدون بشدة! ولكن انظر عندما الاخرون يسيطرون على المسلمين كيف يقمعونهم ويمنعونهم, في الاندلس المسلمون حكموا 800 سنة لم يمنعوا النصرانية ولكن النصارى ابادوا جميع المسلمين ولم يبقى مسلم واحد!؟ بالنسبة للحكام والوراثة, الا ترى كيف الغرب يدعم هذه الانطمة من بشار وابوه الى بن سلمان واجداده؟ ثم الغرب عندما يتخلص من عميل انتهى صلاحيته مثل القذافي وصدام وتبديلهم بآخرين او تدمير البلد ترى هو تحرير؟

  6. يقول سلام عادل(المانيا):

    اما ما ذكرته عن المسلمين فهو امر اخر فالمسلمون متمثلين برجال الدين يامرون بقتل الكافر والامثلة قدما وحاليا كثرة وكلنا نعرفها اما عن حكومات دول اسلامية فالامر صحيح,اما عباد البقر الذي تتكلم عنهم فالمسلمن يعيشون بيينهم وليس العكس,اما قضية الهولوكست فهي عيدة عن موضوعنا,اما عن تحرر المسلمين من دكتاتورياتهم ولا اعرف ان كنت تقصد كذلك العوائل الحاكمة بالوراثة فالامر بايديهم ,الم يحرر الغرب الليبين من القذافي والعراقيين من صدام

  7. يقول أبو حسام:

    بدا إنكشاف ألأفاقين والمنافقين

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية