الأمن التونسي يستخدم الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في شمال البلاد

حجم الخط
1


تونس, تونس, 15 نيسان-إبريل (يو بي أي) — (يو بي اي) استخدمت قوات الأمن التونسية الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المئات من المتظاهرين في مدينة بنزرت في أقصى شمال البلاد.

وقال مصدر محلي من بنزرت في اتصال هاتفي مع يونايتد برس أنترناشونال ليل الإثنين،إن المئات من آهالي مدينة بنزرت(60 كيلومترا شمال تونس العاصمة) خرجوا في مظاهرة إحتجاجية على قرار للإتحاد التونسي لكرة القدم استبعد فيه ناديهم من الترشح لنهائي البطولة التونسية لكرة القدم.

وأشار إلى أن المتظاهرين عمدوا إلى غلق الجسر المتحرك الذي يُعتبر المدخل الأساسي لمدينة بنزرت،كما أشعلوا النار في الإطارات المطاطية ،ما دفع قوات الأمن إلى التدخل،لتندلع مواجهات عنيفة بين الجانبين.

وأضاف أن قوات الأمن لجأت إلى إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا عليها برشقها بالحجارة،و إضرام النار في عدد من السيارات،وبعض المؤسسات العامة منها مقر البلدية،بالإضافة إلى مهاجمة المقرات الأمنية.

وتابع المصدر أن حالة من الإحتقان تسود حاليا مدينة بنزرت،فيما دفعت السلطات بتعزيزات أمنية كبيرة في مسعى لضبط الأمور،وإعادة الهدوء إلى هذه المدينة الساحلية.

وكان الإتحاد التونسي لكرة القدم قد قرر صباح اليوم ترشيح فريقي الترجي الرياضي والنادي الإفريقي لخوض المباراة النهائية للبطولة التونسية لكرة القدم مستبعدة بذلك النادي البنزري،وذلك رغم إنهاء الفرق الثلاث سباق المرحلة الأولى للمجموعة الأولى بالتساوي في صدارة الترتيب برصيد 29 نقطة.

وبرر الإتحاد التونسي لكرة القدم قراره بالقول إنه “إستند إلى المادة 22 من القانون المنظم للبطولة التونسية التي يتم اللجوء إليها لحسم الترتيب التفاضلي لا غير بين هذه الأندية وبالتالي فهو ليس مجعولا لترجيح هذا النادي أو ذاك لخوض مرحلة التتويج أو لمنحه لقب البطولة”.

ولم يُقنع هذا التبرير النادي الرياضي البنزرتي الذي إعتبر القرار ظالما،وقرر تبعا لذلك تعليق جميع نشاطه الرياضي .

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فوزي:

    اصبحت المظاهرات و الاحتجاجات في كل من تونس و مصر مسخرة.

إشترك في قائمتنا البريدية